هل دعم الجيش والشرطة خيانة

هل دعم الجيش والشرطة خيانة؟

المغرب الرياضي  -

هل دعم الجيش والشرطة خيانة

بقلم - عماد الدين أديب

عشت حياتى أسعى إلى كلمة الحق، سواء كانت بتأييد من أراه مصيباً أو بانتقاد من أراه مخطئاً، وفى الحالتين يتم هذا باتباع قواعد أدب الحوار.

وحينما كتبت عدة مرات ناقداً، اتهمنى البعض بأننى أمثل أصحاب مصالح محلية أو خارجية، وحينما كتبت مؤيداً لقرارات مسئولين اتهمنى البعض الآخر بأننى «عبد السلطان» أو «صاحب مصلحة» أو شربت شاى بالياسمين، (على فكرة عبارة شاى بالياسمين هذه كانت فى فيلم «مرجان أحمد مرجان» وهو فيلم تشرّفت بإنتاجه).

وكما قال الإمام على بن أبى طالب، كرم الله وجهه «رضاء الناس غاية لا تدرك فتحر الخير بجهدك».

وكثيراً ما أسمع من بعض المسئولين فى مصر وخارجها ملاحظة تقول «أنت حيرتنا، أنت معانا ولا ضدنا؟ لأنك أحياناً تدافع وأحياناً تنتقد».

والقصة ببساطة أنت لست مع أو ضد الشخص بشكل شخصانى، فالمسألة ليست أن تحب أو تكره، إنها مسألة تقييم موضوعى لما أُنجز بالسالب أو بالموجب فلا شيك موقعاً على بياض لمسئول ولا عداء شخصى يدوم إلى الأبد.

إن حلم من يتصدى لرسالة الإعلام أن تكون لديه شجاعة تصويب الخطأ، وتكون لديه أيضاً شجاعة إلقاء الضوء على قصص النجاح والإخلاص فى العمل.

ومنذ يناير 2011 أصبح التأييد الصادق لأى مسئول حول أى إنجاز هو عمل انتحارى، لأنك لن تسلم من اتهامك بالعمالة للسلطة و«لحس البيادة العسكرية» وبيع الضمير لأصحاب السلطة والنفوذ.

وكما حثنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نعطى الأجير حقه قبل أن يجف عرقه، فإن الأخلاق والضمير يستدعيان أن نعطى المسئول الشجاع حقه قبل أن يُهدر دمه على أيدى الإرهاب التكفيرى.

إن دعم الشرطة والجيش فى هذا التوقيت الخطر هو دفاع عن مشروع الدولة الوطنية، وهو أمر لا يجب الخجل منه، بل يجب أن نخجل من عدم القيام به فى هذه الظروف الدقيقة.

هل هذا يعنى أن الجيش والشرطة جهتان مقدستان لا يجوز انتقاد أفرادهما حينما يقصرون أو يخطئون؟

الإجابة المباشرة بالطبع لا، لا يوجد على كوكب الأرض من هو فوق النقد أو فوق المساءلة.

والإجابة أيضاً أن آخر المعصومين هم الأنبياء، وآخر معصوم عن الخطأ هو سيد الخلق، سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام.

لكن علينا أن نعطى الناس حقها من الإنصاف.

وحينما يكون هناك بشر فى هذا الوطن يستشهدون من أجل أن نعيش ويفقدون كل عزيز وغال حتى نأمن ونستقر، يصبح من باب التقصير الأخلاقى وعدم الأمانة أن نزايد عليهم أو نستعرض بطولات زائفة.

أعرف أن كلامى هذا قد لا يعجب البعض، لكن لكل إنسان معياراً يتحرك من خلاله، والبعض منا اختار أفضل المعايير الأخلاقية، وهو معيار مخافة الله، وليس مخافة البشر.

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل دعم الجيش والشرطة خيانة هل دعم الجيش والشرطة خيانة



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 17:43 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

وكيل أعمال رمضان صبحي يكشف مصيره مع الأهلي

GMT 17:01 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 14:40 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

وفاة أحمد المغيربي أسطورة الملعب التونسي

GMT 23:01 2020 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

طاليب يرفض إراحة لاعبيه قبل الديربي

GMT 20:26 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

البطولة الاحترافية نتائج المباريات المؤجلة

GMT 16:42 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أمرابط يفلت من كمين بولونيا

GMT 21:34 2017 الأحد ,02 إبريل / نيسان

العامري يكشف لائحة الجيش لمواجهة الوداد

GMT 15:27 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

3 لاعبين من المغرب التطواني بلائحة المنتخب المغربي المحلي

GMT 04:41 2012 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

عباس : عودة الدوري تنقذ الرياضة المصرية

GMT 08:53 2019 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

السعيدي يستأنف تدريباته وفق برنامج خاص
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib