توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن واقى الشمس قد يعمل على إضعاف خلايا الحيوانات المنوية ، وهو ما قد يستغل كأحد موانع الإنجاب عند الرجال، إلى جانب تحذير الرجال الذين يرغبون فى الإنجاب من تجنب وضع واقى الشمس لتحقيق هذه الأمنية.

فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها أن الأشعة الفوق بنفسجية تعمل على فلترة المواد الكيميائية المتواجدة فى واقى الشمس للتداخل فى وظيفة الخلايا المنوية البشرية، ليتحاكى تأثيرها تأثير هرمون "البروجيسترون" الأنثوى، وهو ما يجعل واقى الشمس أحد الأسباب المباشرة لإضعاف الحيوانات المنوية عند تسربه عبر الجلد إلى باقى الجسم.

وقد تم العثور على المواد الكيميائية وتصفية الأشعة فوق البنفسجية في عينات البول كلها تقريبا وبعض عينات الدم.. وتثير هذه النتائج الكثير من القلق، بل وتفسر جزيئا لماذا بات العقم منتشرا بين الكثيرين حول العالم.