أكَّدت مُصمِّمة الأشغال اليدوية، شيماء شبايك في حديث إلى "المغرب اليوم"، عن "تصميمها لمجموعة من الأشكال الديكورية، والتي تتناسب جميعها مع قدوم شهر رمضان، ومعظمها من الخرز والكريستال". وأضافت شبايك، "مع قدوم شهر رمضان نشعر جميعنا بالبهجة، ونبدأ في الإعداد للكثير من الأشياء، والتي تشعرنا بقدوم وبهجة هذا الشهر الكريم، وما يميز شهر رمضان دائمًا هو فانوس رمضان، والذي يتجدَّد أشكاله من عام إلى عام آخر، وللأسف الشديد غاب شكله الأصلي عن عيون أطفالنا، فأصبح الفانوس عبارة عن لعبة، وتنطق بأغاني رمضانية، أو تنطق بأغاني للأطفال بعيدة عن رمضان".

وتابعت، "بدأت في التفكير في تصميم أشكال فانوس رمضان الأصلية، حتى أُذكِّر أطفالنا بها، ولمزيد من الاختلاف والتميز صمَّمت فانوس رمضان، باستخدام الخرز والكريستال، وصمَّمت الكثير من الأشكال المتعددة منه، ومزجت بين الكثير من الألوان، حتى أضفى عليه نوع من البهجة، وهذا التصميم يصلح للأطفال؛ لأنه لا يؤذيهم نظرًا إلى أن الخرز ليس مادة حادة كالمعدن أو البلاستيك المُقوَّى، كما أنه خفيف الوزن ويسهل حمله للطفل، ومن الممكن أيضا استخدام هذا التصميم كديكور في المنزل لتزيين المنزل به في شهر رمضان".

وأوضحت، "وهناك الكثير من الشخصيات الكرتونية والتي يتعلق بها الطفل كثيرًا مثل "سبونش بوب" وغيرها، حيث صمَّمت فانوس رمضان على هيئة تلك الشخصيات وأيضًا باستخدام الخرز والكريستال، وليس هذا فحسب، فالفتيات صممت لهن فانوس العروسة، وهو عبارة عن فانوس على هيئة عروسة تحمل في يدها فانوس صغير، ولأن شهر رمضان سيأتي هذا العام تزامنًا مع أجواء سياسية بعد انتخابات رئاسية واقتراب البرلمانية، صمَّمت فانوس رمضان على هيئة علم مصر، يمكن وضعه كديكور في المنزل".

وأضافت، إن "تغيير ديكور المنزل في الشهر الكريم، يتطلب تعليق الزينة والأضواء، وتلك الفروع صُمِّمت بها مُعلَّقات من الخرز على هيئة هلال وفانوس وغيرها من الأشكال المتعددة، كما صمَّمت مجموعة من المفارش بتصميمات إسلامية تصلح لوضعها عند استقبال الضيوف في شهر رمضان، حيث تكثر العزائم والولائم بين الأهل والأصدقاء".