11 سبتمبر 2001

11 سبتمبر 2001

المغرب الرياضي  -

11 سبتمبر 2001

بقلم - عماد الدين أديب

11 سبتمبر 2001، أى مثل الأمس من 16 عاماً، اهتز العالم لأكبر حدث إرهابى فى التاريخ المعاصر فى مدينتى نيويورك وواشنطن.

هذا الحدث، كان -وما زال- علامة فارقة للكثير من السياسات التى ما زالت تحكم حركة العالم.

نستطيع أن نقول إن العالم بعد 11 سبتمبر 2001 لم يعد كما كان، بل حدثت فيه تغييرات جوهرية يمكن تحديدها على النحو التالى:

1 - أن الإرهاب التكفيرى، وليس الحروب النظامية، هو الخطر الأساسى الذى يهدد العالم.

2 - نشأ فى الاستراتيجية الأمنية ما يُعرف بـ«الحرب الافتراضية»، أى الحرب التى تدار ضد عدو افتراضى يعرف عنوانك، لكنك أنت لا تعرف عنوانه.

3 - أصبح «الإسلام والمسلمون» هما مصدر الخطر الأيديولوجى الأول على العالم.

4 - تم استخدام الطائرة المدنية -لأول مرة- كأداة قتل، وليست كأداة نقل.

5 - حدوث جرح فى كبرياء ونفسية الكرامة الوطنية الأمريكية التى ضُربت فى عقر دارها بعدما عاشت دائماً تحت وهم أو انطباع أنها آمنة من أى هجوم خارجى، وأن ما حدث فى هجوم «بيرل هاربر» فى الحرب العالمية الثانية لن يتكرر.

6 - أن 11 سبتمبر 2001، كان «المبرر السياسى» الذى ورّط الولايات المتحدة الأمريكية فى العراق وسوريا، وكلفها أكثر من 7500 قتيل و22 ألف جريح ومعوق، وأكثر من 3٫5 تريليون من الدولارات.

وما زالت الخزانة الأمريكية تدفع ثمن هذا التورط حتى تاريخه.

إن عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001، لم يطرأ عليه أى تطور دراماتيكى إلا بعد ظهور تنظيم الدولة، المعروف باسم «داعش».

سبتمبر 2001 أدى إلى ظهور تنظيم القاعدة على السطح، أما ما نعايشه الآن فهو تنظيم آخر نقل الحرب من الخارج إلى الداخل فى ما يعرف بـ«إدارة التوحش» تحت شعار «الجهاد التكفيرى».

عالم «داعش»، هو فصل جديد من حرب الميليشيات الدموية التكفيرية التى تسعى الآن إلى المرحلة الثالثة الجديدة، وهى الإرهاب التكفيرى النووى.

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 سبتمبر 2001 11 سبتمبر 2001



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 11:45 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الدفاع الحسني الجديدي يستنكر التخريب

GMT 15:09 2023 الخميس ,02 آذار/ مارس

رغبة ميسي بالرحيل تحصر وجهته بين خيارين

GMT 20:23 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الكاف" يعين رضوان جيد وسميرالكزاز لمباريات قارية

GMT 20:17 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

طارق تسودالي أفضل هداف مغربي في أوروبا

GMT 16:58 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نفاد 4.5 ملايين تذكرة للأولمبياد

GMT 03:13 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بلاغ استنكاري من منخرطي نادي الرجاء الرياضي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib