الرئيسية » تقارير
الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار

عمان - بترا

قال مالك شركة الأفق للتنمية والتطوير (هورايزن)، الشيخ بهاء الحريري إن الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمارات، "أبرزها الاهتمام الملكي الذي يقف على رأس المحفزات الداعمة للاقتصاد في المملكة، والقوانين الداعمة للمستثمرين وتوفر عنصري الأمن والأمان، وجميعها أمور رئيسية ومهمة لأي مستثمر في العالم".
 وأضاف في مقابلة مع (بترا) على هامش افتتاح مشروع البوليفارد الإضافة الجديدة لقلب العاصمة عمان، الذي تساهم فيه الشركة، إن استقطاب الأردن للعديد من المستثمرين العالميين، يحفّز الراغبين بفتح أسواق جديدة لاستثماراتهم بالدخول الى السوق الأردنية.
 وقال، على الصعيد السياسي، تؤثّر السياسة المعتدلة التي ينتهجها الأردن تجاه القضايا المحلية والدولية إيجابا على استقطاب الكثير من المستثمرين العرب والأجانب، "والأردن اليوم وليس العبدلي فقط جاهز للبدء في مشروعات الأعمال".
 وأكد أهمية مشروع العبدلي في تطوير وسط عمان كونه أول وسط متكامل في قلب العاصمة عمان، تتوفر فيه العناصر الحيوية على الصعيد السكني والترفيهي والسياحي والأسواق التجاريّة والمكاتب.
 وأشار إلى أن مشروع العبدلي سيساهم في تصنيف الأردن كمركز إقليمي من خلال استقطابه لشركات اقليمية وعالمية، فيما، على الصعيد التجاري، يعتبر انضمام معظم الشركات العالمية الرائدة للأردن بمثابة محفز لمن يبحث عن مكان ملائم لأعماله.
 وبين أنه على الصعيد السكني، فإن الشقق والشقق الفندقية المخدومة الموجودة ضمن مشروع البوليفارد تتمتع بأعلى المعايير العالمية، الأمر الذي يوفر بيئة مميزة ترقى إلى مستوى طموح ساكني المشروع بالعيش حياة عصرية.
 وأكد أن مشروع العبدلي الذي بدأ باستقبال الجمهور يوم أمس، يحتوي على العديد من المرافق الترفيهية مثل المطاعم والمقاهي الموجودة على الأسطح ذات الإطلالات على فضاء العاصمة عمان، بالإضافة الى الأسواق الخارجية والمغطاة التي تلبي جميع الاحتياجات.
 وردأ على سؤال، أكد الشيخ الحريري أن إدارة مشروع العبدلي عملت على تهيئة البنية التحتية الحديثة لأراضي مشروع العبدلي واعدادها ومن ثم بيعها لمستثمرين على أن يقوم كل منهم بتنفيذ مشاريعه على تلك الاراضي بحسب الشروط العامة المتفق عليها سلفا مع شركة العبدلي للاستثمار والتطوير.
 وقال إن شركة العبدلي للاستثمار والتطوير قامت بتنفيذ بنية تحتية عالية الجودة من الاتصالات لضمان تزويد المجمعات السكنية والمكاتب والمحلات التجارية بأحدث الوسائل التكنولوجية، إلى جانب توفير حلول للطاقة المركزية وأنظمة مركزية للغاز لضمان بيئة صحية وتوفير أكبر للطاقة، وألزمت الشركة المطورين كافة بأن تحتوي مشروعاتهم على مرافق لإعادة تدوير المياه الرمادية للحد من هدر المياه والمحافظة على البيئة.
 وبين أن الشركة نفذت عمارات تمتاز بانها "سمارت بلدينجز" تطبق أفضل المعايير البيئية في العالم، وقال "40 بالمئة من الأرض في المرحلة الثانية ستكون مسطحات خضراء، وقد رفضنا مخططات معمارية لصالح الحديقة".
 وقال ردا على سؤال حول المحافظة على الهوية التاريخية لمنطقة العبدلي، انه ضمن المرحلة الثانية لمشروع العبدلي، سيتم انشاء متحف يحاكي الأهمية التاريخية لموقع العبدلي.
 وحول الآثار الإيجابية لمشروع العبدلي، قال الشيخ الحريري ان المشروع سيكون محفزا رئيسيا للمسيرة الاقتصادية في الأردن، وسيساهم في تعزيز المكانة السياحية للعاصمة الأردنية وسيضعها في مرتبة متساوية مع المراكز الإقليمية المعروفة، إلى جانب إسهامه في توفير ما يقارب 20 ألف فرصة عمل للسوق المحلية عند اكتمال المشروع.
 وأضاف "ستوفر الشركات المحلية والإقليمية والعالمية التي ستفتتح مقارا لها في المشروع، الالاف من فرص العمل للكوادر المحلية بجميع تخصصاتها".
 وتوقع أن يتم انجاز 90 بالمئة من المرحلة الأولى لمشروع العبدلي في غضون السنوات الثلاث المقبلة والبدء في الوقت نفسه، بالبنية التحتية للمرحلة الثانية من المشروع، مقدرا الكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي خمسة مليارات دولار.
 وحول بدايات مشروع العبدلي، قال الشيخ الحريري: الفكرة بدأت منذ 13 سنة تقريبا عندما بدأ الأردن بمخطط استراتيجي لاستقطاب الاستثمارات للأردن، واحدى الأفكار تناولها جلالة الملك عبدالله الثاني مع (والدي) المرحوم الشيخ رفيق الحريري، أن يكون لعمان وسط سياحي جديد يستقطب استثمارات، وبدأت الشراكة على هذا الاساس، واليوم الأردن يختلف عن أخر 12 عاما؛ مطار جديد يستقطب 9 ملايين مسافر سنويا، وسط عاصمة جديد، وبالمستقبل القريب مشروع سياحي رفيع المستوى، بفنادق عالمية ومكاتب ومستشفى وقصر مؤتمرات.
 وأكد أن الواقع الجديد لوسط عمان والتطورات التي شهدتها في الأعوام الماضية تجمع مقومات التكامل الذي يؤمن به جلالة الملك: التكامل السياحي العربي بين مصر ولبنان والاردن ودبي وابو ظبي وليس التنافس، كل دولة لديها مقومات سياحية وهذا يقوي السياحة بالمنطقة ولا يضعفها.
 ولفت إلى أن الأمن الذي يسعى الأردن إلى تحقيقه ليس فقط بالمفهوم المرتبط بالأمن والنشاطات الأمنية، بل "الأمن هو الاقتصاد"، ونحن فخورون أن هذا المشروع يوفر 20 ألف فرصة عمل مباشرة وبين 120 الى 150 ألف وظيفة غير مباشرة للأردنيين.
 وحول التطورات الأخيرة في المنطقة وتأثيرات ذلك على الاستثمار، قال الشيخ الحريري ان اي استقرار في المنطقة لا سيما في العراق وسوريا، سيكون الأردن مستفيدا منه؛ فالأردن مركز اقليمي وبوابة للتبادل مع العراق وكذلك مع سوريا، ويجب أن يكون الأردن جاهزا لمشروعات إعادة الإعمار هناك.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

هزات أرضية متتالية تضرب الحسيمة والمناطق المحيطة بها
بريطانيا تستحدث إسلوب زراعي جديد لتعزيز المحاصيل خلال 2040
تقرير دولي يعلن انقراض أول ضحايا التغيرات المناخية
إنشاء مجلس دولي لحماية الأمن المناخي في مؤتمر الأمن…
"الغازات الدفيئة" تُهدد باقتراب "السٌّحب" من رؤوس البشر

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة