الرئيسية » آخر الاخبار

برلين ـ وكالات

قالت دراسة حديثة إن شركات الغذاء والشراب والكحول متعددة الجنسيات تستخدم استراتيجيات مماثلة لتلك التي تستخدمها شركات صناعة التبغ لتقويض سياسات الصحة العامة. وانتقادات جمعيات المشروبات الغازية الأوروبية للدراسة.قال باحثون من استراليا وبريطانيا والبرازيل، اليوم (الثلاثاء 12 فبراير/ شباط 2013) في تحليل دولي عن مشاركة ما يسمى بشركات "السلع غير صحية" في وضع السياسات الصحية، إن التنظيم الذاتي يفشل وإن الوقت قد حان كي تنظم هذه الصناعة من الخارج بشكل أكثر صرامة. ونقلت وكالة رويترز، عن باحثين انه من خلال التسويق القوي للاغذية المصنعة والمشروبات باتت الشركات متعددة الجنسيات بين المحركات الكبرى للأمراض الوبائية المزمنة في العالم مثل أمراض القلب والسرطان والسكري. واستشهد الباحثون الذين نشروا دراستهم في دورية لانسيت الطبية بوثائق الصناعة التي قالوا انها كشفت كيف تسعى الشركات لصياغة قوانين وتشريعات الصحة وتتجنب التنظيم. وقالوا إن هذا يتم عن طريق "بناء علاقات مالية ومؤسسية" مع المهنيين الصحيين والمنظمات غير الحكومية والوكالات الصحية لتشويه نتائج البحوث والضغط على السياسيين لمعارضة الإصلاحات الصحية.وأورد الباحثون تحليلا لبحث منشور كشف تحيزا منهجيا من تمويل الصناعة إذ وجد أن مقالات برعاية حصرية لشركات الأغذية والمشروبات تتوصل لاستنتاجات تفضلها الشركات أكثر بأربعة إلى ثمانية اضعاف من تلك التي لا ترعاها الشركات. وكتب الباحثون بقيادة روب مودي من جامعة ملبورن في أستراليا "التنظيم أو تهديد التنظيم هو السبيل الوحيد لتغيير هذه الشركات العالمية."   وقال إيان جيلمور المستشار الخاص لشؤون الكحول في الكلية الملكية البريطانية للأطباء إن النتائج كانت "المسمار الأخير في نعش" فكرة أن إشراك صناعة الكحول في إجراءات الصحة العامة قد يفيد. وقال جيلمور الذي لم يشارك في الدراسة في بيان "ينبغي على أي حكومة مهتمة بالصحة العامة أن تفصل أنشطة الصحة العامة عن مشاركة الصناعة في المستقبل."وردا على انتقادات الدراسة، قال اتحاد جمعيات المشروبات الغازية الأوروبية الذي يمثل صناعة المشروبات غير الكحولية في أوروبا إن الخبراء يعترفون أن السمنة لها أسباب عديدة بما في ذلك النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة والوراثة ونقص المعرفة الغذائية. وأضاف أنه داخل الاتحاد الأوروبي اختارت المفوضية الأوروبية اتخاذ "نهج أصحاب المصلحة المتعددين الذي يجمع الحكومات والصناعة ومسؤولي الرعاية الصحية والمجتمع المدني للعمل معا من أجل تعليم الناس كيفية تناول الطعام بشكل أفضل وممارسة المزيد من التمارين الرياضية واتخاذ أنماط حياة صحية ومتوازنة." لكن الباحثين قالوا إن أدلتهم أظهرت أن هذا النهج التعاوني قد فشل. وأوصوا بألا يكون لشركات الأغذية والمشروبات والتبغ دورا في السياسات الوطنية أو الدولية بشأن الأمراض المزمنة في المستقبل. وبدلا من ذلك اقترحوا نظام "التنظيم العام" الذي قالوا انه سيركز على الضغط المباشر على الصناعة من خلال "زيادة الوعي بممارساتها المشبوهة والحفاظ على الضغط الشعبي النشط."

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة المغربية تشدد الرقابة على شبكات "الذبيحة السرية"
طريقة يابانية للتخلّص من دهون الجسم
معلومات مهمة عن واحد من أخطر أنواع السرطان
أطباء العيون يحذرون من خطر مشروع قانون على أبصار…
"الصحة" تحذّر من عقار "جاست ريج" لعلاج اضطرابات المعدة

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

تقارير تطالب بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من المغرب…
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة