الرئيسية » تحقيقات وأخبار
اعتماد على برامج التعليم الجامعي عبر الإنترنت

لندن ـ ماريا طبراني

أكد وزير التعليم البريطاني دايفيد ويليتس على ضرورة أن تسعى الجامعات البريطانية لتلبية الطلب المتزايد على خدماتها في جميع أنحاء العالم، وهو ما لا يتأتى لها دون الاعتماد على برامج التعليم الجامعي عبر الإنترنت التي توفر خدمات الجامعات البريطانية على الإنترنت بشكل رسمي معترف به في إطار برامج تمنح شهادات معتمدة، ولكن ينبغي الحذر أثناء السير في هذا الاتجاه من أين يتحول التعليم الإليكتروني إلى بديل عن التعليم الجامعي الحقيقي حيث لا يمثل أي منهما بديلًا للآخر لأن الأمر ببساطة ما هو إلا توفير بديل عن الحضور المادي إلى الجامعة لهؤلاء الذين تمنعهم ظروف خاصة من القدوم إلى الجامعة.
هذا و بإمعان النظر في أمر التعليم العالي عبر الإنترنت، أن هناك الكثير من المميزات التي من الممكن الاستفادة منها حال الالتحاق بأحد برامج التعليم الجامعي على الإنترنت، وهي المزايا التي تتضمن سهولة الحصول على المراجع وسرعة التفاعل مع المعلمين والدارسين من الزملاء في البرنامج الذي يدرس في إطاره الشخص، كما أن هناك الكثير من الوسائل المتطورة التي توفرها برامج التعليم الجامعي عبر الإنترنت.
لذلك وجد أنه لا يمكن أن تشكل برامج التعلم الجامعي عبر الإنترنت خطرًا على وجود وأهمية الجامعات البريطانية حيث أنها موجودة منذ سنوات طويلة ولو كانت لتؤثر على أهمية الجامعات لكانت فعلت. كما أن برامج التعليم الجامعي عبر الإنترنت تنظمها جامعات تعمل على أرض الواقع وتستهدف من خلالها الوصول بخدمات الجامعة إلى الفئات التي لا تستطيع الذهاب إلى الجامعة بصفة دورية والانتظام في حضور الدروس مثل الفئة التي ترغب في الدراسة مع الوفاء بالالتزامات العائلية وهؤلاء الذين يرغبون في استكمال التعليم الجامعي أو ما بعد الجامعي مع الحفاظ على وظائفهم.
أما الأكثر أهمية من قضية البدائل التي أشار إليها  دايفيد ويليتس هو التركيز على أن الجودة، فلابد أن تكون لها الأولوية الأولى أثناء التعامل مع برامج التعليم الجامعي عبر الإنترنت. ويُقصد بالجودة هنا هو تحويل المادة العلمية وما تحويه المراجع من معلومات إلى خبرة تعليمية كاملة.
فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يحصل الدارس على محاضرات ودروس ومراجع ومقاطع فيديو تعليمية من خلال قواعد البيانات الزاخرة بالمواد العلمية والمنسقة بحيث يسهل البحث فيها بالموضوع، إلا أنها تبقى في نهاية الأمر مجرد خبرة تعليمية جامدة تفتقر إلى التفاعل والتطوير، وإثارة نقاط البحث والاستفسار وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى تحقيق الفائدة الكاملة من العملية التعليمية على عكس الخبرة التعليمية التي توفرها الجامعة، وحضور الدروس، والتجارب والاحتكاك بالزملاء والأساتذة، إضافة إلى التفاعل مع كل هذه العوامل للخروج بنتيجة فعالة من التجربة الحافلة بالتفاعل المثمر مما يؤدي في النهاية إلى نتيجة أفضل.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى للتربية يكشف أن 77% من المغاربة مع…
"التربية" المغربية توجِّه دعوة لعقد اجتماع مستعجل مع النقابات…
الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء…
مؤسسات التعليم العالي في الإمارات تتاسبق للحاق بقطار "الذكاء…
جامعة الشارقة تحتفي بتخريج "دفعة عام التسامح" ضمن برنامج…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…
مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…
لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة