الرئيسية » أخبار السياسة والسياسيين
السياسي العراقي أحمد شلبي

بغداد - نجلاء الطائي

توفي السياسي العراقي أحمد شلبي، الذي لعب دورًا في إقناع الولايات المتحدة الأميركية، بالإطاحة بصدام حسين عام 2003 بنوبة قلبية حسبما أفاد التليفزيون الرسمي.
وأوضح عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي الذي يترأسه شلبي، هيثم الجبوري أنه وجد ميتًا في سريره في منزله في بغداد، وأصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانًا أشادت فيه بمجهودات شلبي في تخليص الشعب العراقي من الديكتاتورية.

وأصبح شلبي رئيس حزب "المؤتمر الوطني العراقي" من المفضلين لدى البيت الأبيض، بعد تقديمه معلومات تبرر غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003، لكنه خسر مكانته بعد حدوث الغزو عندما اكتشف أن معلوماته بشأن امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل وصلته بتنظيم "القاعدة" كانت كاذبة، واتهم شلبي بتقديم معلومات إلى إيران أيضًا.

وداهمت الشرطة العراقية والقوات الأميركية، منزل شلبي في أيار/ مايو 2004، وصادرت وثائق وأجهزة كمبيوتر منه إلا أن التهمة الوحيدة التي وجهت إلى شلبي كانت وضع أوراق نقدية مزورة للتداول، ولاحقت التهم شلبي حيث أدين بالفساد واختلاس أموال من بنك "بيترا" من قبل محكمة أردنية عام 1992، في حين زعم شلبي أن هذه القضية كانت ذات دوافع سياسية.
وولد شلبي في تشرين الأول / أكتوبر عام 1944 منتميًا إلى عائلة ثرية في بغداد، وغادر البلاد عام 1956 وقضى معظم حياته في بريطانيا والولايات المتحدة، وحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات.

ونظّم السياسي انتفاضة كردية في شمال العراق في منتصف التسعينات، والتي راح ضحيتها مئات الناس ثم هرب بعدها ولم يعد إلا عندما سيطرت القوات الأميركية على البلاد أثناء الغزو.
وقدّم معلومات عديدة استخدمت في دعم الحرب عام 2003، كما قدّم حزبه قوة من المتطوعين الذين قاتلوا تحت قيادة الولايات المتحدة خلال الغزو.

وتمنت الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، بأن يتولى شلبي وحزبه إدارة العراق كحكومة انتقالية بعد سقوط صدام حسين، إلا أن حزب لم يكن معروفًا أو محبوبًا كثيرًا داخل البلاد، نظرًا لكونه أمضى أعوام عديدة خارجها، ما أدى إلى انهيار خطط الانتقال السياسي السلس، وبدلًا من ذلك استمر العراق في المعاناة لأعوام من إراقة الدماء.
وشارك شلبي في مجلس الحكم العراقي الذي عينته الولايات المتحدة بعد الغزو، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء وتولى حقيبة أعمال وزارة النفط بشكل مؤقت لكنه لم يصل  إلى طموحاته السياسة التي كان يتمناها.

وكان شلبي وهو "مسلم شيعي علماني"، واحدًا من أنصار حملة اقتلاع جذور حزب "البعث" وإزالة أنصار صدام من الحياة العامة والذين أدوا إلى نفور الأقلية العربية السنية في العراق وغذوا التمرد ضد قوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة، ونتج عن استياء السياسات الحكومية من السنة والغضب داخل المجتمع إلى استيلاء تنظيم "داعش" على أجزاء كبيرة من البلاد في نهاية المطاف العام الماضي.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الرئيس الأوكراني يكشف تفاصيل النظام الجديد للحكم في بلاده
مساعدة الأمين العام تبحث مع الرئيس اليمني تأزم الموقف…
الرئيس الفرنسي يرى أن الأوروبيين تمكنوا من احتواء موجة…
المبعوث الأفريقي للسودان يُعلن تشكيل مجموعة دولية لمتابعة الأوضاع
الرئيس الروسي يُؤكِّد تطابق مواقف موسكو والصين

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة