الرئيسية » تحقيقات وأخبار
وزارة التربية والتعليم الامارات

أبوظبي - المغرب اليوم

أطلّقت وزارة التربية والتعليم، حزمة معايير جديدة لترخيص مؤسسات التعليم العالي في الدولة واعتماد برامجها، بهدف تحقيق توجهات الدولة في ضمان جودة التعليم وفق أحدث المعايير الدولية، وتعزيز السمعة العالمية المرموقة لمؤسسات التعليم العالي داخل الدولة.

وترتكز معايير الترخيص والاعتماد الجديدة على 11 جانبًا من الجوانب الأكاديمية والإدارية في مؤسسات التعليم العالي، تشمل الحوكمة والإدارة، وضمان الجودة، والأنشطة العلمية والبحثية، والطلبة، وأعضاء هيئة التدريس، والمرافق التعليمية، والصحة والسلامة والبيئة، والامتثال القانوني والإفصاح العام، والمصادر التعليمية، والقدرات المادية للمؤسسات التعليمية وقابليتها للاستمرار، بالإضافة إلى خدمة المجتمع والنزاهة.

وعملت الوزارة على تطوير المعايير الجديدة لتغطي ترخيص جميع أنواع مؤسسات التعليم العالي واعتماد برامجها، بما في ذلك الجامعات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والجامعات الخاصة والجامعات المتخصصة (كالشرطية والعسكرية) وفروع الجامعات العالمية وجامعات المناطق الحرة، ومن المقرر البدء في تطبيق حزمة المعايير الجديدة، مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: "تأتي حزمة المعايير الجديدة تنفيذًا لتوجيهات القيادة بتطوير منظومة التعليم العالي والارتقاء بمستوى المؤسسات التعليمية، والتوسع في تدريس المجالات العلمية من أجل مواكبة ثورة التطور التكنولوجي في العالم".

وأضاف: "نسعى من خلال اعتماد المعايير الجديدة إلى تهيئة مناخ تعليمي جيد داخل مؤسسات التعليم العالي لتخريج طلبة على درجة عالية من العلم والمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للتعامل مع متغيرات المستقبل، ومن خلال المعايير الجديدة، نأمل خلال السنوات المقبلة وجود جامعات داخل الدولة ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم، ما ينعكس على سمعة التعليم الإماراتي".

وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، محمد إبراهيم المعلا، أن أهم ما تتميز به المعايير الجديدة هو اتباع مبدأ الاعتماد والترخيص المبني على تقييم الجودة حيث يتم تقسيم مؤسسات التعليم العالي إلى مستويات عدة للجودة، وقد تم تصميم المعايير ليمكن تطبيقها بطريقة مرنة تكافئ المؤسسات عالية الجودة وتعطيها العديد من المزايا.

وتسعى وزارة التربية والتعليم من خلال معايير الاعتماد الجديدة إلى تسهيل الإجراءات على مؤسسات التعليم العالي دون المساس بعنصر الجودة التعليمية، حيث بات يُطلب من المؤسسات الآن إعداد دراسة ذاتية مختصرة تحتوي على إستراتيجية الجامعة وأسس ضمان الجودة الداخلية وشرح للبرامج وتحديد أعضاء هيئة التدريس والمصادر التعليمية والمرافق والمختبرات، ويتم تقديم الدراسة الذاتية والبيانات المرفقة إلكترونيًا، كما تعمل الوزارة حاليًا على إطلاق منصة إلكترونية بهدف مواكبة التطور التكنولوجي وإتباع منهج المعاملات اللاورقية في ترخيص مؤسسات التعليم العالي واعتماد برامجها.

ومن أهم مميزات المعايير الجديدة تطبيق الترخيص والاعتماد المبني على تقييم الجودة، حيث يؤخذ التصنيف الدولي والوطني لمؤسسة التعليم العالي وسمعة المؤسسة وتاريخها الأكاديمي وحصولها على اعتمادات دولية لبرامجها ومدى التزامها بالمعايير وقرارات ومتطلبات الوزارة، وغيرها من العوامل لتقسيم مؤسسات التعليم العالي إلى مستويات عدة للجودة.

وصممت المعايير ليتم تطبيقها بطريقة مرنة، حيث ستتمتع المؤسسات عالية الجودة بالعديد من المزايا أهمها مراجعة كل سبع سنوات بهدف الترخيص المؤسسي واعتماد البرنامج، ومراجعة البرامج المتعددة دفعة واحدة، وتشكيل فرق مراجعة أقل عددًا أثناء زيارة المؤسسة، بالإضافة إلى قصر مدة الزيارة والأولوية في طرح البرامج الجديدة، ما ينعكس على تخفيض كلفة الترخيص والاعتماد بأكثر من 50%.

وستطبق على المؤسسات منخفضة الجودة المعايير بطريقة مختلفة مثل مراجعة كل ثلاث سنوات بهدف الترخيص المؤسسي واعتماد البرامج، وستخضع هذه المؤسسات إلى المزيد من الرقابة والتفتيش من قبل قطاع الرقابة، ومزيد من المراجعة والتدقيق من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي للتعليم العالي وزيادة مدة الزيارة لفرق المراجعة الخارجية، بالإضافة إلى تقييم دقيق وشديد لطلبات البرامج الجديدة من هذه المؤسسات.

كما أنه من الممكن وضع البرامج التعليمية أو المؤسسة بأكملها تحت الحظر في حالة تم نزول تصنيف الجودة عن حد معين، أو في حال استمرت حالة المؤسسة منخفضة الجودة لمدة طويلة.

معايير جديدة

تتضمن المعايير الجديدة العديد من التغييرات التي عالجت بعض الثغرات في المعايير القديمة، مثل توضيح أسس إنشاء مؤسسات جديدة، وخطوات إغلاق المؤسسات وتعليق البرامج وتوضيح العقوبات والمخالفات، ووضع معايير التعلم الذكي، والاعتراف بالتعليم المسبق، ومعايير المستشفيات التعليمية ومراكز التدريب، والالتزامات المالية على المؤسسات.

قد يهمك ايضا: التعليم الإماراتية تطلق منحة "معلم المستقبل" لطلبة المرحلة الثانوية

جامعة الطائف السعودية تُعلن مبادرة غير إلزامية لتعليم العزف والغناء

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى للتربية يكشف أن 77% من المغاربة مع…
"التربية" المغربية توجِّه دعوة لعقد اجتماع مستعجل مع النقابات…
الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء…
مؤسسات التعليم العالي في الإمارات تتاسبق للحاق بقطار "الذكاء…
جامعة الشارقة تحتفي بتخريج "دفعة عام التسامح" ضمن برنامج…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…
لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة
رونالدو يحتفل بهدفه رقم 950 ويؤكد استمراره في تحطيم…
مشجعون من 135 دولة يشترون تذاكر نهائيات كأس إفريقيا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة