الرئيسية » أخبار عربية

تونس ـ وكالات

أفادت مصادر متطابقة في تونس أن الأمن التونسي اعتقل ناشطا سلفيا يشتبه بقتله المعارض اليساري شكري بعيد. المصادر أشارت إلى أن القاتل المفترض ينتمي إلى جماعة سلفية متشددة، كما اعتقل شريك مفترض له في جريمة القتل. أفاد مصدران في الشرطة لوكالة فرانس برس أنه تم الاثنين اعتقال شخص يشتبه بأنه قتل المعارض التونسي شكري بلعيد وشريكه المفترض، لافتين إلى أن المشتبه بهما ينتميان إلى التيار السلفي. وأوضح المصدران أن القاتل المفترض عمره 31 عاما ويعمل في صناعة المفروشات المعدنية, وقد اعتقل في قرطاج بضاحية العاصمة تونس. ومن جهتها ذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية إنه تم القبض مساء الاثنين على احد المتورطين المتهمين بقتل بلعيد. وذكرت الإذاعة استنادا إلى مصادر أمنية أن مصلحة الإرهاب التابعة لفرقة مقاومة الإجرام بمنطقة الأمن بالقرجاني بالعاصمة ألقت القبض ليل الاثنين على شاب ينتمي إلى التيار السلفي المتشدد بمنطقة الكرم بالضاحية متورط بقتل الفقيد شكري بلعيد. وأضافت الإذاعة إنه يجري البحث عن المتورط الثاني في الجريمة. وبحسب المصادر الأمنية اعترف المتهم الأول بارتكابه الجريمة رفقة شريكه الثاني اثر إصدار فتوى دينية من تنظيم ديني متطرف بإهدار دم شكري بلعيد. واستنادا إلى وكالة فرانس برس فقد ذكر مصدر أمني أن المشتبه بقتل بالعيد ينتمي إلى التيار السلفي الجهادي وهو عضو في فرع رابطة حماية الثورة التونسية في ضاحية الكرم بالعاصمة تونس. وتعذر على فرانس برس الاتصال بالمتحدث باسم وزارة الداخلية للتعليق على هذه المعلومات. وكان وزير الداخلية علي العريض، الذي عين رئيسا للحكومة، قد أعلن الأسبوع الماضي عن تقدم التحقيقات إلى مرحلة اعتقال مشتبهين بقتل المعارض بلعيد. وسبق أن وجهت جماعات المعارضة التونسية اتهامات لرابطات حماية الثورة التي يهيمن عليها الإسلاميون، وتشكلت إبان الثورة التي أدت إلى إسقاط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ووجهت لها اتهامات بالتخطيط وارتكاب أعمال عنف ضد معارضين علمانيين وليبراليين. ويشتبه بان عناصر من الرابطة قتلوا منسقا لحزب معارض في تطاوين (جنوب) في خريف 2012 وهاجموا مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في العاصمة في كانون الأول/ديسمبر الماضي. أما التيار السلفي الجهادي فمتهم بمهاجمة سفارة الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص واغتيل بلعيد في السادس من شباط/فبراير الجاري برصاصات اخترقت رأسه وجسمه أمام مقر سكنه في المنزه بالعاصمة. وأدى اغتيال بلعيد إلى أزمة سياسية غير مسبوقة في تونس منذ ثورة 2011 أفضت إلى استقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي. وحملت عائلة بلعيد حركة النهضة الإسلامية الحاكمة مسؤولية مقتله، الأمر الذي نفته الحركة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

عشرات الإصابات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
الحوثيون يستهدفون مطار أبها بخمس طائرات دون طيار
عشرات من المستوطنين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى
قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين من مخيم جنين
قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة