الرئيسية » قضايا ساخنة

القاهرة ـ وكالات

- مازالت تعاني الدولة المصرية من اضطرابات أمنية وسياسية رغم مرور عامين على سقوط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، الذي أطيح به من السلطة اثر احتجاجات شعبية لم تستمر 18 يوما حتى تنحى عن الحكم في 11 من فبراير/ شباط العام 2011، حيث يري معنيون أن الهدم لا البناء هو المسيطر على المشهد المصري.ويرى رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، سامح اليزل "إن الوضع في مصر مازال سيئا منذ تنحى مبارك عن الحكم و لا يوجد استقرار امني أو اجتماعي كما ان الوضع الاقتصادي في تدهور مستمر."وأضاف اليزل في تصريح لـCNN بالعربية، "هذا الأمر ليس لأن مبارك ذهب أو ترك الحكم، ولكن لعدم وجود إدارة أو حكومة تستطيع أن تتحكم أو تضع حلول يتوقعها الشعب أو المواطن العادي، فضلا عن وجود فئة من المواطنين استباحة هيبة الدولة وأصبح الشعب في الشارع."وبين اليزل أن العنف الموجود حاليا سواء من السلطة أو بعض المحتجين غير مقبول وليس من طبيعة المصريين ولكن فهناك تقول "إن لم تستطع البناء فتوقف عن الهدم،" ولكن يبدوا انه لا يوجد بناء و الهدم هو المستمر.ومن جانبه قال أكرم الشاعر القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، "إن البلاد مازالت لم تستقر منذ سقوط نظام مبارك، رافضا تحميل الرئيس مرسي مسئولية العنف في البلاد."واتهم الشاعر في تصريحه لـCNN بالعربية، من وصفهم بفلول النظام السابق الذين يخشون على مصالحهم بالتأمر ضد الرئيس بعد أن انضم إليهم ثوار حقيقيين وأصبحوا  في  ببوتقة واحدة على حد قوله.ورفض الشاعر تحميل الحكومة وحدها مسئولية العنف وقال إن "كل فعل له رد فعل" لافتا إلى قيام بعض المحتجين برشق قصر الاتحادية بالزجاجات الحارقة وحمل بعضهم لأسلحة غير مرخصة على حد قوله.وقال أن بعض المعارضين لا يقدمون البدائل وإنما يسعون لإضعاف سلطة الدولة وهيبتها و العمل على إيقاف التقدم في جميع المجالات السياسية برفضهم للحوار وعملهم الدائم على عرقلة اي تقدم للحكومة.من ناحية أخرى طالب بيان لتحالف يسمى بشاب الثورة جميع القوى التي لم تتخلى يوما عن نصرة الثورة ولم تقايض على شعاراتها ومطالبها بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، أن تسعى إلى توحيد الجهود في جبهة ثورية موحدة تقود الثورة إلى انتصارها.وقال الائتلاف في بيان أن أول رئيس مدني منتخب، من جماعة الإخوان المسلمين، ضرب الرقم القياسي في الكذب ونقض وعوده للشعب التي انتخب من أجلها وأبدع فيما وصفه بفنون التعذيب والقمع.وأشار البيان ان القمع والفقر ومحاولات إجهاض الثورة ذاتها في حكم مبارك و العسكر و الإخوان، وفي كل المراحل لم يتخل أي حكم منهما عن دعم ما يعرفون بفلول مبارك،  من أصحاب المال والسلطة والعلاقات، سواء بحكم العسكر و الإخوان.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

وزير جزائري سابق ينهال على مواطن بالعصا في مطار…
واشنطن تعترف بجوازات السفر الفنزويلية المنتهية بعد قرار غوايدو
قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو…
البوليساريو تخترق المنطقة العازلة وتخسر أحد ضباطها في انفجار…
اختفاء طائرة نقل تابعة لسلاح الجو الهندي وعلى متنها…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة