الرئيسية » تحقيقات وأخبار
مهرجان الشارقة القرائي للطفل

الشارقة - المغرب اليوم

شهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الثامنة، ضمن فعاليات وأنشطة المقهى الثقافي جلسة حوارية تحت عنوان "أهمية الجوانب التربوية في خلق جيل متطور"، تحدثت فيها الكاتبة سناء الحطاب وأدارتها زينب عيد، وناقشت أهمية الضوابط التربوية المقننة والمنضبطة التي تعد من ضروريات الشعوب لخلق أجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤولية لتحقيق مواقع متقدمة بين الأمم مستقبلاً.

 وتحدثت سناء حطاب، في بداية الجلسة عن أهمية الجوانب التربوية في تنمية قدرات الأطفال ومهاراتهم، لافتة إلى علم التربية الذي يُعد من الركائز الأساسية لإرشاد الأفراد لتخطي التحديات التي يواجهها أطفالهم في الصغر. وقالت: جميع الدراسات الغربية أكدت وجود هرم متدرج للإبداع يلبي احتياجات الإنسان الأساسية، يبدأ من تأمين المأكل والمشرب والاحترام، وصولاً إلى تحقيق الذات والثقة بالنفس الذي يشكل الهدف الأسمى للأهالي في تربية أولادهم.

وبينت أن هناك مجموعة من الضوابط يجب على الآباء اتباعها للوصول إلى أحد أشكال الرضا العام عن أولادهم، أهمها جعلهم متساويين في المجتمع مع نظرائهم، وتسليحهم بالمعرفة بمستويات محددة تناسب أعمارهم، وأن تكون الأم مثقفة وقادرة على إيصال المعلومة لأولادها، وفرض الرقابة في كل الأوقات بطريقة محببة، وليست مخيفة.

وسلطت سناء حطاب الضوء على أهم طرق التطور التي تثري معلومات الأطفال وتنمي مهاراتهم، ومنها عدم إعطائهم الحرية الكاملة في البيت وخارجه، وتربيتهم تربية سليمة منبثقة من العادات والقيم الإسلامية، بالإضافة إلى عدم تركهم يسيرون في المسارات الاجتماعية الخاطئة.

وتطرقت إلى ضرورة تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة، حيث أثبتت الدراسات عزوف الأطفال عن القراءة في العالم العربي، وميولهم إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية، مشيرة إلى أنه على العائلات توجيه أبنائهم إلى التقليل من استخدام هذه الأجهزة لما لها من آثار سلبية على عقولهم ونفوسهم.

وقالت إن الأطفال أصبحوا يقصون القصص الخيالية التي يستمدونها من استخداماتهم السلبية للتكنولوجيا الحديثة، والتي يصعب السيطرة عليها حالياً من قبل الأهالي لانتشارها بشكل كبير.
 
وأضافت: هناك طرق تحذيرية كثيرة، يجب أن يتخذها الآباء والأهالي لردع أبنائهم عن العادات السلبية، وضبطهم عن طريق توعيتهم ووقايتهم من التكنولوجيا الحديثة التي لا تناسبهم، وتعليمهم المهارات التي تفيدهم في حياتهم العملية والمستقبلية، وتحسين أسلوب التعامل معهم.

وأكدت في نهاية الجلسة، أن دور المدرسة والمعلمين أساسي وحساس في صقل شخصية الأطفال، وضبط أوضاعه الشخصية وتربيته على القيم الحميدة، كونه يقضي نصف يومه في المدرسة، وعلى الجهات المعنية تحويل الكوادر التدريسية إلى تربوية، لتكون منظومة متكاملة، بالإضافة إلى دور الأسرة الأساسي في توجيه الطفل وإعطائه ضوابط تتفق مع المعايير السامية التي تزرع فيها الصفات الصحيحة والمميزة، وعليهم متابعة المشكلات التي يواجهها أولادهم منذ الصغر، وحلها بطرق سليمة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى للتربية يكشف أن 77% من المغاربة مع…
"التربية" المغربية توجِّه دعوة لعقد اجتماع مستعجل مع النقابات…
الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء…
مؤسسات التعليم العالي في الإمارات تتاسبق للحاق بقطار "الذكاء…
جامعة الشارقة تحتفي بتخريج "دفعة عام التسامح" ضمن برنامج…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة