المقیمون فی لبنان من غیر اللبنانیین أکثر من اللبنانیین المقیمین
آخر تحديث GMT 02:13:40
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:13:40
المغرب الرياضي  -

90

المقیمون فی لبنان من غیر اللبنانیین أکثر من اللبنانیین المقیمین

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - المقیمون فی لبنان من غیر اللبنانیین أکثر من اللبنانیین المقیمین

اللاجئین السوریین
بيروت_ارنا

مع بدایة الاسبوع الاول من شهر تموز، بلغ عدد اللاجئین السوریین نحو ملیون ومئة وثلاثة وعشرین الف لاجیء، بحسب ما جاء فی التقریر الاسبوعی الذی تصدره مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین فی لبنان.

وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء – إرنا من بیروت نقلاً عن التقریر الدوری الأسبوعی الصادر عن مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین، أنه تمّ تسجیل أکثر من 9500 لاجئ سوری لدی المفوضیة دخلوا إلی لبنان خلال الأسبوع الأخیر.

ووفق التوقعات، فإن أعداد اللاجئین السوریین فی لبنان سترتفع الی حدود الملیون ونصف الملیون مع نهایة هذه السنة، من دون إحصاء اعداد السوریین الوافدین الی لبنان او المقیمین فیه من غیر المسجلین لدی الجهات المعنیة الرسمیة والأممیة، الذین یصل عددهم وفق تقدیرات نشرتها صحیفة «النهار» الیوم الاثنین إلی نحو 800ألف سوری و 700 ألف فلسطینی وأکثر من 500 الف عامل آسیوی ومصری. وفی النتیجة فإن عدد المقیمین فی لبنان من غیر اللبنانیین بات أکثر من عدد اللبنانیین المقیمین.

وهذا الامر سیحمل لبنان تبعات وأعباء مالیة واقتصادیة وامنیة لا طاقة له علی احتمالها مع هذه الاوضاع الفالتة من عقالها علی غیر صعید، إذ لا رئیس للجمهوریة، وثمة صعوبات عدة تواجه الحکومة الحالیة، ومجلس نیابی غیر قادر علی الاجتماع مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات النیابیة المهددة ایضا باحتمال عدم اجرائها.

واحتمالات انشاء مخیمات جماعیة کبیرة لایواء اللاجئین السوریین عند الحدود اللبنانیة ـ السوریة سواء داخل لبنان او داخل سوریا تبدو دونها عقبات کبیرة، مما یعنی ان الانتشار العشوائی للاجئین جعلهم یشارکون اللبنانیین فی کل مقومات حیاتهم الیومیة من مأکل ومشرب وکهرباء وماء وهواء وتعلیم وطبابة واستشفاء واراض ومشاعات اضحت ملاذا للاجئین یقیمون علیها خیامهم التی باتت النفایات تحوطها من کل جانب، واوضاع اللاجئین فیها، الصحیة والاجتماعیة، الی تدهور مع انتشار امراض معدیة. وما تقدمه مفوضیة الأمم المتحدة والمنظمات الشریکة لها، إضافة الی ما تقدمه الدول العربیة والمنظمات الانسانیة الاخری بات مقتصرا علی بعض المواد الغذائیة والاغطیة والفرش والحرامات.

والأکثر صعوبة أن فرص العمل التی کانت متاحة فی السابق یتقاسمها الیوم السوریون واللبنانیون علی السواء فی کل القطاعات الزراعیة والصناعیة والتجاریة والسیاحیة (مطاعم مقاه) وانتشار مئات المحال التجاریة التی یشغّلها سوریون أیضا (افران مناقیش ومعجنات، محال لصناعة الحلویات، البسة، دکاکین خردة، بسطات خضر وفاکهة ومکسرات، محلات عصیر)، الی غیر ذلک الکثیر من المهن والحرف الیدویة.

وفی الخلاصة أن واقع حال اللبنانیین مع الازمة السوریة بات واقعا صعبا للغایة، وتداعیاته ستطاول مجری الحیاة العادیة للناس الذین بدأت شکواهم تتصاعد یوماً بعد یوم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقیمون فی لبنان من غیر اللبنانیین أکثر من اللبنانیین المقیمین المقیمون فی لبنان من غیر اللبنانیین أکثر من اللبنانیین المقیمین



GMT 14:55 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

إصابة محمود أبو السعود بكدمة في الركبة

GMT 06:38 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

حبس الملاكم المغربي محمد ربيعي بعد أدانته بتهمة الفساد

GMT 04:14 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

سعيد البوزيدي يسرد أسباب ضياع اللقب العربي للسلة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib