نفت إدارة السجن المحلي رأس الماء في فاس تعرض السجين "ع.م"، المعتقل بتهمة المشاركة في القتل العمد والمحكوم بمقتضاها بعشر سنوات سجنا نافذا، لأي اعتداء من طرف موظفي المؤسسة.

وقال بيان للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الثلاثاء، ردًا على ما تداولته بعض المواقع الالكترونية والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي "إن ما تروج له زوجة السجين لا أساس له من الصحة، حيث إنها لجأت إلى هذا الأسلوب من أجل الضغط على إدارة المؤسسة، بعد أن سبق لها أن رفضت الخضوع لإجراءات التفتيش خلال زيارتها لزوجها بتاريخ 02 يناير 2019، وهي الإجراءات المطبقة على كافة زوار المؤسسة السجنية بدون استثناء".

وذكر البيان، أن السجين يحظى بالرعاية اللازمة ويستفيد من الفحوصات الطبية كلما تطلبت حالته الصحية ذلك، حيث بلغ عدد الفحوصات التي أجريت له بالمؤسسة 121 فحصا كان آخرها بتاريخ 15 يناير / كانون الثاني 2019، و43 فحصا بالمستشفى الخارجي في عدة تخصصات، في حين بلغت التحليلات الطبية التي أجريت له 35 تحليلا، علما أن السجين المعني له مواعيد طبية أخرى سيتم إخراجه خلالها إلى المستشفى الخارجي للاستفادة منها.

وكشفت إدارة المؤسسة في ذات البلاغ، أن السجين المعني سبق له أن رفض الخروج إلى المستشفى العمومي بعد رفضه ارتداء البذلة المخصصة للسجناء المستفيدين من التطبيب خارج المؤسسة السجنية.

وشدد بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على تشبثه بتطبيق القانون على جميع النزلاء بدون استثناء، وعدم الرضوخ لأي ضغط أو ابتزاز من أي جهة كانت.

قد يهمك ايضا :

استنفار أمني بفاس بعد العثور على جثة شاب في مجرى مائي

مدينة فاس تخلد يومها السنوي بمبادرة المغربي للمبادرات البيئية