الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية
آخر تحديث GMT 22:26:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 22:26:59
المغرب الرياضي  -

90

الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية

عارضات يقدمن تصاميم ل "غيغ" ضمن اسبوع ساو باولو للموضة
ساو باولو ـ أ.ف.ب

 بدت تداعيات الانكماش الاقتصادي في البرازيل واضحة على أسبوع الموضة في ساو باولو الذي اختتمت فعالياته الجمعة مع تخفيض أجور عارضات الأزياء وغياب ماركات كبيرة عن هذا الحدث.

وانضمت في المقابل سبع ماركات جديدة إلى عروض أسبوع الموضة في ساو باولو الذي يعد أكبر فعالية من هذا القبيل في أميركا اللاتينية.

وتم هذه السنة استثمار 12,5 مليون ريال (3,5 ملايين دولار) في هذا الحدث، أي أقل بنسبة 15 % من الميزانية المعدة له سنة 2015، بحسب ما كشفت الهيئة المنظمة لهذه الفعاليات لوكالة فرانس برس.

وقد ضرب الانكماش العام الماضي أول اقتصاد في أميركا اللاتينية الذي سجل تراجعا بنسبة 3,8 % وتشير التوقعات إلى أن الوضع لن يتحسن قبل 2017، أي أن البرازيل هي في خضم أزمة هي من أسوأ أزمات القرن.

وباتت السوق البرازيلية المعروفة سابقا بديناميتها تعاني من تباطؤ.

ويقول أرليندو غروند المستشار في مجال الموضة ومقدم برنامج تلفزيوني يتتبع كل عروض الأزياء في أسبوع الموضة "ضربت الأزمة ... وهي تلقي بظلالها على هذا القطاع. فقد خفضت النفقات على الإعلانات والاستثمارات ولم توفر الأزمة أحدا من شرها، من عارضات الأزياء إلى المصممين".

ويتابع "قد تتراجع أيضا نوعية بعض الماركات، على صعيدي الابتكار والإنتاج".

 

- تراجع المبيعات والطلبيات -

وصحيح أن الدورة الحادية والأربعين من أسبوع الموضة في ساو باولو شهدت انضمام جهات راعية جديدة، من قبيل "كوكا كولا" و"مرسيدس بنز"، غير أن الجمهور لم يكن عريضا مثل الدورات السابقة.

وتؤكد عارضة الأزياء لاريسا ماركيويري (18 عاما) التي تعيش في باريس وتتنقل من عرض إلى آخر أن الانكماش شديد الوطأة، موضحة أن "الأجور منخفضة جدا ومهل الدفع تزداد طولا".

وتفيد جمعية صناعة النسيج والحياكة بأن رقم أعمال القطاع بلغ 36,2 مليارا سنة 2015، أي أقل بنسبة 32 % من العام السابق.

وتراجعت الاستثمارات بدورها بنسبة 31 % إلى 749 مليون دولار.

ويقر مصمم الأزياء جواو بيمنتا الذي شارك في عروض الأزياء الرجالية في ساو باولو بأن "الأزمة تسببت بتراجع المبيعات والطلبيات".

 

- من أزمة إلى نعمة -

وما يزيد الطين بلة هو أن الضرائب الثقيلة والبيروقراطية المفرطة والبنى التحتية غير الكافية والكلفة المرتفعة للطاقة واليد العاملة، وهي عوامل تختصر جميعها بمفهوم "الكلفة في البرازيل"، تجعل الصناعة المحلية مرتفعة الكلفة بالمقارنة مع السلع الأجنبية.

وليست الصناعة البرازيلية استثناء عن هذا الوضع.

وتقول لوسيان روبيك المتخصصة في إستراتيجيات التسويق في المعهد البرازيلي للموضة "شهدنا نموا على صعيدي الأسلوب والتصميم، لكن الوضع بات صعبا بسبب الانكماش. وفي الخارج لا تتمتع الموضة البرازيلية بميزة تنافسية".

لكن هذه الأزمة قد تتحول أيضا إلى نعمة.

وتستطرد لوسيان روبيك قائلة "إنها فترة تحديات تدفعنا إلى إعادة النظر في إستراتيجياتنا وقد نستنبط نماذج أفضل للمستقبل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الموضة البرازيلية



GMT 16:25 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

7 منتخبات عربية بين المتأهلين إلى كأس العالم 2026
المغرب الرياضي  - 7 منتخبات عربية بين المتأهلين إلى كأس العالم 2026

GMT 13:30 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الدفاع الجديدي يتأهل الى ربع نهائي كأس العرش

GMT 12:51 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

يوم رياضي أسبوعيًا لضباط الجيش والشرطة في السويس

GMT 01:21 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مجاهد يؤكّد "الجبلاية" أخطرت أغيري بضرورة الفوز

GMT 03:06 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

جمال السلامي يؤكد أن باب المنتخب المغربي مفتوح
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib