هل تفهمحماس الرسالة

هل تفهم"حماس" الرسالة؟

المغرب الرياضي  -

هل تفهمحماس الرسالة

عماد الدين أديب

الذى لا تفهمه حماس أن صبر الجيش المصرى عليها أخذ فى النفاد.ولدى الأجهزة المعنية فى مصر سواء كانت فى الشرطة أو الجيش أدلة دامغة على تورط مباشر بالتمويل والتخطيط والتدريب والتنفيذ لحماس فى شئون مصرية محلية منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى الآن.ولدى السلطات فى مصر ما يثبت أن حماس لا تتصرف مع مصر كسلطة مسئولة عن أمن الحدود لكيان جار لمصر عليه التزامات حفظ الحدود المشتركة بين البلدين.ضبطت السلطات فى مصر أسلحة وذخائر مصدرها الصريح الواضح هو كتائب القسام التى تعتبر الجناح العسكرى لحماس.وضبطت السلطات أيضاً وثائق مهمة فيها خطط التدريب وأماكن حيوية لجهات سيادية ومهمة فى القاهرة والمدن الكبرى مع الخطط التفصيلية لاقتحامها والسيطرة عليها..وإذا كانت حماس قادرة ليل نهار أن تخرج علينا من خلال متحدثيها لتنفى أى علاقة لها بالأحداث الجارية فى مصر وتنفى نفياً قاطعاً تورط أى من عناصرها فى أى شكل من أشكال العنف الحالى فى مصر، فإنها الآن فى ورطة كبرى إزاء قيام السلطات بالقبض على عشرات العناصر الفلسطينية التى قدمت اعترافات تفصيلية بالصوت والصورة تثبت تورطها الكامل فى أعمال عنف وقتل وتخريب ووجود «قناصة» مدربين على أسطح العديد من الأماكن الاستراتيجية فى العاصمة.ولست أعرف كيف ستنفى حماس هذا الأمر وهذه الأدلة الدامغة.وإذا كانت حماس تراهن على «صبر وقومية» الجيش المصرى الذى لم يعرف عنه أبداً أنه دخل فى قتال ضد شقيق عربى، فإنها تراهن على أمر قابل للتغيير خاصة إذا كان هذا الشقيق العربى مثل حماس قد تورط فى الإضرار بسلامة الوطن ويهدد الأمن القومى وسيادة البلاد.لن يقف جيش مصر مكتوف الأيدى أمام عبث حماس وقيادتها ضد سلامة شعب مصر.على حماس أن تتصرف كسلطة مسئولة وليس كتنظيم تابع للتنظيم الأم فى جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.على حماس أن تدرك أن علاقتها بمصر الدولة والحكومة والشعب أقوى مليون مرة من علاقتها بجماعة الإخوان (الجمعية والجماعة والتنظيم).

GMT 08:06 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

طوق النجاة لمباحثات الخرطوم

GMT 08:03 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع

GMT 07:46 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 07:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

GMT 07:42 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

قراءة نيابية في الموازنة قبل المجلس الدستوري

GMT 07:40 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

الإيماءات الدبلوماسية لن تحل المشكلة الإيرانية

GMT 07:38 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

GMT 07:36 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سعد الحريري ورفض الأمر الواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تفهمحماس الرسالة هل تفهمحماس الرسالة



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 17:43 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

وكيل أعمال رمضان صبحي يكشف مصيره مع الأهلي

GMT 17:01 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 14:40 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

وفاة أحمد المغيربي أسطورة الملعب التونسي

GMT 23:01 2020 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

طاليب يرفض إراحة لاعبيه قبل الديربي

GMT 20:26 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

البطولة الاحترافية نتائج المباريات المؤجلة

GMT 16:42 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أمرابط يفلت من كمين بولونيا
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib