الرئيسية » آخر الاخبار

واشنطن ـ وكالات

أشارت دراسة أمريكية-إسبانية حديثة أن العمل على إنقاص الوزن ربما يستلزم ليس فقط مراقبة السعرات الحرارية في طعامنا، ولكن أيضاً توقيت وجبات الطعام. حيث تبين أن المشاركين في الدراسة الذين يتناولون الوجبة الرئيسية (الغذاء) في وقت متأخر يفقدون وزناً أقل ممن يتناولون غذاءهم في وقت مبكر.الدراسة التي نشرت مؤخراً في الجريدة الدولية للبدانة، قام الباحثون فيها بمتابعة 420 شخصا بإسبانيا أثناء اتباعهم لبرنامج علاجي لإنقاص الوزن يستمر لفترة 20 أسبوعا، تم تقسيم أفراد العينة لمجموعتين، الأولى يتناولون وجبة الغذاء قبل الساعة الثالثة ظهراً، والثانية تتناول وجبة الغذاء بعد الثالثة، الوجبة التي تمثل 40% من السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص أثناء يومه للمجموعتين.تبين من خلال النتائج أن من يتناولون الوجبة قبل الثالثة يفقدون 25% أكثر من الوزن في المتوسط ممن يتناولون طعامهم في وقت متأخر من اليوم.وأشار الباحثون أنهم لم يجدوا اختلافات في فقدان الوزن عند المجموعتين بالاعتماد علي أوقات الإفطار أو العشاء. كما راجعوا عوامل أخرى مؤثرة مثل استهلاك طاقة الجسم والمكون الغذائي وهرمون الشهية وفترات النوم، وكانت هذه العوامل متماثلة في كلا المجموعتين مما حدى بالباحثين للوصول للنتيجة التي ترجع تأثير توقيت الوجبة الرئيسية على إنقاص الوزن أو زيادته.حول تلك الدراسة يقول كاتب الدراسة د.فرانك شير مدير مستشفى بريجهام للسيدات ببوسطن "هل تعلم أن الأنسجة الدهنية بالجسم لها ساعة ذاتية؟ في الحقيقة غالبية خلايا الجسم تعمل وفق جدول زمني على مدار الأربع وعشرين ساعة".وأضاف أن كل هذه الساعات بجسم الإنسان تجتمع تحت مسمى النظام الإيقاعي، ويتم التحكم في هذا النظام عن طريق مجموعة من الخلايا بالمخ بمنطقة تحت سرير المخ. إلا أن الساعات البيولوجية في خلايا أعضاء الجسم يمكن أن يتم تغييرها بالنشاط اليومي الذي لا يؤثر في مركز التحكم.كما أوضح أن جزءا من هذه الظاهرة ترجع لقدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز وهو نوع من السكر الذي ينتج بشكل طبيعي نتيجة لتناول المواد الكربوهيدراتية، ففي هذه الدراسة الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في وقت متأخر أظهروا مستويات عالية جداً في مقاومة الجسم للأنسولين.وأبان د.شير أن أجسامنا تكون أكثر قدرة على التعامل مع مستويات الجلوكوز المرتفعة في الصباح وتستخرج السكر من الدم لتحوله لطاقة. منبها على أن نفس الوجبة قد لا تحدث نفس النتيجة الإيجابية لو تم تناولها في وقت متأخر من اليوم.وترتبط رغبة البعض بتناول طعام الغذاء متأخراً بعوامل متعددة مثل الجينات، فقد وجد الباحثون أن هناك جينات متعددة تؤثر في البدانة ودورة النوم وهذا الجين ربما يجعل الأشخاص الذين يسهرون لأوقات متأخرة أكثر رغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم.وهناك تفسير آخر يتمثل في أن من يتناولون الغذاء متأخراً هم من يتناولون القليل من الطعام على وجبة الإفطار، أو يتجاهلون هذه الوجبة تماماً. ويرى الباحثون أن الحرمان من الأكل لساعات طويلة يضع الجسم في حالة تخزين للسعرات الحرارية، كما يجعل الشخص أكثر رغبة في تناول الكثير من الطعام في أوقات متأخرة من اليوم.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة المغربية تشدد الرقابة على شبكات "الذبيحة السرية"
طريقة يابانية للتخلّص من دهون الجسم
معلومات مهمة عن واحد من أخطر أنواع السرطان
أطباء العيون يحذرون من خطر مشروع قانون على أبصار…
"الصحة" تحذّر من عقار "جاست ريج" لعلاج اضطرابات المعدة

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة