الرئيسية » أخبار عربية

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

عقد قضاة ومحامون وشخصيات مهتمة بالنظام القضائي في المغرب، الخميس، اجتماعًا في مدينة الدار البيضاء، من أجل تشخيص واقع المحاكمة العادلة وتحليل ومناقشة وضعية مرحلة المحاكمة الجنائية في البلاد، وتحديدًا مرحلة الحكم. وشدد اللقاء على الإصلاح العميق والشامل للعدالة في المغرب، واعتبره الفاعلون الحقوقيون ورشًا مفتوحة على مصراعيها لما له من أهمية قصوى، تتمثل أساسًا في الدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية الدستورية للمواطن المغربي. وأجمعت الشخصيات المغربية، على الحرص على صيانة الحقوق، مع ما يطوقها من واجبات ثقيلة تصطدم بما يشوب العدالة المغربية من خلل ونواقص، وعلى المضي قدمًا على درب مطابقة القانون الداخلي الجنائي المغربي للمواثيق الدولية، وبخاصة أن المحاكمة العادلة تفرض توفر كل الضمانات القانونية، إضافة إلى بحث مآل سير القضايا الجنائية في ردهات المحاكم المغربية، في سبيل أن تتولد قناعة تامة للمحكمة تجاه الإدانة أو البراءة، اعتمادًا على مبدأي الشرف والنزاهة من دون نكران حقوق المجتمع والضحايا. وأكد الحضور على نقطة أساسية بشأن ضرورة توافر سلطة قضائية مستقلة ومحايدة، تحترم معايير المحاكمة العادلة على اعتبار أن استقلال القضاء آلية لاستقلال العدالة مع ما يفرضه القانون الجنائي من مراقبة تدابير الاعتقال من دون تغليب مصلحة طرف على آخر سواء تعلق الأمر بالضحية أو المتهم. واستنكر الفاعلون الحقوقيون، توافر القانون الجنائي المغربي على نصوص عمومية تحتمل أكثر من قراءة، ومن بين المعيقات المتعلقة بإصلاح العدالة الجنائية، على حد تعبيرهم، تلك المرتبطة بحقوق المتهم أثناء المحاكمة مما جعلهم يدعون إلى المحاكمة في آجال معقولة، وإلى إعادة مراجعة القانون الجنائي المغربي بشكل جذري والتفكير في بدائل حقيقية من خلال تفعيل الصلح لتخفيف العبء الواقع على المحاكم نتيجة لكثرة الملفات والقضايا المعروضة على أنظارها. ووقف اللقاء عند السلطة التقديرية للقاضي، التي تعد ضمانة من ضمانات المحاكمة العادلة، وركز على ضرورة سير القاضي والمحامي على حد سواء بسفينة المحاكمة إلى المآل المنصف، كما اشتكى من الوضعية الكارثية الذي يعمل فيها القضاة المغاربة في ظل غياب أبسط الحقوق المادية والمؤسساتية التي تسمح بممارسة المهنة على أحسن وجه من دون ضغط أو إكراه. ولم يغفل المتدخلون الفرصة من دون الدعوة إلى منح القضاء المغربي السلطة المطلقة، باعتباره الملاذ الأول والأخير لكل متضرر في حقوقه وممارسة الاعتقال من دون تمييز سواء تعلق الأمر بمواطن عادي أو مسؤول كبير، فيما استنكروا الضغط الممارس على القضاة في ملفات حساسة يمكن تصنيفها في خانة ملفات الدولة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام بشأن ما إذا كان القضاء ضامن للحقوق والحريات أو مجرد واجهة تحركها جهات معينة لتنفيذ مآربها الخاصة

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

عشرات الإصابات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
الحوثيون يستهدفون مطار أبها بخمس طائرات دون طيار
عشرات من المستوطنين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى
قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين من مخيم جنين
قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة