البليده ـ واج
تحولت منطقة حمام ملوان الواقعة على بعد 35 كلم شرقولاية البليدة بعد الزلزال الذي هز سكونها ذات 17 يوليو من السنة الفارطة بقوة5.1 إلى ورشة حقيقية لإنجاز مختلف المشاريع التنموية. و في هذا السياق كشف اليوم الأربعاء رئيس بلدية حمام ملوان السيد أحمدعنيش في تصريح لوأج عشية إحياء الذكرى الأولى لزلزال حمام ملوان أنه يجري حاليا تأهيل العديد من المرافق التي تضررت على غرار مدرستين ابتدائيين في كل من حمام ملوان مركز و تاحامولت حيث تتراوح نسبة تقدم أشغالهما بين 90 و 95 بالمائة ينتظر استلامها مع الدخول المدرسي القادم. كما ينتظر مع حلول الدخول المدرسي لسنة 2015 استلام متوسطة "شريفي محمد"المتضررة هي الأخرى و هذا بعد استفادتها من عملية إعادة بناء و تجهيز بغلاف مالي بقيمة 100 مليون دج. و أضاف نفس المسؤول من جهة أخرى أنه سيجري الانطلاق الأسبوع القادم في إعادة بناء مشروعي مركز بريدي و مدرسة قرآنية تعرضتا لانهيار كلي.