الرئيسية » في المكتبات
كتاب "البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية"

القاهرة - المغرب اليوم

صدر عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي بالقاهرة، كتاب جديد للدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر تحت عنوان "البحوث الكيفية في الدراسات الإعلامية". 

يتضمن الكتاب 248 صفحة، تحتوي على بحوثًا تتناول موضوعات وظواهر إعلامية مختلفة، في محاولة لإعادة الاعتبار لنظريات ومناهج التحليل الكيفي، وإثبات صلاحيتها، خاصة بعد أن هُمّشت في الدراسات العربية.

يتناول الكتاب قضية هامة وهي اعتماد أغلب البحوث والدراسات الإعلامية في مصر والعالم العربي على أدوات كمية في جمع وتحليل البيانات، وسيادة النموذج الإرشادي "Paradigm" الكمي الوظيفي في هذه البحوث، ورفضه خروج البحوث والدراسات الإعلامية عن النزعة الكمية التي تحولت إلى شكلانية سطحية تزخر بالأرقام والجداول والرسوم، وتفتقر إلى الفهم والمعني أو الدلالة.

وظل النموذج الإرشادي السائد يدّعي الدقة والموضوعية في إجراءات تحليل المضمون، ويرفض مدارس التحليل الكيفي، خاصة مدارس تحليل الخطاب، ويعتبر كل البحوث الكيفية هي تأويلات أو شطحات فردية، بالرغم من أن تحليل المضمون أو جمع البيانات اعتمادا على استمارة المقابلة، قد تنطوي على تحيزات وتأويلات، كما أن العينات غالبًا ما لا تمثل المجتمع، وبالتالي لا يمكن تعميم نتائجها.

ويرى الكاتب أن هذا النموذج الكمي والوظيفي الذي هيمن على المشهد الأكاديمي والبحثي، قد أعاق تطور البحوث الإعلامية وجعل منها مسخًا مشوهًا يعيد إنتاج نفسه، ومن ثم فشل في متابعة وفهم كثير من الظواهر الإعلامية، وإدراك تحولاتها المتسارعة في عصر العولمة وثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، والتكامل بينها.

كذا يدعو الكتاب إلى نقد ومراجعة هذا النموذج وإلى الانفتاح على مدارس وتوجهات نظرية، وممارسات بحثية جديدة، أصبحت جزءا لا يتجزأ من بحوث ودراسات الإعلام في العالم، وفي هذا الإطار يقدم الكتاب بدائل منهجية ونظرية مهمة وممارسات بحثية تتسم بالجدة والتنوع.

ويحذر الكتاب من مخاطر الاستخدام السيئ والسطحي لمدارس تحليل الخطاب في بعض البحوث والدراسات الجامعية، والتي تنقل عن الآخرين بدون فهم، وتخلط بجهل بين إجراءات تحليل الخطاب، وإجراءات تحليل المضمون الكمي. كما ينبه الكتاب إلى قيام بعض الباحثين وأعضاء هيئات التدريس بادعاء استخدام تحليل مضمون دون معرفة أو فهم، مما يجعلنا نواجه أزمة الإساءة إلى مدارس تحليل الخطاب، وتحويله إلى مجرد تحليل غرضي وسطحي، لا علاقة له بالعلم والاجتهاد.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

إصدار رواية بعنوان "سهراب" للكاتبة منار غنطوس
«غرفة السطح» تصوير للمجتمع الهندي في أربعينيات القرن العشرين
مناقشة كتاب "فن اللامبالاة" في جيزويت الإسكندرية الاثنين
الكاتب موسي بلال يصدر كتاب جديد بعنوان "الحريم الرقمي"
رواية "الجنية" لمازن فاروق بدر في طبعتها الثانية قريبًا

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة