الرئيسية » أخبار عربية

القاهرة ـ وكالات

  بدأ في القاهرة عصر اليوم الأربعاء اجتماع ثلاثي لحسم مسألة منح مقعد سوريا المجمد في جامعة الدول العربية لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" من عدمه. وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن الاجتماع يضم الأمين العام للجامعة نبيل العربي ووزيري خارجية مصر محمد كامل عمرو، وقطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. ووفقا لمصدر دبلوماسي عربي فإن "التوجه لدى غالبية الدول العربية هو منح المقعد للمعارضة السورية". وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "لبنان والجزائر والعراق يرفضون منح المقعد لائتلاف المعارضة السورية، فيما يتحفظ السودان، بينما تصر قطر والسعودية على التصويت على مصير المقعد اليوم في الجلسة الثانية" المقررة مساء بعد تناول الغداء. وعن موقف الجامعة، قال المصدر إن "إدارة الجامعة تواجه إشكالية قانونية؛ لآن لائحتها تنص على أن يمنح مقعد الدولة العضو إلى جهة تنفيذية أو حكومية وليس إلى جهة حزبية أو سياسية". وأوضح أن "الدول العربية الراغبة في منح المقعد للمعارضة السورية تجرى اتصالات الآن بقيادات الائتلاف الوطني للإسراع في تشكيل الحكومة المؤقتة أو هيئة تنفيذية ليتم من خلالها التغلب على هذه الإشكالية القانونية" بما يسمح في وقت لاحق بمنح المقعد للائتلاف. وجاء الاجتماع الثلاثي بعد جلسة عامة لوزراء الخارجية العرب شهدت خلافات حادة بين فريقين، أحدهم يدفع نحو منح المقعد للمعارضة السورية، والأخير يطالب بتأجيل الحسم إلى القمة العربية المقررة في العاصمة القطرية الدوحة نهاية الشهر الجاري. وكانت الجامعة قد قررت في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تجميد مقعد سوريا؛ متهمة النظام بقمع الاحتجاجات التي بدأت سلمية للمطالبة بإصلاحات سياسية. وبجانب المقعد، قال مصدر عربي مسئول لـ"الأناضول" إن "قطر والسعودية تقودان دولا عربية أخرى من أجل استصدار قرار من مجلس الجامعة بالموافقة على تسليح المعارضة السورية" في مواجهة قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد. ومضى المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قائلا إن "نقاشات موسعة أجريت حول هذا المقترح، وبينما رأت بعض الدول، ولا سيما دول الجوار السوري (العراق ولبنان والأردن)، أن يتم تأجيل هذا المقترح حتى يتم تدارس الموقف، تتمسك الدوحة والرياض بالتصويت عليه في الجلسة الثانية". وختم بأنه "من المرجح أن يتم تمرير هذا القرار، خاصة وأن دول الخليج مجتمعة توافق عليه.. صحيح أن هناك آخرون سيتحفظون، إلا أن القرار في النهاية سيمر". وملف سوريا هو أحد الملفات المطروحة في اجتماعات الدورة الـ 139 لمجلس الجامعة، على مستوى وزراء الخارجية، ومنها: فلسطين والعلاقات العربية – التركية، والعلاقات العربية - الأوروبية.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

عشرات الإصابات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
الحوثيون يستهدفون مطار أبها بخمس طائرات دون طيار
عشرات من المستوطنين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى
قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين من مخيم جنين
قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة