الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية

مراكش : جميلة عمر

افتتح المؤتمر الـ22 للدول الأطراف في اتفاقية التغيرات المناخية "كوب 22"، في مراكش، الإثنين. وقال صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية، ورئيس الدورة الـ22 للمؤتمر، في كلمة افتتاحية، إن مدينة مراكش، التي تحتضن المؤتمر، ظلت على مدى قرون سدًا منيعًا في وجه المخاطر والصعوبات المناخية، وتمت تهيئة "باب إيغلي" لتخليد هذه الروح، في جو فريد، يغلب عليه الحوار والتفاهم.

واعتبر "مزوار" انعقاد المؤتمر في مراكش ترجمة لإسهام القارة الأفريقية في الجهود العالمية من أجل المناخ، ما يؤكد عزمها على تحديد مصيرها بنفسها، للتخفيف من هشاشتها، وتعزيز قدراتها على التحمل. كما نوه بالعمل الذي قامت به الفرنسية سيغولين رويال، خلال الدورة الـ21 من هذا المؤتمر، والتي توجت بـ"اتفاق باريس" للمناخ.

وأوضح أن هذا المؤتمر يأتي في سياق واعد، ومفعم بالأمل والتطلعات المشروعة، للبشرية جمعاء، حيث تواجه شرائح واسعة معاناة يومية، وتطرح تساؤلات حول مصيرها، بل وحتى عن وجودها، مبينًا أن التعبئة غير المسبوقة للمجتمع الدولي، وإرادته السياسية، التي تم التعبير عنها، على أعلى مستوى، توجت بدخول سريع لـ"اتفاق باريس" إلى حيز التنفيذ، وهذا ما يشكل في حد ذاته تقدمًا كبيرًا، وغير مسبوق.

وأصاف "مزوار" بالقول: "علينا توظيف هذه الديناميكية من أجل إعطاء بعد ملموس لهذا التطور الكبير، باتخاذ قرارات تهدف إلى تفعيل اتفاق باريس، وينبغي علينا، خلال هذا المؤتمر، أن نكون أكثر طموحًا في التزاماتنا، وفي إتمام آليات الدعم، وتعزيز الخبرات والقدرات، ويجب أن يدرك الرأي العام هذا التحول، الذي ينبغي أن يشمل جميع الأصعدة، انطلاقًا من المستوى المحلي، ووصولاً إلى المشاريع الكبرى، العابرة للحدود، لذا تقترح المغرب وضع أرضية من أجل دعم تفعيل الاتفاق، وذلك بتثمين المكتسبات والإنجازات، التي تحققت أخيرًا، والتحفيز على اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة، من أجل المناخ".

وأكمل بالقول: "خلال الدورة 21 لمؤتمر الأطراف، اعتبر الملك محمد السادس، في رسالته الموجهة إلى المشاركين، أن مؤتمري باريس ومراكش هما، أولاً، وقبل كل شيء، قمتان من أجل المستقبل، الذي من واجبنا، ومن مسؤوليتنا، أن نتركه لأطفالنا، وإذا كانت باريس قد أعطت للعالم اتفاقًا ملزما للحكومات، فإن مراكش تدشن جولة شاملة جديدة، تستوعب كل الأطراف، وسعيًا منها لتحقيق هذا الهدف، ستواصل المغرب، وبدعم كبير من السيدة باتريسيا اسبينوزا وفريقها، تعزيز حوار مفتوح، وشفاف، يشمل كل الأطراف".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن المغرب يلتزم باستمرار العمل، لتحقيق تقدم ملحوظ، وملموس، في 2017، وسيسعى جاهدًا، مسترشدًا برؤيته الاستراتيجية، خلال المؤتمر، وطيلة السنة المقبلة، إلى العمل بكل قوة، لتنفيذ اهداف المؤتمر، بطريقة شفافة، ومنفتحة على الجميع.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها…
ثعابين "ماكِرة" تتبع "تكتيكات الموت" للهروب من مفترسيها
"نهر النيل" يفتقد "زخّات الأمطار" ومصر تسعى لمعاقبة زُرّاع…
133 مليون نحلة تهرب من شاحنة في مونتانا الأميركية
باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة