الرئيسية » أخبار التعليم
اضطراب فرط الحركة

واشنطن - رولا عيسي

أكدت أبحاث جديدة أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون أصغر، وأن الاختلافات تصبح واضحة منذ سن الرابعة، وكان قد لاحظ العلماء أن الأطفال، الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يظهرون فروقًا واضحة في تطور وزيادة حجم الأجزاء المكونة لأدمغتهم، بحلول الوقت الذي يصلون به لسن المدرسة.

أظهرت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الأطفال البالغين من العمر أربعة أعوام لديهم بالفعل مواد أقل في الدماغ في المناطق المسؤولة عن ضبط النفس، وسيتم متابعة الأطفال المشاركين في الدراسة حتى مرحلة الرشد من أجل إعطاء العلماء نظرة ثاقبة حول التغييرات التي تحدث بالضبط ، وكيف يمكن أن يحددوا حدة معاناة الطفل مع هذا الاضطراب.

يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على الأطفال الأمريكيين أكثر من أي اضطراب نفسي أو سلوكي آخر، وتبدأ الأعراض في وقت مبكر، وقد يتم تشخيص البعض، وفقا لأعراضهم ، في سن صغيرة بداية من أربع سنوات.

لكن الأطفال الصغار – الذي لا يعانون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين يعانونه – يمرون بأحد أكثر الأوقات حيوية في حياتهم، قد يتمكن بعض الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من التركيز على شيء يعجبهم على وجه الخصوص، في حين أن آخرين دون الاضطراب قد يكون لديهم طاقة أكثر من غيرهم. 

تؤكد الدراسة الجديدة أنه بحلول الوقت الذي تصبح فيه هذه الأعراض ظاهرة ، توجد بالفعل اختلافات واضحة في نمو دماغ الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

في عام 2016 ، وجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 75٪ من الأطفال المشخصين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعالجون من هذا الاضطراب باستخدام الأدوية، وحذرت بعض الدراسات من أن هذه الأدوية قد تكون لها آثار جانبية خطرة تعوق نمو أدمغة الأطفال وتؤثر على عمل قلوبهم، في حين يحذر آخرون من أن الأطفال يتعرضون لإفراط في العلاج ، وأنهم سيستفيدون أكثر من العلاج النفسي، لأن الكثير منهم سوف "يتجاوز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه" مع مرور الوقت.

من ناحية أخرى، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة غير المشخصين والذين لا يحصلوا على علاج، هم الأكثر عرضة للمعاناة في المدرسة ، وقد تبين أن الكشف المبكر والعلاج يعطي هؤلاء الأطفال فرصة أفضل للنجاح على طول الطريق.

معرفة متى تبدأ الاختلافات في التكوين البدني لأدمغة الأطفال، ومتى تصبح دائمة ، قد تساعد الأسر على فهم أفضل العلاجات ووقت اللجوء لها.

في أدمغة الأطفال الأكبر سنا والبالغين، درس الباحثون منذ فترة طويلة شبكة المناطق المسؤولة عن الاهتمام والتعلم بحثا عن هذه العلامات الجسدية، القشرة المخية أمام الجبهية هي جزء من الدماغ يعمل كمشرف، يتحقق من نبضاتنا ويزن العواقب المحتملة، وقد أظهرت فحوصات أدمغة الأطفال الأكبر سنا أنه كلما كانت أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أسوأ، كانت هذه المنطقة أصغر، وكذلك أجزاء الدماغ المسؤولة عن المهارات الحركية الدقيقة وتفسير المعلومات الحسية.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

اعرفي طُرق مساعدة طفلك على المذاكرة والتحصيل
طلاب الإمارات يلجأون إلى الشهادات العلمية "المضروبة" في صفقات…
ممارسة الرياضة تعمل على تعزيز القدرات التعليمية لدى المراهقين
خدمات تشخيصية بالمجان في مختبر التربية الخاصة في جامعة…
شرطة دبي تضم كلية وستفورد إلى قطاعها التعليمي

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة