الرئيسية » ناس في الأخبار
أكاديمية المملكة المغربية

الرباط - المغرب اليوم

احتفت أكاديمية المملكة المغربية بالعالِم اللغوي الكبير الراحل أحمد الأخضر غزال، الذي كرّس حياته لتطوير اللغة العربية وإدماجها في الاستعمال المعلوماتي، وظل منشغلا بمستقبل الحرف العربي ليضاهي الحرف اللاتيني، إلى أن توفي سنة 2008.

    أقرأ أيضا : فرنسا تُحقق مع المغربي "بنعلا" بسبب استخدامه جواز سفر دبلوماسي

عود الفضل في إدماج الحرف العربي في الأنظمة المعلوماتية إلى أحمد الأخضر غزال، حسب نجله فوزي الأخضر غزال، الأستاذ بجامعة تولوز بفرنسا، الذي أكّد أن إدخال الحرف العربي إلى الاستعمال في الهواتف والحواسيب إنجاز مغربي بصَم عليه والده.

وأضاف فوزي الأخضر غزال،  أنّ والده كان أوّل خريج نال شهادة التبريز من جامعة السوربون الشهيرة بفرنسا، وكرّس حياته لجعل اللغة العربية قادرة على مواكبة مستجدّات العصر، خاصة في ما يتعلق بالعلوم والتقنيات.

من جهته قال محمد الكتاني، نائب أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، إنّ الأستاذ أحمد الأخضر غزال كان من الأعضاء البارزين للأكاديمية، وكان يتميز بانشغاله الدائم بقضايا اللغة العربية، لجعلها لغة عالمية مستوعبة للعلوم والتكنولوجيا بطاقتها الذاتية وقدراتها الخاصة.

وأضاف الكتاني: "كان الأستاذ أحمد الأخضر غزال يدافع عن اللغة العربية بمنطق العلم والموضوعية، لا بالعواطف والروح القومية، ولم يدّخر جُهدا في البحث عن حلول للصعاب التي تواجهها، وتطويرها، لتكون قادرة على الاستعمال في المجال المعلوماتي، ولتضاهي باقي اللغات العالمية الحية".

وأضاف الكتاني أن أحمد الأخضر غزال "كان منشغلا بمستقبل الحرف العربي، وبواقع اللغة العربية الذي يدعو إلى حالة من الاستعجال لتدارك النقائص من أجل مواكبة تطور العصر، وكان مقتنعا بأن لغة الضاد قادرة على أن تكون لغة للبشرية جمعاء".

وبدأ مسارُ أحمد الأخضر غزال في مجال تطوير اللغة العربية عام 1960، إذ أسس معهد الدراسات والأبحاث للتعريب؛ وفي سنة 1971 كان يلقي دروسا في العربية على شاشة التلفزة المغربية، وفي سنة 1982 دخل غمار إدماج العربية في المعلوماتية، إذ وضع الشفرة العربية الموحدة.

واشتغل أحمد الأخضر غزال، الذي يعد أبرز رموز اللغة العربية، في المغرب وفي العالم العربي، على جعل لغةالضاد أداة صالحة لولوج ميادين العلوم والتقنيات وتأدية مهمتها في الترجمة والإعلام والنشر على قدم المساواة مع اللغات العالمية، مع الحفاظ على هويتها الثقافية الماضية والحاضرة والمستقبلية.

وقد يهمك أيضاً :

توقيف عضو "الشبيبة الطليعية" في مدينة أزيلال

رجل "سكران" يتعرض للطعن في الدار البيضاء

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

سلطنة عمان تختار الرباط محطة للتعريف بجائزة قابوس التقديرية
تتويج "العشابي" و"عبد الإله رشيد" في مهرجان دولي
مجاهد يتولى رئاسة "الاتحاد الدولي للصحافيين" بأغلبية الأصوات
السبعينية فطوم تجتاز امتحانات "البكالوريا" في "طنجة" المغربية
أزولاي يستحضر إرث الراحل حاييم الزعفراني في ندوة أكاديمية…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة