الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
مؤشر المناطق البحريّة المحميّة عالميّا

دبي - المغرب اليوم

حققّت دولة الامارات العربية المتحدة إنجازًا عالميًا جديدًا باحتلالها المركز الأول على المستوى العالمي في مؤشر المناطق البحرية ضمن مؤشر الأداء البيئي لعام 2014 بعد أن سجلت النقاط الكاملة في هذا المؤشر، فيما  قال وزير البيئة والمياه الإماراتي الدكتور راشد أحمد بن فهد "إن هذا الإنجاز العالمي يأتي تتويجا للجهود التي بذلتها دولة الامارات في ظل القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤكدا أن وزارة البيئة والمياه وكل الجهات المعنية بالبيئة في الدولة ستواصل جهودها للوصول إلى الرقم واحد على المستوى العالمي في المؤشرات الأخرى استجابة للتحدي التي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ".
وأوضح أن هذا لم يكن المركز الأول الوحيد إذ حققت دولة الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمركز الـ 25 على المستوى العالمي في المؤشر العام متقدمة بذلك 52 مرتبة دفعة واحدة عن ترتيبها السابق في عام 2012 .
وأشاد الوزير في بيان صحافي بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي الذي يصادف غدا الرابع والعشرين من أبريل من كل عام ويقام تحت شعار "الاقتصاد الأخضر والبيئة البحرية" بالجهود التي تبذلها دول المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في سبيل المحافظة على البيئة البحرية وحماية ثرواتها الحية مؤكدا أن الضغوط والتحديات الطبيعية والبشرية المتزايدة التي تتعرض لها هذه البيئة تفرض تعزيز آليات التعاون والتنسيق القائمة بين دول المنظمة واتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز قدراتنا على مواجهة تلك الضغوط والتحديات.
وأضاف "إن البيئة البحرية تمثل أهمية استراتيجية عالية نظرا لعلاقتها المباشرة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية فهي حلقة وصل أساسية في حركة التبادل التجاري بين دول المنطقة والعالم ومستودع مهم للثروات الاقتصادية وركيزة أساسية في توفير المياه العذبة ومكون أساسي في الأمن الغذائي بالإضافة إلى أهميتها في توفير فرص العمل لفئات مهمة من ابناء المنطقة وفي تعزيز صناعة السياحة والترفيه".
وأوضح أنه وانطلاقا من هذه الأهمية كانت دولة الامارات العربية المتحدة حريصة على أن يتناسب الاهتمام بالبيئة البحرية مع الأهمية التي تمثلها ومع حجم الضغوط والتحديات التي تواجهها مشيرا إلى أن رؤية الامارات 2021 أكدت من بين أمور أخرى أهمية الحفاظ على البيئة الغنية للوطن من الأخطار الناجمة عن الأنشطة البشرية عالميا ومحليا عبر التدابير الوقائية كتخفيض الانبعاثات الكربونية وعبر التدابير التنظيمية التي تحمي الأنظمة البيئية الهشة من التوسع المدني .
وقال "إن تبني نهج الاقتصاد الأخضر في دولة الامارات كنهج استراتيجي في سياق التنمية المستدامة عبر استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء سيكون له تأثيرات إيجابية بصورة مباشرة وغير مباشرة على البيئة البحرية حيث أن اعتماد معايير الاقتصاد الأخضر في عمليات استخراج النفط من الحقول البحرية وفي النقل البحري وفي مشاريع تحلية مياه البحر وفي المشاريع الاقتصادية المقامة على الشريط الساحلي وفي تنظيم عمليات الصيد ستقلل إلى حد كبير التأثيرات السلبية لهذه الأنشطة على البيئة البحرية وثرواتها الحية بصورة مباشرة" .
وأضاف إن "تبني هذا النهج في القطاعات والمشاريع التنموية الأخرى سيؤدي إلى انخفاض الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ الأمر الذي سينعكس إيجابا على الجهود الرامية للتخفيف من تغير المناخ والحد من فرص ارتفاع مستوى سطح البحر وبالتالي القليل من المخاطر التي ينطوي عليها هذا الارتفاع خاصة بالنسبة للدول الجزرية".
ونوه الوزير إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة كانت قد اتخذت في السنوات الماضية العديد من الإجراءات والتدابير للمحافظة على البيئة البحرية وثرواتها الحية وشملت إصدار العديد من التشريعات والقوانين الاتحادية وفي مقدمتها القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999 في شأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية والقانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 في شأن حماية البيئة وتنميتها ونظام تقييم التأثير البيئي ونظام حماية البيئة البحرية الذي يتضمن ضوابط ومعايير لحماية البيئة البحرية التلوث من مختلف المصادر بالإضافة إلى مراقبة البيئة البحرية بصورة منتظمة ومراقبة حركة السفن والناقلات وتطوير نظم الإبلاغ عن حوادث التلوث التي تتعرض لها البيئة البحرية.
وأشار إلى أن تلك التدابير شملت الاهتمام بالتنوع البيولوجي البحري فكثفت جهودها الرامية إلى حماية الأنواع البحرية المهددة بالانقراض وتنظيم عمليات الصيد وتنفيذ الخطة الوطنية لإدارة ظاهرة المد الأحمر والتخفيف من تأثيراته إلى جانب التوسع بإقامة المناطق المحمية وتأهيل المناطق المتضررة.
وتطرق وزير البيئة والمياه إلى استمرار الأعمال الإنشائية لمركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية التي بدأت في العام الماضي ضمن مبادرات رئيس الدولة بتطوير البنية التحتية في الإمارات، مؤكدا أن هذا المركز بما سيتوفر له من إمكانيات بشرية ومادية متطورة سيشكل إضافة نوعية في مجال حماية البيئة البحرية وتنميتها لا سيما في مجال تطوير البحوث والدراسات العلمية.
وشدد وزير البيئة والمياه على أهمية تضافر الجهود على المستويين الوطني والإقليمي من أجل حماية البيئة البحرية مؤكدا ضرورة أن تظل حماية هذه البيئة وثرواتها في مقدمة أولويات دول المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية نظرا لارتباطها بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها…
ثعابين "ماكِرة" تتبع "تكتيكات الموت" للهروب من مفترسيها
"نهر النيل" يفتقد "زخّات الأمطار" ومصر تسعى لمعاقبة زُرّاع…
133 مليون نحلة تهرب من شاحنة في مونتانا الأميركية
باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة