الرئيس السيسي سيفوز بولاية أخرى

الرئيس السيسي سيفوز بولاية أخرى

المغرب الرياضي  -

الرئيس السيسي سيفوز بولاية أخرى

بقلم - جهاد الخازن

انتخابات الرئاسة المصرية تجرى في 26 آذار (مارس) والنتيجة تُعلن في أول أيار (مايو) وثقتي كاملة بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية ثانية.

حملة الانتخابات تعرضت لهزة أميركية فقد نشرت «نيويورك تايمز» خبراً طويلاً يزعم أن ضابط المخابرات المصرية أشرف الخولي بلّغ كبار رجال الميديا المصرية، خصوصاً في برامج التلفزيون، أن مصر ستدين في العلن قرار الرئيس دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، وتؤيده في السر فما الفرق بين القدس ورام الله، وفق الكلام المنسوب إلى رجل المخابرات المزعوم.

الجريدة تصرّ على دقة مصادرها، والمدّعي العام المصري نبيل صادق فتح تحقيقاً جنائياً في خبر الجريدة الأميركية الذي أذاعه أيضاً تلفزيون في تركيا يؤيد جماعة الإخوان المسلمين.

وزير خارجية مصر سامح شكري أعلن بأوضح عبارة ممكنة أن موقف مصر من القدس ثابت أكيد فالقدس الشرقية، أي القدس الأصلية، هي عاصمة دولة فلسطين و «مصر لا تتكلم بوجهين». كان هناك الذي اتهم «نيويورك تايمز» بالتحالف مع «الإخوان» وقطر، وهذا صعب إلا أنه ليس مستحيلاً، فأنا أعتبر «نيويورك تايمز» أهم جريدة في العالم أو أفضل جريدة، مع أنني أرى أنها تضم عصابة ليكودية تعمل لإسرائيل ونرى عملها واضحاً في بعض الافتتاحيات.

أنا ابن القضية الفلسطينية وأزعم أن مصر قدمت لهذه القضية أكثر مما قدم الفلسطينيون أنفسهم في حروب تفاصيلها مسجلة. ثم إن مصر أكبر دولة عربية ورئيس مصر، سواء كان جمال عبدالناصر أو عبدالفتاح السيسي، يستطيع أن يحرك الشارع العربي كله بخطاب حماسي يجعل مئة مليون عربي يلتفون حوله بانتظار الخطاب التالي.

لست داعية حرب اليوم ولم أكن داعية حرب في الماضي. لا أريد أن يُقتل أحد، سواء كان عربياً أو إسرائيلياً. كل ما أريد هو دولة فلسطينية مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية. في العصر الحديث اليهود قتلهم هتلر والدول الغربية سهّلت لهم دخول فلسطين وسلّحهم الشرق والغرب لسرقة بلاد من أهلها.

أزعم أنني أعرف الشارع المصري وأزعم بالتالي أنه مُجمِع على كره إسرائيل، وقد سمعت أصحاب المتاجر في خان الخليلي يعبرون عن رأيهم في دولة الاحتلال والقتل. هم لا ينسون ضحايا مصر في حروبها مع إسرائيل، كذلك لا ينسون فلسطين، وبعضهم يتذكر كيف طرد الفاروق عمر اليهود من القدس سنة 632 ميلادية وسلمها إلى النصارى بقيادة البطريرك صفرونيوس الذي احتفى بالخليفة، ورحب ببناء مسجد يحمل اسمه في المدينة المقدسة.

اليوم مصر تعاني من فلول الإرهاب من غربها إلى شرقها وحتى سيناء. الإرهابيون من «جماعة بيت المقدس» و «داعش» وغيرهم يقتلون جنوداً مصريين ورجال شرطة، وهؤلاء في غالبيتهم العظمى من المسلمين السنّة. هم أيضاً يقتلون المسيحيين إذا استطاعوا. وهناك حوادث معروفة في الأشهر والسنوات الأخيرة. الرئيس السيسي ردّ عليهم بحضور قداس عيد الميلاد في كنيسة أرثوذكسية بنيت في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، واستُقبِل بتصفيق المصلين وهتافهم له، فهم يعتبرون الرئيس السيسي حامياً لهم ومدافعاً عنهم.

مصر ترعى المصالحة بين «فتح» و «حماس» والمصالحة متعثرة إلا أنها الخيار الوحيد في أيدي الفلسطينيين لمواجهة الإرهابي بنيامين نتانياهو. الآن أقرأ أن إرهابيي «داعش» أعلنوا الحرب على «حماس» في قطاع غزة لأنها تعتقل الإرهابيين وأنصارهم. قرأت لهم بياناً يدعو إلى مهاجمة أعضاء «حماس» والمحاكم ومراكز الأمن وأيضاً الشيعة والمسيحيين في القطاع. أنا لا أؤيد حماس اليوم، ولم أؤيدها في السابق إلا ضد اسرائيل، وأرى أنها فصيل فلسطيني آخر له قضية عادلة، فأرجو أن نرى نهاية الإرهاب، وأن نرى أهداف «فتح» و «حماس» والحلفاء مثل مصر، تتحقق.

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي سيفوز بولاية أخرى الرئيس السيسي سيفوز بولاية أخرى



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 15:29 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

عقوبات انضباطية بحقّ 41 لاعبًا كوريًا جنوبيًا

GMT 16:31 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

رقم تاريخي يزين مسيرة حمد الله مع النصر

GMT 19:32 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يتقدم بشكوى رسمية للفيفا ضد حمدى النقاز

GMT 22:31 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أشرف يثني على أجواء معسكر الأسود قبل مواجهة جزر القمر

GMT 09:34 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"صلة" تحذر جماهير ديربي جدة من السوق السوداء

GMT 22:26 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

بادو الزاكي يتابع مباراة الوداد واتحاد العاصمة

GMT 23:35 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

سيباستيان دوسابر يحتج على مسؤولي الوداد البيضاوي

GMT 21:12 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يبحث التعاون الثنائي مع الوزيرة شما المزروعي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib