يبدو أن الغموض أصبح يكتنف مستقبل المدرب لويس إنريكي مع برشلونة الإسباني، بعدما كشفت تقارير صحافية احتمال رحيله الصيف المقبل، وذكرت إحدى الصحف الإسبانية الرياضية، الأربعاء، أن إنريكي لن يقدم على تجديد عقده على الأرجح مع النادي، الذي حقق معه الثلاثية التاريخية الثانية في 2015، بعد سوء علاقته مع اللاعبين.

وأضافت أن العديد من لاعبي الفريق الكتالوني أوقفوا مفاوضات تجديد عقودهم كورقة ضغط على الإدارة لإقالة إنريكي، انتظارًا لمعرفة مستقبله مع الفريق بشكل نهائي، تضامنا مع زميلهم جيرارد بيكيه الذي انتقده المدرب بسبب موقفه من التحكيم، وهو الأمر الذي أثار استياءهم بشدة.

وكان إنريكي قد صرح مؤخرا بأن البكاء على قرارات التحكيم أسهل من العمل على تقليل آثارها، تعليقا على توبيخ المدافع الدولي لرئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس، عقب مباراة الفريق أمام فياريال بالليجا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وطالب فيها لاعبو البرسا بأكثر من ركلة جزاء.
وكان بيكيه أيضًا قد انتقد التحكيم عقب لقاء ذهاب ثمن نهائي كاس الملك أمام أثلتيك بلباو، والذي انتهى بخسارة فريقه 1-2، مشيرًا إلى أن هناك ازدواجية في التعامل مع فريقه وغريمه الأبدي، ريال مدريد، الذي احتسبت له ركلة جزاء مثيرة للجدل أمام إشبيلية في البطولة نفسها.

وأضافت "ماركا" أن قرار لويس إنريكي ليس نهائيًا وأن الأمر الوحيد الذي قد يثنيه عن الرحيل حال استمرت الأوضاع بهذا الشكل، هو تتويج الفريق الكتالوني بأكثر من لقب هذا الموسم وإصرار الإدارة على مواصلة دوره.