الرئيسية » تحقيقات وأخبار
الانتحار

لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأرقام الجديدة, ارتفاع مُعدّلات الانتحار بين طالبات المدارس والشابات ، حيث حذّر الخبراء من أن ضغوط الحياة العصرية تغذي هذا الارتفاع.تظهر البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) أن 13.3 في المائة من وفيات الإناث بين 5 و 19 سنة  كانت بسبب الانتحار ، أي بزيادة قدرها 38 في المائة عن العام 2016.
 
وتُعدّ هذه أعلى نسبة سُجلّت منذ بدء التسجيل في العام 2001. و انتحر من بين 490 فتاة وامرأة تتراوح أعمارهن بين 5 و 19 سنة توفوا في عام 2017 ، 65  ، وأصبح الانتحار الآن السبب الرئيسي للوفاة في تلك الفئة العمرية.
 
ويحذّر الخبراء بشكل متزايد من أن الفتيات يواجهن ضغوطًا غير مسبوقة بسبب الصور المثالية للجمال على المنصات الاجتماعية ، بالإضافة إلى التعامل مع التنمر عبر الإنترنت والاستغلال الجنسي وكل ذلك يضر بصحتهن العقلية.
 
وقال الدكتور جون غولدين ، نائب رئيس هيئة التدريس للأطفال والمراهقين في الكلية الملكية للأطباء النفسيين: "هذه الأرقام مثيرة للقلق بشدة و تسلط الضوء مرة أخرى على الضغوط التي تواجه الشابات في مجتمعنا اليوم.
 
وأضاف "ربما تكون الفتيات أكثر عُرضة من الأولاد إلى نوع الضغوط التي يضعها المجتمع بشكل متزايد عليها لتبدو مثالية، وتنتقل هذه الضغوط بطرق مختلفة ، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ويمكن أن تكون ضارة لتقدير الشباب لذاتهم.
 
"وتلعب الضغوط الأكاديمية والضغوط الاجتماعية الاقتصادية والصعوبات الأسرية والتشاؤم بشأن المستقبل دورًا أيضًا في ذلك  ، كما أن فرق الرعاية الصحية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية  NHS  لن تستطيع وحدها تلبية احتياجات كل هؤلاء الشباب المكتئبين المعرضين لخطر الانتحار أو إيذاء النقس.
 
وأكّد أن هذه هي الأرقام المأساوية حقيقة ، والتي ينبغي أن تكون بمثابة نداء الاستيقاظ أن العديد من الشباب في مجتمعنا في محنة كبيرة ويحتاجون إلى مزيد من الدعم بشكل كبير."
 
وقامت صحفية التلغراف بحملات من أجل فرض واجب قانوني جديد على وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال بشكل أفضل من التهديدات مثل التسلط عبر الإنترنت والاستمالة والإدمان.
 
و أظهرت دراسة من جامعة غرب إنجلترا ,خلال الاسبوع الماضي أن تلميذات في سن أربع سنوات يتم تشجيعهن على التلاعب بصورهن لتبدو أكثر جمالًا في تطبيقات وألعاب مختلفة.
 
و كشفت دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام ,في سبتمبر / أيلول ،  تضاعف في حالات التسمم  من الباراسيتامول ومضادات الاكتئاب بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 عامًا في المملكة المتحدة بين عامي 1998 و 2014.
 
واقترح بحثهم أن واحدًا من كل سبعة أطفال وشاب حاولوا إيذاء أنفسهم أو الانتحار ، والأكثر شيوعًا عن طريق تناول كميات كبيرة من العقاقير مثل الباراسيتامول.
 
و أظهرت أرقام مكتب الإحصاءات الوطني أن ارتفاع عدد الشباب الذكور المنتحرين  بين خمس سنوات 19 سنة من 15.2٪ إلى 16.2٪ في العام 2017.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى للتربية يكشف أن 77% من المغاربة مع…
"التربية" المغربية توجِّه دعوة لعقد اجتماع مستعجل مع النقابات…
الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء…
مؤسسات التعليم العالي في الإمارات تتاسبق للحاق بقطار "الذكاء…
جامعة الشارقة تحتفي بتخريج "دفعة عام التسامح" ضمن برنامج…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…
مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…
لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة