أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال
آخر تحديث GMT 20:53:31
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:53:31
المغرب الرياضي  -

335

أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال

أكاديمية المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

احتفت أكاديمية المملكة المغربية بالعالِم اللغوي الكبير الراحل أحمد الأخضر غزال، الذي كرّس حياته لتطوير اللغة العربية وإدماجها في الاستعمال المعلوماتي، وظل منشغلا بمستقبل الحرف العربي ليضاهي الحرف اللاتيني، إلى أن توفي سنة 2008.

    أقرأ أيضا : فرنسا تُحقق مع المغربي "بنعلا" بسبب استخدامه جواز سفر دبلوماسي

عود الفضل في إدماج الحرف العربي في الأنظمة المعلوماتية إلى أحمد الأخضر غزال، حسب نجله فوزي الأخضر غزال، الأستاذ بجامعة تولوز بفرنسا، الذي أكّد أن إدخال الحرف العربي إلى الاستعمال في الهواتف والحواسيب إنجاز مغربي بصَم عليه والده.

وأضاف فوزي الأخضر غزال،  أنّ والده كان أوّل خريج نال شهادة التبريز من جامعة السوربون الشهيرة بفرنسا، وكرّس حياته لجعل اللغة العربية قادرة على مواكبة مستجدّات العصر، خاصة في ما يتعلق بالعلوم والتقنيات.

من جهته قال محمد الكتاني، نائب أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، إنّ الأستاذ أحمد الأخضر غزال كان من الأعضاء البارزين للأكاديمية، وكان يتميز بانشغاله الدائم بقضايا اللغة العربية، لجعلها لغة عالمية مستوعبة للعلوم والتكنولوجيا بطاقتها الذاتية وقدراتها الخاصة.

وأضاف الكتاني: "كان الأستاذ أحمد الأخضر غزال يدافع عن اللغة العربية بمنطق العلم والموضوعية، لا بالعواطف والروح القومية، ولم يدّخر جُهدا في البحث عن حلول للصعاب التي تواجهها، وتطويرها، لتكون قادرة على الاستعمال في المجال المعلوماتي، ولتضاهي باقي اللغات العالمية الحية".

وأضاف الكتاني أن أحمد الأخضر غزال "كان منشغلا بمستقبل الحرف العربي، وبواقع اللغة العربية الذي يدعو إلى حالة من الاستعجال لتدارك النقائص من أجل مواكبة تطور العصر، وكان مقتنعا بأن لغة الضاد قادرة على أن تكون لغة للبشرية جمعاء".

وبدأ مسارُ أحمد الأخضر غزال في مجال تطوير اللغة العربية عام 1960، إذ أسس معهد الدراسات والأبحاث للتعريب؛ وفي سنة 1971 كان يلقي دروسا في العربية على شاشة التلفزة المغربية، وفي سنة 1982 دخل غمار إدماج العربية في المعلوماتية، إذ وضع الشفرة العربية الموحدة.

واشتغل أحمد الأخضر غزال، الذي يعد أبرز رموز اللغة العربية، في المغرب وفي العالم العربي، على جعل لغةالضاد أداة صالحة لولوج ميادين العلوم والتقنيات وتأدية مهمتها في الترجمة والإعلام والنشر على قدم المساواة مع اللغات العالمية، مع الحفاظ على هويتها الثقافية الماضية والحاضرة والمستقبلية.

وقد يهمك أيضاً :

توقيف عضو "الشبيبة الطليعية" في مدينة أزيلال

رجل "سكران" يتعرض للطعن في الدار البيضاء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال أكاديمية المملكة تحتفي بمسار العالم اللغوي أحمد الأخضر غزال



GMT 02:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك

GMT 05:35 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 09:54 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

سطاد يكرم الحارس المودني في فاتح ماي

GMT 18:41 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مورينيو يرفض انتقال ماتيو دارميان لفريق إنتر ميلان

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib