الرئيسية » تقارير خاصة
اللاجئین السوریین

بيروت_ارنا

مع بدایة الاسبوع الاول من شهر تموز، بلغ عدد اللاجئین السوریین نحو ملیون ومئة وثلاثة وعشرین الف لاجیء، بحسب ما جاء فی التقریر الاسبوعی الذی تصدره مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین فی لبنان.

وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء – إرنا من بیروت نقلاً عن التقریر الدوری الأسبوعی الصادر عن مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین، أنه تمّ تسجیل أکثر من 9500 لاجئ سوری لدی المفوضیة دخلوا إلی لبنان خلال الأسبوع الأخیر.

ووفق التوقعات، فإن أعداد اللاجئین السوریین فی لبنان سترتفع الی حدود الملیون ونصف الملیون مع نهایة هذه السنة، من دون إحصاء اعداد السوریین الوافدین الی لبنان او المقیمین فیه من غیر المسجلین لدی الجهات المعنیة الرسمیة والأممیة، الذین یصل عددهم وفق تقدیرات نشرتها صحیفة «النهار» الیوم الاثنین إلی نحو 800ألف سوری و 700 ألف فلسطینی وأکثر من 500 الف عامل آسیوی ومصری. وفی النتیجة فإن عدد المقیمین فی لبنان من غیر اللبنانیین بات أکثر من عدد اللبنانیین المقیمین.

وهذا الامر سیحمل لبنان تبعات وأعباء مالیة واقتصادیة وامنیة لا طاقة له علی احتمالها مع هذه الاوضاع الفالتة من عقالها علی غیر صعید، إذ لا رئیس للجمهوریة، وثمة صعوبات عدة تواجه الحکومة الحالیة، ومجلس نیابی غیر قادر علی الاجتماع مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات النیابیة المهددة ایضا باحتمال عدم اجرائها.

واحتمالات انشاء مخیمات جماعیة کبیرة لایواء اللاجئین السوریین عند الحدود اللبنانیة ـ السوریة سواء داخل لبنان او داخل سوریا تبدو دونها عقبات کبیرة، مما یعنی ان الانتشار العشوائی للاجئین جعلهم یشارکون اللبنانیین فی کل مقومات حیاتهم الیومیة من مأکل ومشرب وکهرباء وماء وهواء وتعلیم وطبابة واستشفاء واراض ومشاعات اضحت ملاذا للاجئین یقیمون علیها خیامهم التی باتت النفایات تحوطها من کل جانب، واوضاع اللاجئین فیها، الصحیة والاجتماعیة، الی تدهور مع انتشار امراض معدیة. وما تقدمه مفوضیة الأمم المتحدة والمنظمات الشریکة لها، إضافة الی ما تقدمه الدول العربیة والمنظمات الانسانیة الاخری بات مقتصرا علی بعض المواد الغذائیة والاغطیة والفرش والحرامات.

والأکثر صعوبة أن فرص العمل التی کانت متاحة فی السابق یتقاسمها الیوم السوریون واللبنانیون علی السواء فی کل القطاعات الزراعیة والصناعیة والتجاریة والسیاحیة (مطاعم مقاه) وانتشار مئات المحال التجاریة التی یشغّلها سوریون أیضا (افران مناقیش ومعجنات، محال لصناعة الحلویات، البسة، دکاکین خردة، بسطات خضر وفاکهة ومکسرات، محلات عصیر)، الی غیر ذلک الکثیر من المهن والحرف الیدویة.

وفی الخلاصة أن واقع حال اللبنانیین مع الازمة السوریة بات واقعا صعبا للغایة، وتداعیاته ستطاول مجری الحیاة العادیة للناس الذین بدأت شکواهم تتصاعد یوماً بعد یوم.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

شركة بريطانية تُنفّذ "المونوريل" في مصر بالتعاون مع أوراسكوم…
اقتصادي يؤكّد أنّ هبوط الدولار أمام الجنيه لا يخفض…
مهنيو النسيج المغربي يراهنون على تسريع الإنتاج
الرئيس الامريكي دونالد ترامب يطالب اليابان بتقليص العجز التجاري…
إسرائيل تتوقع انهيار الاقتصاد الفلسطيني في غضون 3 أشهر

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

حكيمي يتسلم جائزة أفضل لاعب أفريقي وهو على السكوتر
حكيمي وبونو يجسدان المجد المغربي في أفريقيا
حكيمي خامس مغربي يحصل على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية…
المغربية غزلان الشباك تتوج أفضل لاعبة في أفريقيا 2025

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة