الرئيسية » أخبار التعليم
تلاميذ الابتدائية في "برمنغهام"

لندن ـ كاتيا حداد

تُعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية لكل تلميذ في الصف السادس في مدرسة "برمنغهام"، ومن بينهم فإنَّ هناك تسع وعشرون طفلًا ضمن قوام مدرسة "جريت" الابتدائية في "سباركهيل"، في "برمنغهام" يتحدثون تسع لغات ولهجات مختلفة من ضمنها اللغة الأردية والباشتو وهيندكو واللهجة الخاصة بغربي البنغال والعربية بالإضافة إلي الإنجليزية والأسبانية.

وبالرغم من التحدي الذي ينفذه 94,3% من التلاميذ البالغ عددهم 859، الذين يتحدثون لغة إضافية وكونهم العام الماضي في منطقة تعاني من مؤامرة التطرف إلا أنَّ المدرسة الابتدائية جرى تصنيفها بالمتميزة من قبل "أوفستيد" كما أنَّ لديها قائمة انتظار لمجموعة كل عام.

وهناك بعض اللغات المختلفة التي يبلغ عددها ثلاث وعشرون لغة يتم التحدث بها في المدرسة بما فيها الرومانية واليابانية والفرنسية والإيطالية والبولندية والألمانية والصومالية والهندية والتاميلية والسنهالية من سريلانكا، ومعظم الأطفال في المدرسة يبدأون تعلم الأسبانية في السنة الثالثة في حين يأتي العديد منهم لديهم جذور عائلية في باكستان.

وكشف مديرة المدرسة إيما تايلر، عن أنَّه في الوقت الذي يصل فيه أغلب التلاميذ إلي المدرسة وهم يتحدثون القليل من الإنجليزية فإنها مهمتنا هي البحث عن الإنجاز بالنسبة للجميع، مضيفةً: منذ ثلاث سنوات خصصت "أوفستيد" مثال للتدريب الجيد للمدارس التي تعمل جيدًا علي تدريس التلاميذ الذين لا يتحدثون الإنجليزية كلغة أولى بحيث أخذت 161 من طاقم العاملين بجانب 35 من المتطوعين وذلك لمساعدة الأطفال الذين لديهم مهارات محدودة و يتحدثون القليل من الإنجليزية لإحراز تقدم متميز للوصول إلي المعايير المحددة من قبل "أوفستيد".

وكانت قيادة الفريق الذي سيتولى هذه المهمة متمثلة في اثنين من مديري المدرسة وهن السيدة تايلر وشيناغ إيدغر، اللاتي يمتلكن 51 عامًا من الخبرة في مجال التدريس، كما كان هناك مدير تنفيذي بات سمارت.

وأوضحت السيدة إدغر أنَّ كل طفل كان مدعو إلي المدرسة من أجل حصة ألعاب قبل البدء كما كانت هناك زيارة منزلية لجميع المبتدئين، إضافة إلى أنَّ جميع مساعدي التدريس والمدرسين أنفسهم يتحدثون اللغات التي يتحدث بها التلاميذ من أجل المساعدة في الانتقال للمرحلة المرجوة.

وأضافت معلمة بالسنة السادسة، نسرين بيجوم، أنه بالرغم من التحديات التي تواجههم في تدريس التلاميذ اللغة الإنجليزية كلغة إضافية إلا أنه يجب الوصول بالتلاميذ للإجادة التامة لهذه اللغة.

وتتحدث التلميذة سايرة بيبي التي تبلغ من العمر إحدى عشر عامًا اللغة الأردية والباشتو والهيندكو والعربية فضلًا عن الإنجليزية الصحيحة كما أنها فخورة الآن لتعلم الإسبانية بصحبة زميلتها، وعلي الرغم من بعض الخلط الذي تقع فيه لتعدد اللغات إلا أنها سعيدة أن بإمكانها التحدث بلغات عديدة مختلفة مع مختلف الأشخاص.

وفي آخر تقرير لـ"أوفستيد"، في العام 2007 فقد وصف المرحلة الابتدائية بمدرسة "جريت" بـ"المتميزة"، مشيرًا إلى أنَّ المدرسة نجحت في الجمع بين الإنجازات البارزة وتحقيق المعايير العالية للرعاية والكثير من المرح.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

اعرفي طُرق مساعدة طفلك على المذاكرة والتحصيل
طلاب الإمارات يلجأون إلى الشهادات العلمية "المضروبة" في صفقات…
ممارسة الرياضة تعمل على تعزيز القدرات التعليمية لدى المراهقين
خدمات تشخيصية بالمجان في مختبر التربية الخاصة في جامعة…
شرطة دبي تضم كلية وستفورد إلى قطاعها التعليمي

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة