الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الاحتباس الحراري في المناطق الساحليّة الآسيويّة

لندن ـ المغرب اليوم

أكّد خبراء المناخ لدى الأمم المتحدة أنّه من المحتمل أن يفقد مئات الملايين من الأشخاص منازلهم، بسبب اكتساح الفيضانات، والمجاعة، وارتفاع منسوب مياه البحر، في المناطق الساحليّة في آسيا، الأكثر تعرضًا للخطر على الأرض، نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضح تقرير "تغيّر المناخ 2014" أنّه "في النصف الأول من هذا القرن ستتجنب دول، مثل المملكة المتحدة، أسوء التأثيرات لتغير المناخ، الناجمة عن ارتفاع مستويات ثاني أوكيد الكربون في الجو، فيما سيعاني منها الأشخاص، الذين يعيشون في البلدان النامية، في خطوط العرض المنخفضة، لاسيما على طول ساحل آسيا، هؤلاء الذين يعيشون في المدن المزدحمة".
وأشار الخبراء إلى أنَّه "سوف تتم مناقشة المسودة النهائية من التقرير من طرف فريق من العلماء، المعنيين بتغير المناخ، هذا الأسبوع، في اجتماع في يوكوهاما، في اليابان".
وبيّن التقرير أنّه "سوف يتأثر مئات الملايين من الأشخاص نتيجة للفيضانات الساحلية، وفقدان الأرض، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وذوبان القمم الجليدية، وارتفاع منسوب مياه البحر"، لافتًا إلى أنّ "الغالبية العظمى ستكون في شرق وجنوب شرقي وجنوب آسيا، ومن المتوقع أن تواجه بعض الدول الجزرية الصغيرة لآثار شديدة للغاية".
ويحذّر التقرير من أنَّ "المدن تواجه مشكلات محدّدة، تتضمن الضغط الحراري، والهطول الشديد للأمطار، والفيضانات الداخلية والساحلية، إضافة إلى الجفاف، وندرة المياه، حيث تشكل مخاطر في المناطق الحضرية، مع مخاطر تضخيم لتلك المناطق، التي تفتقر إلى البينة التحتية، والخدمات الأساسية".
وأضاف "سوف يؤدي تغيّر المناخ إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، ومزيد من تآكل الأمن الغذائي، كما يدفع الفقر إلى فخاخ جديدة، لاسيما في المناطق الحضرية، والنقاط الساخنة الناشئة من الجوع".
وتابع أنَّ "المزيج بين منطقة مرتفعة المخاطر، وضعف المدن، جعل المراكز الحضرية على ساحل آسيا بؤر توتر محتملة لصراع مستقبلي، حيث يعرض الدخان الذي تنتجه حرائق الغابات الناجمة عن الجفاف، وعوامل أخرى، المدن في مختلف أنحاء جنوب شرقي آسيا للاختناق بالفعل".
وتشمل الآثار العالميّة الواردة في التقرير "زيادة في اعتلال الصحة في كثير من المناطق، بالمقارنة مع خط الأساس دون تغير المناخ، إذ تتضمن الأمثلة احتمال أكبر لنقص التغذية، الناجم عن تقلص إنتاج الطعام في المناطق الفقيرة، وزيادة مخاطر الأمراض التي ينقلها الطعام والمياه".
وأبرز التقرير الأزمات المحتملة الأخرى، منها "احتمالية أن تنخفض معدلات المحاصيل الرئيسية مثل القمح، والأرز، والذرة، لتصل إلى 2% في العقد، في وقت ترتفع المطالبات بهذه المحاصيل، الناجمة عن ارتفاع سكان العالم، لتصل إلى 14%، فضلاً عن أنّ الشعاب المرجانية تواجه التدمير الناجم عن زيادة كميات ثاني أكسيد الكربون المذاب في مياه البحر، وحموضة المحيطات".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها…
ثعابين "ماكِرة" تتبع "تكتيكات الموت" للهروب من مفترسيها
"نهر النيل" يفتقد "زخّات الأمطار" ومصر تسعى لمعاقبة زُرّاع…
133 مليون نحلة تهرب من شاحنة في مونتانا الأميركية
باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة