الرئيسية » في الأخبار أيضا

القاهرة ـ محمد مصطفى

أكد "التيار الشعبي المصري" في بيان له، السبت، أن دماء المصريين التي سالت على مدار الأسبوع الماضي، وسحل وتعرية المواطنين التي جرت الجمعة، ووقائع خطف واختفاء وتعذيب النشطاء، وإعادة إنتاج الممارسات الأمنية في قمع المتظاهرين، كل ذلك وغيره من فشل الحكومة عن تحقيق أي إنجاز على مدار الـ6 أشهر الماضية، واستمرار معاناة المصريين الاقتصادية والاجتماعية يقضي على شرعية الحكم الحالي، وهو ما مارسته بالفعل حكومة محمد مرسي وجماعة "الإخوان"، هذا وقد تضمن البيان "أن الشعب أتى بالرئيس على رأس السلطة، بناء على وعود قطعها على نفسه وبرنامج زعم أنه سوف يحقق به أهداف الثورة، فإذا خالف الرئيس وعوده ولم يتخذ أي خطوة في برنامجه الانتخابي لتحقيقها، يكون هو من دفع الشارع لسحب الثقة منه، وليعلم الرئيس المنتخب أن دماء الشهداء التي كان لها الفضل في وصوله إلى السلطة هي نفسها الآن التي تحملنا واجب إبعاده عنها، لأنه لم يقتص لأرواحهم ولم يحقق أحلامهم، وإنما أسقط المزيد منهم وحول حلم الوطن إلى كابوس.ودعا "التيار الشعبي" الشعب المصري للتمسك باستكمال ثورتهم، والإصرار على تحقيق كامل أهدافها، والحضور مجددًا إلى الميادين والشوارع، ومواصلة التظاهرات والاحتجاجات السلمية، لتوقف العنف ومواجهة الفوضى، وقال "إن استمرار السلطة في سياساتها وممارساتها الحالية هي الدافع الرئيس لكل أحداث العنف وحالة الفوضى التي تسود البلاد بسبب حالة الغضب والإحباط التي وصل إليها الكثير من الشباب والمواطنين، خاصة في ظل العنف الأمني المفرط الذي أسقط على مدار الأسبوع الماضي وحده أكثر من 70 مواطنًا مصريًا سالت دماؤهم، بسبب مطالب مشروعة للمصريين، تتعامى الحكومة عمدًا عن المبادرة للاستجابة لها".وأضاف التيار "إن الحكومة تضيع الوقت في دعوات هزلية لحوار غير جاد لا يمكن قبوله بعد مسؤوليتها سياسيًا وجنائيًا عن كل هذه الدماء التي سالت والكرامات التي امتهنت، مشيرًا إلى أن هذا وقت للحلول الواضحة من جانب الحكومة المسؤولة عما وصلت إليه البلاد، وليس وقتًا لحوارات شكلية أو مبادرات تفرغ من مضامينها بممارسات السلطة وتستخدم في تبرير مواقفها".وأشار "التيار الشعبي" إلى أن الشعب المصري الذي خرج في 25 كانون الثاني /يناير 2011 مطالبًا بـ"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، ثار لإسقاط الحكم وسياسات وليس فقط رموز وأفراد، وجاء برئيس منتخب ليحقق له القصاص والعدل الاجتماعي والاستقرار، وما نشهده الآن بوضوح هو إعادة إنتاج لنفس السياسات والممارسات بنفس مشاهد القتل والسحل والفوضى، وهو مسؤولية الرئيس ونظامه وجماعته عن غياب العدل وإهدار القانون واستمرار سياسات الإفقار والتبعية وتأسيس دولة الفوضى.واعتبر التيار أن منافذ الحلول السياسية أصبحت منسدة تمامًا، وإغلاقها من جانب الحكومة عمدًا، كي يستكمل مشروع التمكين لجماعة واحدة على الدولة ومؤسساتها وإجهاض الثورة وأهدافها، وكل ذلك باسم الديمقراطية وشرعية الصندوق.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المكتب الشريف للفوسفات يبرم اتفاقية لتطوير مركب سكني لمشروع…
رئيس مجلس الشيوخ الشيلي يثمّن بدور الملك محمد السادس…
توقيف المتورط في تعريض مواطنة ألمانية لاعتداء جسدي في…
العثماني يبحث مع مسؤولة أممية سبل تعزيز التعاون بين…
الأمن المغربي يفتح تحقيقًا في اعتداء شخص على مواطنة…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة