الرئيسية » تحقيقات
المصرفي البريطاني السابق

لندن ـ سليم كرم

أكّد المصرفي البريطاني السابق الذي أكمل تعليمه في مدرسة عامة، ماكر جيفورد، وهو يقاتل ضد "داعش" في سورية على مدى السنوات الثلاث الماضية ، أنّه لن يغادر إلى أن يتم تطهير البلاد من هؤلاء المتطرفون نهائيًا، ويقاتل جيفورد، وهو الاسم المستعار للمصرفي السابق وخريج جامعة كامبريدج في كلية لندن البالغ من العمر 30 عامًا - يقاتل مع المجلس العسكري السرياني السوري، وهي مجموعة مسيحية، وهو يكافح حاليًا من أجل تحرير مدينة الرقة من تنظيم  "داعش".

وقال جيفورد، الذي يعمل حاليًا كطبيب وقناص، إنّه "لن أعود حتى سقوط "داعش"، سأعود فقط عند وفاة أحد أفراد العائلة المقربين إلى الوطن"، وشرح أنه "يجد الأمر رائعًا في سورية، لم أشعر أبدا بمثل هذا الهدوء وراحة البال والسلام لأنني أعرف الآن أن ما أقوم به هو الصواب. أنا أحارب داعش. وأساعد الناس هنا على مقاومة التعصب، والفاشية التي عصفت بحياتهم لفترة طويلة"، على الرغم من أنه يتحدث بهدوء جم، إلا أنه يحمل قدرًا استثنائيًا من الثقة ويفخر بما يفعله في الشرق الأوسط.

وأضاف جيفورد، أنّه "عندما وصلت كان تنظيم داعش هو الطرف الفائز، وانضممت إلى الجانب الخاسر. لم يكن هناك أي مساعدة من الأميركيين ولا غارات جوية عندما جئت إلى هنا - والآن أنظروا، أصبحت داعش محاطة تمامًا من جميع الجوانب ونحن نضغط عليها بشكل أكثر تشددًا، في الأشهر الستة الأولى من وجودي هنا قمنا بتحرير 10 في المائة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش في سورية. 

عندما كنا نقاتل من أجل وحدات حماية الشعب استعادنا المزيد من الأراضي أكثر من أي جماعة أخري تقاتل "داعش"".
وقال جيفورد الذي ذهب إلى مدرسة كيمبولتون في هنتينغدون، إن وجوده الوحيد هو بمثابة تعزيز معنوي، موضحًا "اَجتمع مع الرجال الذين يحملون نفس السلاح، لأبين لهم إنهم ليسوا وحدهم. هناك رجل بريطاني هنا يهتم حقا بهم ويريد لهم الفوز وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم. إن الأمر يتعلق حقا ببناء الأمل والثقة بين الغرب وهذا المجتمع الجديد الذي يتزايد في 

سورية"، وفي الآونة الأخيرة، كان ماكر ومجموعة صغيرة من مقاتلي المجلس العسكري السرياني السوري يسيطرون على منزل مهجور كان يستخدم كقاعدة على خط المواجهة بين داعش والقوات الديمقراطية السورية، والتي يشكل المجلس العسكري السرياني السوري جزءًا منها، وقال إنه كان موجودا هناك منذ عدة أسابيع ويهاجمه متعصبون داعش بشكل منتظم. 

وأن المشكلة الوحيدة الآن هي أن جماعة داعش تحيط بهم، مما يجعلهم يائسين للخروج، لقد قمنا بقطع إمداداتهم من الغذاء والماء حتى أنهم يحاولون التحرر، والذي بدوره يجعل محيطنا أكثر عرضة للهجمات. إنه أمر خطير جدًا، إذا كانت هذه الجماعة تحيط بنا ، إذا سنكون في ورطة خطيرة، ولكننا نتحلى بالصبر والأمل حتى نتخلص من هؤلاء المتطرفين نهائياً".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المخدرات لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه للمجتمعات…
الجيش الصيني يبعث رسالة غريبة تتضمن صورة غامضة
هيومن رايتس ووتش تنتقد أحكام الإعدام بحق فرنسيين داعشيين…
القصة الكاملة لجريمة "السيانيد" وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه…
متقاعد من "البحرية الأميركية" بعمر 94 عامًا يعمل في…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة