الرئيسية » في المكتبات
مجلة "هيئة الطوارئ والأزمات"

أبوظبي - وام

أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن مجتمعا متحصنا بالوعي متسلحا بعقيدة التسامح والاعتراف بالآخر متشربا قيم القرآن الكريم ومعتزا بعاداته وتقاليده العربية الاصيلة وثقافته واعتداله والتسامح ومنهج الوسطية عصي على الاختراق من أية أفكار ظلامية ومعتقدات مستوردة لا تمت إلى قيمنا المجتمعية التي نشأنا عليها ولا إلى طهر ونقاوة الدين الحنيف بأية صلة.

ورأت الهيئة أن مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة المكللة بكل معاني الاحترام والتقدير في الداخل كما على مستوى العالم أجمع لعصية أيضا على أية محاولة فاشلة سلفا - للتشويش أو الإضرار بالسمعة.

وقالت "الهيئة" في افتتاحية العدد الحادي عشر من مجلتها "طوارئ وأزمات" الذي صدر اليوم ان دولة الاتحاد بنيت على أيدي قادة أفذاذ انتهجوا للمستقبل نهج الانفتاح والعطاء والتسامح ووضعوا المصلحة العليا نصب أعينهم وفوق كل اعتبار فرفعوا علم الدولة الاتحادية ليشمخ خفاقا إلى العلا يستظل بفيئه أبناء الإمارات ويتكاتفوا في مسيرة البناء اليد في اليد والساعد بجانب الساعد أعينهم شاخصة نحو الغد الأفضل والمستقبل باهر وقلوبهم عامرة بالإيمان وبسماحة ديننا الحنيف وقيمه وعقولهم ممتشقة سلاح التسامح.

وأضافت الهيئة " ومن السلف إلى الخلف انتقلت المسيرة من مرحلة التأسيس والبناء إلى مرحلة التمكين في مختلف اتجاهاته فتعزز تماسك بنيان الوطن وزادت صلابة عوده فأصبح عصيا على أن تنخره أية آفة وفي خط مواز عززت الدولة من دورها الفاعل على المستوى الخارجي مناصرة لقضايا الحق والعدل باحثة عن مستغيث لتمد له يد العون الإنساني المنزه عن أية مصالح خاصة داعمة للأمن والسلام الدوليين مشاركة في التصدي للإرهاب بكافة مظاهره وتجلياته... الأمر الذي أكسبها تقدير المجتمع الدولي واحترام شعوب العالم من أقصاه إلى أقصاه.

وتحت عنوان "ذكرى ومعان"أردفت "الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوادرث"..."  لأن الذكرى استحضار لمرحلة بين تاريخين يوم قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر من العام 1971 ومرور 43 عاما على ذلك اليوم المجيد فإن للاحتفال بالمناسبة هذا العام عبق خاص استمد أريجه من زهور وثمار الإنجازات التي لو استطاعت - لتحدثت عن نفسها قبل أن يتحدث أحد عنها وقد حفل بها أكثر من أربعة عقود انتقلت عبرها الدولة الفتية الصغيرة بعدد سكانها ومساحتها إلى أن تصبح رقما هاما في المعادلة الدولية يحسب حسابه في الكثير من والمحافل وتركت بصمة بيضاء تحتذى في العمل من أجل العدل والأمن والسلام والاستقرار وحقوق الإنسان والتسامح والعطاء في العالم.

واعتبرت أن هذا لم يكن ليحدث لو لم ينعم الله على هذه البلاد بقيادة حكيمة منفتحة خلاقة وضعت الإنسان في سلم أولوياتها ففتحت أمامه أبواب الرعاية والعلم والمعرفة والاستقرار والسعادة ليمحضها انتماء وطنيا صافيا وولاء خالصا قل نظيرهما فنالت بجدارة وبكل فخر واعتزاز لقب "دولة الشعب السعيد".

وقالت: أتى العيد الثالث والأربعون لإعلان قيام دولة الاتحاد..

 دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مرور أقل من شهر على الاحتفال بـ "يوم العلم" الذي تزامن مع الذكرى العاشرة للجلوس الميمون لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله... وقد شكلت المناسبتان عرسا وطنيا رسميا وشعبيا ممتدا على مدى شهر ويزيد أكد خلاله أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها الطيبة في آن واحدا على معاني التماسك والولاء للوطن وعلمه وقيادته الرشيدة وعلى التكاتف والتضامن من أجل أن تبقى دولة الإمارات العربية المتحدة واحة خير وأمن وأمان واستقرار وازدهار.

وأضافت"  وإن كانت المناسبة المزدوجة قد مرت من حيث موعدها المحدد في عقارب ساعة الزمن إلا أن معانيها والالتزام بمضمونها والتمسك بقيمها يستمر فعلا يوميا متواصلا لا يتوقف بين يوم وآخر ومن عام إلى الذي يليه وفي كل دورة تاريخ تتجدد الإرادات ويتعاظم الاستعداد للوفاء للوطن ويكبر الالتفاف حول علم الدولة وما يجسده من رمز لوحدة الشعب والتراب في دولة الاتحاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.

وختمت "الهيئة" افتتاحية مجلتها بالقول " ما أحوجنا ونحن نضيء الشمعة الثالثة والأربعين لـ "اليوم الوطني" إلى تعزيز التكاتف والتضامن والتكافل وإلى العمل المتواصل لتعميق الوعي المجتمعي السليم والالتزام بقيمنا الأصيلة وبتراثنا العربي العريق ونبذ الفكر العصبوي والإرهابي بمختلف وجوهه ومظاهره وتجذير انتمائنا إلى الوطن وولائنا لقيادته الحكيمة والتمسك بوحدة دولتنا ومنعة مجتمعنا. بهذا نستطيع تفويت الفرصة على أي متربص بحاضرنا ومستقبلنا والاستمرار في المسيرة التنموية المظفرة لدولتنا.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

إصدار رواية بعنوان "سهراب" للكاتبة منار غنطوس
«غرفة السطح» تصوير للمجتمع الهندي في أربعينيات القرن العشرين
مناقشة كتاب "فن اللامبالاة" في جيزويت الإسكندرية الاثنين
الكاتب موسي بلال يصدر كتاب جديد بعنوان "الحريم الرقمي"
رواية "الجنية" لمازن فاروق بدر في طبعتها الثانية قريبًا

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة