الرئيسية » في الأخبار أيضا
مجلس الشيوخ الأميركي

الرباط - المغرب اليوم

لم يصل إلى الرباط سفير جديد للولايات المتحدة الأميركية، منذ يناير/ كانون الثاني 2017، ليدخل مسلسل الشغور عامه الثالث في ظل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

  أقرأ أيضا : أوجار يؤكّد أن دستور المغرب ليس سوقًا للتجار والأمازيغية أولوية "الأحرار"

وسيستمر هذا الشغور إلى أجل غير مسمى، بعد فشل مجلس الشيوخ الأميركي، خلال الأسبوع الجاري، في تأكيد تعيين دافيد فيشر، سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة الأميركية في العاصمة الرباط، قبل نهاية الولاية التشريعية، وأعاد الأمر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وليس دافيد هو التعيين الوحيد الذي أعاده مجلس الشيوخ إلى البيت الأبيض، بل شمل الأمر عددًا من التعيينات الأخرى، وهمت جوزيف ماكمانوس، الذي عينه ترامب سفيرًا فوق العادة لبلاده في جمهورية كولومبيا، إضافة إلى تعيينات أخرى في وزارات التجارة والصحة والعدل وبنك التصدير والاستيراد وإدارة المقاولات الصغرى.

وكان ترامب عين فيشر برتبة سفير مفوض فوق العادة لدى المغرب في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2017، ليخلف السفير السابق دوايت بوش، الذي غادر السفارة بداية عام 2017 مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، في مواجهة هيلاري كلينتون.

وفيشر هو رجل أعمال دعم ترامب في الحملة الانتخابية، وهو الرئيس التنفيذي ومالك شركة تعتبر من أكبر شركات بيع السيارات المملوكة للقطاع الخاص في الولايات المتحدة الأميركية.

وكان فيشر أكد، خلال الاستماع إليه من طرف أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، أن المغرب هو أحد أقدم حلفاء بلاده، وأكد أن هناك فرصًا اقتصادية كبيرة في مجالات المبادلات التجارية مع المملكة.

ويعتبر المغرب، حسب فيشر، أحد البلدان القليلة المرتبطة بالولايات المتحدة، بموجب اتفاقية للتبادل الحر، ويتموقع كمنصة مهمة للشركات الأميركية نحو الأسواق الأخرى.

ولكي يصل السفير الجديد إلى الرباط، يتعين عليه أن يحظى بموافقة الكونغرس الأميركي، لكن تعذرُ ذلك يجعل المنصب شاغرًا إلى حد الساعة، فيما تستمر ستيفاني ميلي في أداء مهام القائمة بأعمال السفارة.

وإعادة مجلس الشيوخ الأمريكي للتعيينات إلى البيت الأبيض، يعني أن يُعيد التعيين أو يطرح أسماء جديدة لتلك المناصب، لكن هذا التأخر يُغذي التساؤلات بشأن موقف ترامب من العلاقات مع المغرب، خاصة في ظل تصريحات غير مسبوقة لجون بولتن، مستشار الأمن القومي، بشأن ملف الصحراء.

ويبدو أن ترامب يبدي اهتمامًا أكبر بالشرق الأوسط، في حين أن تعيينات السفراء في عدد من بلدان العالم، عرفت بطئًا كبيرًا، كما أنه لا يولي اهتمامًا كبيرًا للقارة الأفريقية بالمقارنة مع خلفه باراك أوباما، نظرًا لأصوله الأفريقية.

وقد يهمك أيضاً :
عبد الإله بنكيران يدافع عن العلاقات الجنسية الرضائية و المثلية الجنسية

إصابة جمركي إثر هجوم مهربون على دورية في الفنيدق

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المكتب الشريف للفوسفات يبرم اتفاقية لتطوير مركب سكني لمشروع…
رئيس مجلس الشيوخ الشيلي يثمّن بدور الملك محمد السادس…
توقيف المتورط في تعريض مواطنة ألمانية لاعتداء جسدي في…
العثماني يبحث مع مسؤولة أممية سبل تعزيز التعاون بين…
الأمن المغربي يفتح تحقيقًا في اعتداء شخص على مواطنة…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة