الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
أضخم أسد في كينيا

لندن ـ سليم كرم

اكتشفت علماء الجيولوجيا في جامعية أوهايو بعض العظام القديمة في كينيا والتي طغى اكتشافها على عظام الأرانب  الأولية في بريطانيا، لأنَّها تعود إلى أنواع ثديات عملاقة آكلة لحوم.

وأعلن العلماء عن اكتشاف سيمباكوباوا كوتوكافركا، وهو أسد ضخم جدًا، حجمه أكبر من الدب القطبي، كما أنَّ حجم جُمجمته كبير مثل حجم حيوان وحيد القرن، وأنيابه ضخمة للغاية، ويبدو أنَّ هذا النوع ليس له علاقة بالأسود الموجودة حاليًا.

وأطلق على هذا النوع اسم "سيمباكوباوا"، وتعني الأسد الكبير باللغة السواحلية، لأنَّ هذا الحيوان كان على الأرجح على قمة السلسلة الغذائية في أفريقيا، كما هو الحال مع الأسود في النظام البيئي الأفريقي الحديث.

ووجدت الحفريات التي تبلغ عمرها 22 مليون سنة في عمليات حفر في كينيا منذ عقود، حيث كان يتوقع العلماء أنَّها دليلًا على وجود القرود القديمة.

وشكلت الحفريات، فك للحيوان، وأجزاء من جمجمته، وهيكله العظمي، والتي كانت موجودة في المتحف الوطني الكيني، ولم تخظى باهتمام حتى قررت الدكتورة نانسي سيفينس، والدكتور ماثيو بورثس من جامعة أوهايو دراستها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور بورثس "حين فتحنا درج المتحف، رأينا أسنان لأحد الكائنات الآكلة للحوم، وبدا هذا النوع جديدًا على العلم" ، ووجد الفريق أنَّ وزن الحفريات يصل إلى 1.5 طن، وربما تغذى على الفيلة.

اقرأ أيضًا:

قط ينجح في البقاء على قيد الحياة بعد وضعه داخل "غسالة" لـ30 دقيقة

وأضاف بورتس قائلًا "اعتمادا على الأسنان الضخمة، يبدو أنَّ هذا النوع كان أكبر من الأسود الموجودة في العصر الحديث، وهناك إمكانية أن حجمه أكبر من حجم الدب القطبي".

ويعرف هذا النوع باسم الهينودونتيد، وهو من الثديات الأوائل في أفريقيا، وعاش منذ 22 مليون عامًا، وبعد 45 مليون عامًا من انقراض الديناصورات ظهرت هذه الحيوانات في القارة، ولكن بعد ملايين السنين من العزلة وتحرك الأرض، تعيرت الأوضاع.

وفي الوقت الذي عاشت فيه السيمباكوبوا، وصلت القطط والكلاب إلى قارة أفريقيا من أوراسيا، ذهبت هذه الأنواع إلى الجنوب، بينما ذهبت الأسود المنقرضة إلى الشمال.

وأوضح الدكتور بورثس أنَّ هذا وقت رائع في التاريخ البيولوجي"، وعلى الرغم من عيش هذا النوع لفترة طويلة، أنقرض في نهاية المطاف مع تغير النظام البيئي من 18 إلى 15 مليون عام ماضية، حيث استبدال الغابات، وتنوع الثديات، حيث قال الدكتور بورثس "لا نعرف تحديدًا ما أدى إلى الأنقراض، ولكن النظام البيئي يتغير بسرعة حيث إن المناخ أصبح أكثر جفافًا".

ومن جانبها، قالت الدكتورة ستيفينس المؤلف المساعد في الدراسة "هذه الحفريات المحورية توضح أهمية مجموعات المتحف التي تفهمنا تطور التاريخ، والسيمباكوبوا نافذة على عصر قد مضى، ومع تحول النظام البيئي، تختفي حيوانات مفترسة، وفي النهاية قاد ذلك إلى تطور الحياة الحديثة في أفريقيا".

 

قد يهمك أيضًا:

توقيف "نسرًا" بتهمة التجسس في اليمن

باحثون يعثرون على قدم ديناصور في القطب الجنوبي

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها…
ثعابين "ماكِرة" تتبع "تكتيكات الموت" للهروب من مفترسيها
"نهر النيل" يفتقد "زخّات الأمطار" ومصر تسعى لمعاقبة زُرّاع…
133 مليون نحلة تهرب من شاحنة في مونتانا الأميركية
باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…
مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…
لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة