الرئيسية » أخبار عربية

صنعاء ـ وكالات

في  تطور ملفت بالمشهد السياسي اليمني عده سياسيون يمنيون تهديدا بالغا للمرحلة الانتقالية، رفضت أحزاب اللقاء المشترك قانون المصالحة الوطنية الذي أحاله الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل يومين الى مجلس النواب لإقراره.واعتبرت احزاب اللقاء في بيان لها القانون معبرا عن طرف سياسي واحد فقط باعتبار أن حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق هو من قدم ذلك القانون.كما انسحبت اليوم كتلتا المشترك والمستقلين من جلسة مجلس النواب احتجاجا على إحالة القانون محل الجدل الى لجنة خاصة لدراسته.واعتبر سياسيون يمنيون تلك الخطوة خروجا من قبل الرئيس عن الوفاق الوطني فيما هددت أطراف من أحزاب اللقاء المشترك بالانسحاب من حكومة الوفاق ومقاطعة مؤتمر الحوار والعودة الى ما سمته " العمل الثوري الميداني."من جانبه هاجم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني، هو أبرز أنصار الرئيس السابق، موقف أحزاب اللقاء المشترك من القانون واتهمها بشن حملة على الرئيس هادي والتخطيط لإفشال مؤتمر الحوار.وأكد وزير الشؤون القانونية محمد المخلافي في تصريح خاص لبي بي سي أن القانون الذي أحاله الرئيس الى مجلس النواب ليس قانون العدالة الانتقالية الذي تم الأتفاق عليه مع رعاة المبادرة الخليجية ومبعوث الأمم المتحدة الى اليمن.وأعتبر القانون الذي قدمه حزب المؤتمر "ألغاما تهدد بنسف المصالحة الوطنية والمرحلة الانتقالية ومؤتمر الحوار الوطني" وأنه قد يتسبب بعودة العنف الى البلاد لأنه من وجهة نظره لا يحقق المصالحة الوطنية ولا يضمن حقوق الضحايا.كما اعتبر الوزير تبني الرئيس لقانون يمثل حزب المؤتمر فقط مدعاة لزعزعة ثقة المجتمع الدولي بالمرحلة الانتقالية وبالرئيس.وأشار الوزير الى أن حزب المؤتمر هدف من هذه الخطوة للتهرب من تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الانتهاكات التي ارتكبها أنصاره أثناء الانتفاضة الشعبية.واختلف أنصار الانتفاضة الشعبية في اليمن مع أنصار الرئيس السابق وحلفائه في مجلسي النواب والوزراء حول المدة الزمنية التي يفترض أن يشملها قانون العدالة الانتقالية.ففي الوقت الذي يتمسك أنصار الانتفاضة بأن يشمل كل الانتهاكات المرتكبة في حق اليمنيين في الفترة الزمنية منذ السبعينيات وحتى عام 2012 يتمسك أنصار الرئيس السابق بأن يقتصر فقط على أحداث 2011 وهو ما اعتبره أنصار الانتفاضة تهربا من انتهاكات وجرائم عديدة يتهمون الرئيس السابق بارتكابها، ومنها مقتل الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي واختفاء العشرات من رواد حركة يونيو أواخر السبعينيات بالإضافة الى انتهاكات عدة خلال أحداث المناطق الوسطى نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات اضافة الى أحداث صعده وحرب صيف عام 1994 في الجنوب وضحايا الحراك الجنوبي.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

عشرات الإصابات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
الحوثيون يستهدفون مطار أبها بخمس طائرات دون طيار
عشرات من المستوطنين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى
قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين من مخيم جنين
قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة