الرئيسية » آخر أخبار المرأة
طقوس ليلة الحنّاء

القاهرة ـ ميادة مسعد

توارث المصريون طقوس ليلة الحنّاء التي تسبق ليلة الزفاف جيلًا بعد جيل، وكانت تقتصر في الغالب على تجمع لفتيات العائلة حول العروس، بينما تتولى والدتها أو إحدى قريباتها مهمة طلاء يديها وقدميها بالحناء، فيما تمرح الفتيات حولها، واللافت أن تلك التقاليد لم تكن تقتصر على فئة أو جهة دون أخرى، فالكل فيها سواء، مع اختلاف بعض التقاليد أو النكهات الخاصة والأغاني بين منطقة وأخرى.

لكن عجلة الزمن المعولم قفزت بتلك الطقوس البدائية البسيطة إلى احتفالية كبيرة يُعتنى بتفاصيلها بصورة لا تقل عن الاعتناء بليلة الزفاف ذاتها، إذ لم تعد مجرد تقليد ينذِر بقرب موعد الزفاف، بل صارت حفلة تجوب فيها العروس ثقافات العالم، من منزلها.

وتبدأ الحفلة بارتداء العروس زيًا غير محلّي عادة ما يكون ساريًا هنديًا، ثم تغيره إلى آخر قد يقترب أو يبتعد من الثقافة الأولى التي استحضرتها، وفق برنامج الحفلة الذي تضعه فرق متخصصة.

"الأميرات" فرقة مصرية متخصصة في تنظيم حفلات الحناء، وتقول مؤسستها إيمان مندور  "لا تقتصر التقاليد الحديثة في الحناء على منطقة عربية دون أخرى، فقد بدأت تلك الفكرة من الخليج، حيث عمل والدي فترة طويلة في تصوير حفلات الزفاف في سلطنة عمان، وعملت معه وأنا في العاشرة لتصوير حفلات السيدات، ومع الوقت تطور مشروعنا بمساعدة والدتي وباندماجنا في المجتمع العماني، وأعجبتني فكرة أن النساء عندهم يحتفلن بالحنّاء في ليلتي الثلاثاء والأربعاء ويوم الخميس يأتي الزفاف، وتقليد تغييرهن ملابسهن مرارًا خلال تلك الحفلات. جعلني ذلك أفكّر في إثراء الاحتفال بمزيد من العروض، فاستقدمت من مصر الملابس التي تستخدم لالتقاط صور متنوعة في استوديوهات التصوير، ومنها الصعيدي والإسكندراني والفلاحي والبدوي، واستخدمتها كملابس للعروس وأهلها خلال حفلات الحنّاء ووجدت إقبالًا طيبًا على ارتداء هذه الملابس".

وتضيف: "عندما رأيت الهنود واليابانيين في بلاد الخليج أوحى لي ذلك باستخدام ملابسهم في هذه الاحتفالات، ومن خلالها نجحنا في تقديم عروض جذابة بالفرقة التي تتكون من سيدات وفتيات، بمن فيهن مصورة الفيديو والحنانة وخبيرة الماكياج والاستايلست الخاصة بتلبيس العروس الملابس، إضافة إلى مغنية وضاربة على الدف"، وكان لانفتاح القنوات الفضائية العربية على الدراما الهندية والكورية وغيرهما الفضل في اتساع القاعدة الشعبية لتلك الحفلات.

وتوضح مؤسسة الفرقة أن "الأمر لا يخلو من الاستعانة بفكرة وردت في مشهد في مسلسل أو فيلم أو أغنية"، ونجحـت منـدور في استـثمار هذا المناخ بعد عودتها إلى مصر، فجابت فرقتها أقاليم البلاد من الصعيد جنوبًا حتى الإسكندرية شمالًا، ومن دلتا مصر حتى القاهرة بمختلف ضواحيها وطبقاتها، على عكس ما كان دارجًا في بداية عملها في مصر، إذ اقتصر التفاعل معها حتى العام 2006 على الطبقات الميسورة، ومع الوقت انتشرت الحفلات بين الطبقات الاجتماعية كافة.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

أيرلندية تكتشف أنّ ابنتها تبدّلت مع أخرى بعد 51…
فرنسية تحصل على لقب "أفضل حلواني في العالم"
المغنية الأميركية بريتني سبيرز لا ترضى عن جسمها في…
عقد زواج يكشف حصول "مُطلّقة" على "أغلى مهر" في…
إثيوبية تؤدي امتحانات الثانوية العامة عقب ولادتها "بنصف ساعة"…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة