انطلقت فعاليات الدورة الثانية من المعرض الوطني للزيتون في منطقة العطاوية إقليم قلعة السراغنة ضواحي مراكش، الأحد، والتي ستستمر إلى غاية 14 أكتوبر تحت شعار "جودة وتحسين منتوج الزيتون والرهانات الرئيسة لبرنامج مخطط المغرب الأخضر، من أجل تسويق أحسن".
وتشرف على تنظيم هذه الدورة من المعرض وزارة الفلاحة والصيد البحري وبشراكة مع الفيدرالية البين المهنية والمغربية للزيتون والغرفة الفلاحية لجهة مراكش تانسيفت الحوز وبلدية العطاوية والمجلس الإقليمي لعمالة قلعة السراغنة، وقد جاءت هذه النسخة الثانية من المعرض بعد نجاح النسخة الأولى التي حققت نسبا ايجابية مهمة في القطاع ، حيث تم تنظيمها في إطار جعلها موعدا سنويا لكل المهنيين والباحثين عن الجودة في مجال الزيتون.

ويعتبر قطاع الزيتون والمنتوج الفلاحي في جهة مراكش تانسيفت الحوز من أهم القطاعات الفلاحية إذ يشكل بذلك 192 ألف هكتار تمثل منها منطقة قلعة السراغنة ما يقارب 50 في المائة من إنتاج الجهة ككل، وذلك بمساحة تتجاوز 47 ألف هكتار من أشجار الزيتون إضافة إلى توفر المنطقة على مجمع كبير لوحدات التحويل وإنتاج الزيت.

وستتم فعاليات المعرض في دورته الثانية على مساحة كبيرة تصل إلى هكتارين، من أجل احتضان 80 عارضًا الذين سيمثلون مختلف المقاولات والشركات ، إضافة إلى عرض احدث الابتكارات في المجال التقني الفلاحي الخاصة بإنتاج الزيتون، كما سيخصص فرع من المعرض لعرض مجموعة مهمة من الصناعة الغذائية ، ومن المنتظر أن يعرف المعرض زيارة أكثر من 120 ألف شخص يقصدون المنطقة من مختلف جهات المملكة المغربية ، وذلك للمشاركة وزيارة المعرض والاستفادة كذلك من مختلف الأنشطة المتعددة والمتنوعة التي سيتم تنظيمها بالموازاة مع أيام العرض منها ورشات وندوات مهمة سيتم تنظيمها ، إضافة إلى تقديم مجموعة من العروض والمناقشات التي تخص وتهتم بجودة وتسويق المنتوجات الفلاحية خاصة الزيتون ومشتقاته.