أنصار اسرائيل وتزييف التاريخ

(أنصار اسرائيل وتزييف التاريخ)

المغرب الرياضي  -

أنصار اسرائيل وتزييف التاريخ

بقلم ـ جهاد الخازن

البوليس الدولي إنتربول منح دولة فلسطين عضوية كاملة في هزيمة مذلة لإسرائيل. ماذا كان تعليق ليكود أميركا على الموضوع؟ عنوان مقال لهم: الإنتربول يعطي العضوية لمنظمة إرهاب إسلامي.
أدين كل إرهاب ثم أقول إن الإرهاب الإسرائيلي سبق كل إرهاب آخر في الشرق الأوسط، وأطلق الإرهابيين الآخرين الذين وجدوا عذراً لهم مع ما تمارس إسرائيل من إرهاب ضد الفلسطينيين.
لا أحتاج اليوم أن أعود فأسجل عمليات الإرهاب الإسرائيلية، فبعضها أطلق عليه اسم «حرب»، وهو في الواقع استمرار لاحتلال فلسطين وقتل أهلها أو تشريدهم.
أقول إن إسرائيل دولة تقودها حكومة إرهابية بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتانياهو، وأتحدى هذه الحكومة النجسة أن تقابلني في محكمة في إنكلترا حيث أقيم لنرى مَن المصيب ومَن المخطئ.
السلطة الوطنية تمثل الفلسطينيين وإسرائيل تمثل إرهاب الدولة. أعضاء الإنتربول الذين رحبوا بفلسطين عضواً يعرفون الفرق بين طالب حرية ومغتصب غريب، وتصويتهم كان تأكيداً للحقيقة. يتبع ما سبق أن أسجل أن حماس حركة تحرر وطني مع أنني لا أؤيدها، وإسرائيل إرهاب.
في خبر آخر هناك حديث عن دعايات مصادر غير معروفة، الأرجح أنها روسية، على «فايسبوك». عصابة الحرب والشر تزعم أن هذه الدعايات أفادت حركة «أرواح السود مهمة»، وبيرني ساندرز الذي حاول يوماً الترشّح للرئاسة الأميركية عن الحزب الديموقراطي، وكره إسرائيل.
أقول إن كره إسرائيل لا يحتاج إلى دعاية فما تمارس حكومة نتانياهو ضد الفلسطينيين كل يوم يجعل الناس حول العالم يكرهون اليهود. أسجل اليوم، كما فعلت في مرات عدة في السابق، أن يهود العالم أبرياء من جرائم إسرائيل. هناك بينهم مَن يؤيد دولة الاحتلال إلا أن الغالبية وسطية معتدلة.
مايكل غيرسون في «واشنطن بوست» كتب مقالاً وجدته معتدلاً معقولاً حتى قرأت تعليق عصابة إسرائيل عليه. هو قال: يبدو أن ترامب يجهل، أو يتجاهل، حركة الحقوق المدنية، مثل توقيع الرئيس ابراهام لنكولن قانون تحرير العبيد، أو البطولة العسكرية للأميركيين الأفريقيين (السود) في الدفاع عن البلاد، أو شجاعة المحتجين أمام باصات الركاب والمطاعم التي تفرق بين البيض والسود، أو «أحد الدم» على جسر ادموند بينوس الذي تكرر بشكل أو بآخر مرات عدة.
ماذا كان رد العصابة؟ زعمت أن العطف يجب أن يكون باتجاهين، أي أنها تريد التعاطف مع أنصاف المتعلمين الذين انتخبوا دونالد ترامب رئيساً.
أحد أحقر المدافعين عن إسرائيل هو ديفيد هوروفيتز الذي يدير شيئاً اسمه «مركز الحرية» وأراه حرية إسرائيل في قتل الفلسطينيين. المركز أصدر أسماء جامعات تؤيد الفلسطينيين، وهي جامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة كاليفورنيا في ايرفاين وجامعة شيكاغو وجامعة دي بول وجامعة برانديز وجامعة ولاية سان فرانسيسكو. ثم زاد المركز على هذه الجامعات كلية بروكلن زاعماً أنها تؤيد إبادة الجنس وانتفاضة ثالثة. لا أرى الكلية تفعل ذلك، فإبادة الجنس ورثها نتانياهو عن النازيين، وإذا ثارت انتفاضة ثالثة فسببها سياسته الإرهابية المجرمة.
أتوقف هنا لأقول للقارئ العربي إن جامعة برانديز تحمل اسم أول عضو يهودي في المحكمة العليا الأميركية وهو لويس برانديز. غير أن هذه الخلفية اليهودية لم تمنع الطلاب من الانتصار للفلسطينيين، ولجماعة حماس تحديداً، وإدانة أفعال إسرائيل. قرأت مقالاً يتهم أعداء إسرائيل بالإرهاب. هي أم الإرهاب وأبوه، ومَن يدافع عنها إرهابي مثل نتانياهو وجيش الاحتلال والمستوطنين. الأرض لأهلها الفلسطينيين.

 

GMT 08:06 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

طوق النجاة لمباحثات الخرطوم

GMT 08:03 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع

GMT 07:46 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 07:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

GMT 07:42 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

قراءة نيابية في الموازنة قبل المجلس الدستوري

GMT 07:40 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

الإيماءات الدبلوماسية لن تحل المشكلة الإيرانية

GMT 07:38 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

GMT 07:36 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سعد الحريري ورفض الأمر الواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل وتزييف التاريخ أنصار اسرائيل وتزييف التاريخ



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 06:26 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صور أجمل كوشات أعراس لموسم ربيع 2019

GMT 04:18 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

معتز برشم ينافس على لقب رياضي العام في "موناكو"

GMT 18:24 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حسنية أغادير يسافر إلى رومانيا

GMT 23:13 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

الرجاء يقدم لاعبه الجديد الورفلي

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 15:12 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

أولتراس وينرز مثال للجمهور الحقيقي

GMT 13:10 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

جماهير فريق الوداد تلفت أنظار العالم ببادرة طيبة

GMT 19:20 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

الطاوسي يراهن على لاعب مصاب لتجاوز الأهلي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib