الرئيسية » التحقيقات السياحية
من داخل فندق "دي كريلون"

باريس ـ مارينا منصف

يُعد فندق "دي كريلون" من بين فنادق "القصور" الأسطورية في باريس، ويعرف بفندق "دي كريلون روزوود"، وترغب الشركة القائمة على إدارته في تسميته، وهو قصر مدينة الأنوار الرائع. وعبارة عن مبنى فخم متقوس، بُني بتكليف من لويس الخامس عشر للفنان المعماري أنج جاك غابرييل في عام 1758.

وتفخر العاصمة الفرنسية باريس بوجد هذا الفندق بها، وموقعه كما هو الحال بالقرب من النوافير والمسلة المصرية في ساحة الكونكورد. وفي الواقع، لم يتنقل إليه الملك، وباعه للدوك دي أومونت، وبعد ذلك اشتراه الدوك دي كريلون. وبحلول أوائل القرن العشرين، أصبح فندقًا، وهو الفندق المفضل منذ فترة طويلة للأميركيين وذلك بفضل قربه من السفارة الأميركية.

وفي عام 2010، تم بيعه إلى أمير سعودي، والذي أفادت التقارير أنه استثمر مئات الملايين في عملية تجديده، وشملت توظيف مجموعة من المصممين البارزين، من بينهم تريستان آور وشاهان ميناسيان وسيريل فيرغنيول. وتم تعيين مدير عام جديد، هو مارك رافراي، من فنادق فور سيزونز؛ والطاهي كريستوفر هاش لطهي الطعام هناك.

وفي 5 يوليو/تموز، وبعد أربع سنوات من عمليات التجديد، فتحت أبوابه للعالم. وحتى الآن، يعتبر فندق مثير للغاية. ولكن باريس به وفرة من الفنادق كبيرة من هذا العيار. ولكن ما الذي يميزه؟ الجواب، كما يعتقد صاحبه، يكمن في الفن المعاصر. ومن ثم قراره بتعيين اثنين من القيمين والمستشارين المقيمين في بريطانيا بناء على طلبهم، وهم فرو ثولستروب وجين نيل. وكانت أفكارهم مرنة (على الرغم من أن المالك "لم يكن حريصًا" على فكرة استخدام اعمال الفن المعاصر في ذلك)، والنتيجة هي مجموعة مثيرة للاهتمام ومصممة بطريقة ذكية من خلال ما يقرب من 1000 من الأعمال الفنية الرائعة.

وكل ذلك يروق للجميع، فضلًا عن تزيين غرف وأجنحة الفندق الـ 124 التي تنتشر بسخاء في العديد من المناطق المشتركة. ويقول نيل، العديد من هذه الأعمال في الواقع مجموعات فنية تعود لسيزار، وأنطوان بونسيت وكزافييه لو نورمان. ولكن كان من الصعب جدًا العثور على فنانين يعملون بطريقة تتناسب مع المناطق المحيطة بها".

وتشير هذه الأعمال إلى البذخ، على سبيل المثال، يوجد العديد من الأعمال الفنية القيمة في صالون الأناجيل، موضوعة بشكل رائع، بل هي تعبير باهظ بشكل رائع من الديكور. ويوجد في بعض غرف النزلاء سلسلة من اللوحات الذاتية الخاصة بفنان مثل "غافن ترك" ومن بين الأعمال الأخرى، لفنانين مثل رودين وسيزان وماتيس ومان راي ودالو، وجميعهم عاشوا في باريس. وتظهر أيضًا زوجة لويس السادس عشر، ماري أنطوانيت، مع الرسام البريطاني وولف فون لينكيويتز. وهناك صور أخرى من قبله لنابليون وغيرها من الأعمال.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

تعرف على أفضل وجهات سياحية لشهر العسل 2019
تشيلي وجهتك المُفضَّلة للاستمتاع بالشواطئ الذهبية والطبيعة الساحرة
"دبي الدولي" ثالث مطار على مستوى العالم يوفر الراحة…
مصر تحتل "الوجهة الأولى" للسياح الإماراتيين خلال عطلة عيد…
مصر تُطلِق منصة إلكترونية بـ8 لغات للحصول على "تأشيرات…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة