الرئيسية » تقارير خاصة

انقرة ـ وكالات

أكد محمد عمرو وزير الخارجية المصري أن عناصر البيان الختامى الصادر السبت عن اجتماع الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربى التركى وما يتضمنه من مواقف وطروحات إزاء كافة التحديات التى تواجهها منطقتنا، سواء فى فلسطين وسوريا واليمن أو فى السودان والصومال والعراق وميانمار وغيرها من مناطق التوتر، لأبلغ مثال على تقارب مواقفنا ودعمنا المشترك لما يواجهنا من قضايا . وأوضح عمرو في كلمته في اسطنبول السبت وبحضور كل من أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا، عدنان منصور وزير خارجية لبنان ورئيس مجلس جامعة الدول العربية،والدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية،أن هذا التوافق بيننا وما يجمعنا من وشائج الأخوة والتاريخ والإرث الحضارى والثقافى المشترك يدفعنى للمطالبة بالمزيد من التكامل والتعاون بما يحقق تطلعات شعوبنا فى حياة أفضل، من خلال تفعيل ما اتفقنا عليه فى الرباط من بناء شراكة عربية - تركية شاملة ومستدامة طبقاً لإعلان الرباط 2011 الذى أعتمد الإستراتيجية وخطة العمل التى أقرتها الدورة الثانية للمنتدى فى عام 2009 بهدف تحقيق مزيد من الاندماج والتعاون فى مجالات التنسيق الأمنى والسياسى والاستثمار المشترك والتجارة والثقافة والتنمية الاجتماعية. واشار إلى إنه مع أهمية دعم كل أشكال التعاون فيما بيننا، فإن التعاون الاقتصادى هو من أهم السبل لبناء مصالح مشتركة بين شعوبنا وتعزيز فرص التوصل إلى ما نصبوا إليه من رخاء ونماء ، داعيا وزراء الاقتصاد والتجارة والاستثمار لأن يكثفوا من تعاونهم لتحقيق طموحاتنا المشتركة فى بناء فضاء اقتصادى فاعل ومؤثر فى عالم أصبح النصيب الأكبر فيه للاقتصاديات والتكتلات الاقتصادية الكبرى. ولا يفوتنى فى هذا السياق أن أؤكد على ما لرجال الأعمال من مسئولية فى هذا المضمار لدورهم الأساسى فى ربط المصالح المشتركة بين شعوبنا، ومن هنا فإن على المنتدى الاقتصادى العربى التركى مسئولية مضاعفة فى هذا المجال. وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة عن ثقافتنا وحضارتنا ومواجهة ما أصبح يعرف بالاسلاموفوبيا وذلك من خلال جهد فعال ومستمر لتشجيع الحوار بين الحضارات وشرح المبادئ السامية للإسلام وتكثيف التعاون فى كافة المحافل الدولية لمكافحة ما يشهده العالم من تصاعد غير مبرر لحملات تسعى لازدراء الأديان، ولا ينفصل عن هذا الجهد ما نسعى إليه فى إطار هذا المنتدى من عمل مشترك للحفاظ على إرثنا الحضارى المشترك وعزمنا دعم وتعزيز التبادل الثقافى فيما بيننا على كافة المستويات حتى يتعرف أبناء شعوبنا على ما يجمعنا، وهو كثير وثرى ومتنوع، فنحن بناة حضارة عظيمة ودعاة حق وسلام. كما أشاد عمرو بعودة تركيا لمحيطها الإقليمي وانشغالها بقضاياه وانحيازها لقيم العدالة والحرية سواء تعلق الأمر بقضيتنا المركزية فى فلسطين أو بكفاح شعوبنا لتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية ولا يسعنا إلا أن نرحب ونثمن هذا الانخراط الإيجابى لتركيا ودعمها الثابت لقضايانا العادلة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

شركة بريطانية تُنفّذ "المونوريل" في مصر بالتعاون مع أوراسكوم…
اقتصادي يؤكّد أنّ هبوط الدولار أمام الجنيه لا يخفض…
مهنيو النسيج المغربي يراهنون على تسريع الإنتاج
الرئيس الامريكي دونالد ترامب يطالب اليابان بتقليص العجز التجاري…
إسرائيل تتوقع انهيار الاقتصاد الفلسطيني في غضون 3 أشهر

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة