هوس الرياض

هوس الرياض

المغرب الرياضي  -

هوس الرياض

رعد حيدر الريمي

في الحقيقة أنا على يقين أن هذا المقال سوف يجر لي الويلات ؛ولكنها الحقيقة وضريبتها، حيث تعاني عدن منذ اندلاع الحرب مما يسمى بـ"هوس الرياض"، وإن صح لي تسميتها كذلك فهو هوس بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
فبعد الهوس الذي شاهدناه من التسابق المحموم من الدبلوماسيين وكذا السياسيين والإعلاميين،،  من الهرولة إلى الرياض والذين عادوا إلينا بأيادٍ فارغة ولم نسمع من أحدهم انه عاد بمشروع أو علاقات وصلات مع أي جهات قدمت ما ينفع ويفيد عدن؛ بل العكس عادوا ليبكوا من أوضاعهم السيئة هناك، الأمر الذي أقلقنا على البقية ! وتقبلنا كل ذلك وكل حماقاتهم وهم يمارسون دور المحب من خارج الأرض.

إن موضوع سفر الحكومة هذا أمر فيه نظر وله وجه من الحقيقة؛ لكن أن يسافر المحافظ نايف البكري، وهو أعلى سلطة تمثل شرعية الدولة في عدن بعد الانتصار فهذا مالا نقبله البتة.
وفي الجهة المقابلة يسرني أن أعد هذا من الهوس، وهو  سفر المحافظ إلى الرياض، في الوقت الذي  لم ينفذ له قرارًا واحدًا في عدن، فإن هذا أمر غير مقبول، والأجدى هو البقاء، وهنا يراودني سؤال هل أجّل المحافظ سفره إلى الرياض أثناء فترة الحرب إلى ما بعد الحرب؟ لتكون سفرته أكثر راحة بال وأجدى. لستُ أدري!!!
لستُ أدري لما كل هذا التسابق المحموم من طلب السفر إلى الرياض سواء من جانب الحكومة وكذا المسؤولين وكذا الدبلوماسيين وغيرهم.
وكأن من لم يسافر إلى الرياض لا تنطبق عليه صفة الوطنية، لقد متنا وجعًا، ومات الكثير من إخواننا موتًا حقيقيا وهم لم  ولن يفكروا يومًا في شيء سوا أن تعود هذه المدينة إلى أحضان أهلها غير خاسرة ولا مكلومة، ولست أقبل بمبرر أن وجودهم في الرياض سهل النصر، وإلا لقلنا لهم كان الأجدى أن نراكم في دبي لا الرياض.

الأمر يدعوني إلى طرح هذا السؤال على الملأ علهم أن يكلفوا أنفسهم بجواب في القريب العاجل، هذا مع إحسان النية وإيقاف تبادل التهم، وأن غرض السفر إلى الرياض لإصلاح الأوضاع هنا في عدن مع أني لم أشاهد مشروعًا واحدًا قاده أحدهم بصفة المسوغ له من الرياض إلى عدن في الوقت الذي نشاهد أبناء أكابر الملوك وقادة سياسيين خليجيين في عدن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوس الرياض هوس الرياض



GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 15:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

GMT 15:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جياني إنفانتينو يرحب بحضور النساء والفتيات مباراة كأس إيران
المغرب الرياضي  - جياني إنفانتينو يرحب بحضور النساء والفتيات مباراة كأس إيران

GMT 17:43 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

وكيل أعمال رمضان صبحي يكشف مصيره مع الأهلي

GMT 17:01 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 14:40 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

وفاة أحمد المغيربي أسطورة الملعب التونسي

GMT 23:01 2020 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

طاليب يرفض إراحة لاعبيه قبل الديربي

GMT 20:26 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

البطولة الاحترافية نتائج المباريات المؤجلة

GMT 16:42 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أمرابط يفلت من كمين بولونيا
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib