عيون وآذان من ايران الى تركيا وأنصارهما

عيون وآذان (من ايران الى تركيا وأنصارهما)

المغرب الرياضي  -

عيون وآذان من ايران الى تركيا وأنصارهما

بقلم : جهاد الخازن

زار العراق وزير الدفاع الاميركي بالوكالة باتريك شاناهان للحديث عن مستقبل القوات الاميركية في العراق بعد تصريحات للرئيس دونالد ترامب قد تهدد الوجود الاميركي هناك لمكافحة الإرهاب.

الرئيس ترامب صرح بأن القوات الاميركية في سورية ستنسحب بعد «هزيمة» «داعش» هناك. للولايات المتحدة ألفا جندي في سورية وحوالى خمسة آلاف في العراق. وكان الرئيس العراقي برهم صالح أصدر تصريحاً يعارض كلام الرئيس الاميركي عن الإرهاب في المنطقة وزعمه أن «داعش» هزم. ترامب كان في مقابلة تلفزيونية أميركية قال إنه سيبقي القوات الاميركية في العراق لمراقبة ايران، وهو كلام أثار لغطاً كبيراً في العراق وايران.

مرشد الثورة الإسلامية في ايران آية الله علي خامنئي كان أصدر بياناً في سبع صفحات خلاصته أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تنتج شيئاً بل تنتهي بإيذاء ايران مادياً ومعنوياً.

أنتقل إلى تركيا حيث المحاكم ستنهي خلال أسابيع قليلة حوالى ٣٠٠ محاكمة جماعية في محاولة انقلاب سنة ٢٠١٦ التي انتهت بموت أكثر من ٢٥٠ شخصاً معظمهم من المدنيين، وجرح أكثر من ألفين آخرين.

المحاكم أصدرت أحكاماً على حوالى ثلاثة آلاف تركي من رجال الأمن والمدنيين، وهذه الأحكام استقبلت بترحيب الحكومة وأنصارها. خصوم الحكومة يرون أن المحاكمات توسع شقة الخلاف مع المعارضين لأنها تهدف الى زيادة قوة الرئيس رجب طيب اردوغان.

أعضاء المعارضة يقولون إن المحاكمات غير عادلة وأعضاء من أسر بعضهم حضروا إصدار قاضٍ أحكاماً على ٤٨ ضابطاً في الجيش في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بعد ادانتهم بالخيانة والقتل.

الرئيس اردوغان أتى الى الحكم سنة ٢٠٠٣ وهو يحاول جاهداً أن يعيد أمجاد الدولة العثمانية. هو لا يرى أن الأوضاع تغيرت وأن تركيا لن تحكم الشرق الأدنى مرة أخرى، فدول المنطقة استقلت وبعضها ثري جداً ويستطيع أن يقاوم أي محاولات تركية لمد النفوذ في البلدان المجاورة.

العدو الأول والأخير لحكم رجب طيب اردوغان هو الأكراد الذين يطالبون بحقوقهم في تركيا وسورية والعراق وايران وكل بلد. هم يستحقون حكماً ذاتياً، ان لم يكن استقلالاً، غير أن حكومة اردوغان تعتبرهم ارهابيين، قلصت نفوذهم في تركيا وتلاحقهم في شمال سورية حيث تعتبر أنهم يتآمرون ضدها.

ربما كان الرئيس اردوغان يريد أن يجعل تركيا عظيمة مرة أخرى، وهذا مثل شعار «أجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى» الذي طلع به بعض أنصار دونالد ترامب.

الولايات المتحدة بلد عظيم من دون ترامب وأنصاره من أنصاف المتعلمين، وتركيا تستطيع أن تلعب دوراً إيجابياً في الشرق الأوسط يفيدها كما يفيد شعوب المنطقة، إلا أننا أمام وضع مختلف، أو مضاد لكل طموحات شعوب المنطقة. لا أقول سوى «ربنا يستر».
 

GMT 08:06 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

طوق النجاة لمباحثات الخرطوم

GMT 08:03 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع

GMT 07:46 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 07:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

GMT 07:42 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

قراءة نيابية في الموازنة قبل المجلس الدستوري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان من ايران الى تركيا وأنصارهما عيون وآذان من ايران الى تركيا وأنصارهما



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 20:35 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

4 ساعات جوا في رحلة الوداد إلى كوناكري

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:33 2017 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

عين العدل

GMT 15:48 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

مدرب ليستر سيتى يشيد بالجزائري رياض محرز

GMT 09:13 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

برامج الطبخ بين الفائدة والتسلية

GMT 11:29 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

أسود هولندا وحراك الريف

GMT 14:42 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عموتة يرخص للاعبي بركان بمغادرة تجمع المحليين

GMT 00:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمبارك بوصوفة يهدي تأهل المغرب لمونديال روسيا للجماهير

GMT 05:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوان جيد حكما لمباراة الكوكب والفتح الرباطي

GMT 06:49 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الغموض يلف مستقبل كوندي مع الفتح الرباطي

GMT 20:46 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يفرض التعادل على الجيش الملكي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib