الرئيسية » آخر أخبار المرأة
ميسون البداوي

عمان : ايمان يوسف

تعيش الأردنية ميسون البداوي مع  260 قطة في بيتها ,وتفهم حركاتهم وطلباتهم وتحنو عليهم كما تحنو الأم على أطفالها وتتحاور معهم, مشيرة غلى أنَّها لم تعد تسطيع العيش بدونهم بعد أن أصبحوا جزءًا من حياتها اليومية, وتقضي وقتها في رعايتهم, وتقدم لهم الطعام والشراب والرعاية الصحية ,وتهتم بالقطط الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة , مثل "زيزفونة" القطة الضريرة التي قامت ميسون بتدريبها على الأماكن في المنزل حتى لا تتعرض للأذى, وتتجلَّى أبهى حركاتهم عندما يدخل الضيف الى بيتها, حيث تستقبله القطط كالأطفال للترحاب به, وتتدخل في حال ارتبك الضيف من القطط فتقوم بنهرهم من أجل الدخول إلى غرفتهم, فيستجيبون على الفور.

وكشف ميسون التي تعيش في العقد الثالث من عمرها في العاصمة الأردنية عمَّان أنَّها كانت تخشى من الاقتراب من أي نوع من الحيوانات, إلَّا أنَّها قبل 19 عاماً شاهدت  سيدة ترمي القطط الصغيرة من إرتفاع مترين  فحزنت عليهم وأخذت القطط  وقدمت لهم الطعام وشعرت بحنو غريب نحوهم فقررت أن تربّي القطط , وأعدَّت مكان في بيتها  لإستقبال أنواعهم المختلفة, موضحة أن لكل قطة سجل يحتوي على إسم القط وتاريخ مولده والمطاعيم وسجله المرضي بالإضافة إلى أنَّها تنفق عليهم من مالها الخاص, فيما تضع الأكل أيضًا بجوار جدران منزلها الخارجية لتنا قطط الشوارع نصيبها.
وأوضحت أنَّ تكلفة القطة الواحدة حوالي "5" دنانير يوميًا أي ما يقارب 7 دولار , ولكون ميسون تحاول أن توفر هذا المبلغ فهي تقدم خدمات لمربي القطط حيث تقوم بعمل الحمام وقص الأظفار لقططهم المنزلية مقابل مبلغ معين لتستطيع توفير مستلزمات قططها ,كما أنها تقوم بإيواء قطط من يريد قضاء اجازة مقابل مبلغ مالي أيضا.
وأكَّدت على أنَّها واجهت صعوبات من المجتمع لاعتبار هذا الأمر غريب ورفاهية إلَّا أنَّ حبها للقطط جعلها تقاوم التحديات وتنجح بتربية القطط, كما أن الكثير من الأشخاص الذين ادركوا حب ميسون للقطط يتركون الصناديق أمام باب منزلها وفيها مجموعة من القطط مما يزيد العبء عليها, مشددة على أن القطط غير مؤذية ولا تسبب أمراضًا كما أنها وفية لأصحابها .

وتعتبر الاستاذ في الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورة سعاد غيث أن سلوك ميسون إنساني ، وأخلاقي تجاه الحيوانات، ورعايتها، سيما وأنها أشارت إلى أن دافعها لتربيتهم قبل 19 سنة كان موقفا محزنا لإحدى الجارات التي قامت برمي قطة من علو مترين، وتأثرت بالموقف ثم قررت الاعتناء بالقطط خاصة قطط الشوارع.
وأشارت إلى أنَّ الدافع في البداية لتربية القطط يكمن في تعاطف ميسون مع قطة واحدة بعينها، ثم زاد العدد مع مكاسب ومعززات شخصية بدأت بالحصول عليها مثل مشاعر معينة تولدت لديها كالتعلق بالقطط، والشعور بحاجة مخلوقات إليها للبقاء على الحياة،  وهذا يلبي حاجات نفسية عميقة لديها مثل الحاجة للاهتمام والمودة والاستحسان والرضا وربما الأمان, وربما نالت رضا وإطراء من حولها مما زاد من دافعيها لمزيد من الرعاية والإهتمام بهم.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

أيرلندية تكتشف أنّ ابنتها تبدّلت مع أخرى بعد 51…
فرنسية تحصل على لقب "أفضل حلواني في العالم"
المغنية الأميركية بريتني سبيرز لا ترضى عن جسمها في…
عقد زواج يكشف حصول "مُطلّقة" على "أغلى مهر" في…
إثيوبية تؤدي امتحانات الثانوية العامة عقب ولادتها "بنصف ساعة"…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة