أنا امرأة خمسينية وزوجي يكبرني بثماني سنوات قبل سنتين أصيب زوجي بمرض السرطان في البروستاتا وتم علاجه من المرض لكنه أصيب بالعجز الجنسي وفقد رجولته لكن الله شاهد كم كنت أحبه ومازال لكن أكثر من سنتين من مرضه تعرف عن طريق الفيس بوك على إحدى صديقاته في نفس الجامعة الذي درس فيها وسافر إليها قبل وبعد مرضه ثلاث مرات وأنا لا أعلم بالموضوع إلا قبل أسابيع، علمًا بأن صديقته متزوجة من طبيب محترم ووقع في غرامها وهي أيضًا. مع الأسف عرفت التفاصيل متأخرة بالرغم من بُعد تلك السيدة من بلدي لكنها تعيش في بيتنا تتكلم مع زوجي يوميًا ثلاث أو أربع ساعات وتطلب من زوجي طلبات غريبة منها أن يطلقني وأن لا يدخل غرفة نومي، وعندما أواجه زوجي ينكر نحن في منزل واحد لكن يقضي جميع وقته معها عن طريق النت وأخيرًا زوج تلك المرأة قرر طلاقها بعد معرفته بهذه العلاقة أما أنا لا أدري ماذا أفعل هل أنفصل عنه بالرغم من مرضه أو أتحمل عدم إحساسه بي الشعور بالغربة داخل منزلي أنا استطيع بفرض نفسي عليه لكن عند معرفتي بحبه لها كرامتي تمنعي من ذلك وأستغرب هذا الحب الذي بينهم وأشعر بأسف على نفسي كيف نسى حبه لي أو كنت عمياء كان لا يحبني أرجوكم ساعدوني هل انفصل عنه ارتاح واتركه مع بلاء المرض.

سيدتي .. لم تذكري لنا هل لديك أولاد من هذا الزوج أم لا ..للاعتماد عليهم… هل لديك دخل ثابت أو وظيفة مثلا تستطيعي من خلالها الاستقلالية بحياتك .. زوجك 58 عامًا وعاجز جنسيًا . إذَا فلماذا يتزوج بل فحسب سيطلق امرأة من زوجها ليتزوجها ..هل هذه السيدة تعلم بظروفه وقبلت أن تعيش مع هيكل رجل لن يعطيها حقها الشرعي .إن كنت تحب هذا الرجل وتقبلي أن تكوني زوجة ثانية ويشارك زوجك العاجز سيدة أخري فاستمري .. إن كانت فعلته سببت لك الضرر فالجئي للطلاق وفي هذا الوقت لن يكن لك حقوق لأنك أنت من طلب الطلاق .. إجلسي مع نفسك واستخيري الله ..وليفعل الله ما يريد.