الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
تصوير السرطان

واشنطن - المغرب اليوم

قد تفكر، بعد مرور آلاف السنين من الدراسة، أننا كشفنا كل ما يجري في داخلنا. لكن الباحثين يجادلون بأنهم اكتشفوا عن غير قصد جهازًا جديدًا تمامًا، ويمكن للتركيب الجديد أن يساعد في تفسير المكان الذي تتواجد فيه الكثير من السوائل في جسمنا، وربما حتى يكون مصدر اللمف، وهو السائل الضروري لعمل جهاز المناعة لدينا. وعلى هذا النحو فإن هذه الشبكة، أو البنية، للقنوات المملوءة بالسوائل يمكن أن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحتنا، فضلًا عن انتشار المرض.

ولا يقتصر الأمر على الأجزاء الغامضة منا – فهذا العضو موجود ملفوفًا حول العديد من الأعضاء الأخرى المعروفة لدينا. ترى، بينما كنا نظن أن رئتينا، والجهاز الهضمي، وحتى جلدنا كانت محاطة بنسيج ضام قوي ومتشدد، تبين أن هذا النسيج هو في الواقع مليء بمساحات مدعومة من خلال شبكة من البروتينات الضامة القوية لمنعها من الانهيار، والتي تسمح بحرية تدفق السائل.

ويمكن أن يساعد هذا في تفسير أين يذهب الكثير من سوائل الجسم. بينما تحتوي خلايانا على معظم السوائل، ويحمل نظام الدورة الدموية حملًا كاملًا أكثر من ذلك، فإن أكثر من ثلثها لم يُعرف مصيرها، وكان يُقال ببساطة أنها “متداخلة”، أو مجرد طفو حول الأجهزة والخلايا. يدعي الباحثون في ورقة نُشرت في مجلة "ساينس إدفانسس" العلمية أنه ينبغي تعريف "الخلالي"، أي حيز صغير، أو شق بين أجزاء الجسم، كجهاز في حد ذاته.

ويعتقدون أنه قد يفسر سبب انتشار بعض أشكال السرطان بهذه السرعة وبين الأعضاء غير ذات الصلة. قد يساعد ذلك أيضًا في توضيح سبب ظهور التجاعيد، حيث قد تطوى هذه القنوات في النسيج تحت الجلد نفسه، وأثناء إجراء التنظير الروتيني للمرضى، لاحظ الأطباء أن النسيج المحيط بالقناة الصفراوية، والذي كان ينبغي أن يكون صلبًا وكثيفًا إلى حد ما، قد تمت تغطيته فعليًا بنمط مثير للاهتمام. عندما قرر أحدهم إلقاء نظرة باستخدام نفس الجهاز تحت جلد أنفه، وجد بشكل مفاجئ نفس التأثير بالضبط.

المفتاح، يبدو أنه كان يٌنظر إلى الأنسجة الحية بحدٍ معين التكبير الدقيق. حتى الآن، اعتمد الباحثون الطبيون على شرائح المجهر للأنسجة الثابتة عند دراسة جسم الإنسان، ويقول المؤلفون. للقيام بذلك، يأخذون شرائح رقيقة من الأنسجة، يعاملونها بالمواد الكيميائية، ويصبغون التراكيب بحيث يمكن التعرف عليها بسهولة عند وضعها تحت المجهر.

لكن المشكلة تكمن في أن التثبيت والتصبيغ يطرح جميع سوائل النسيج، ومن المتوقع أن تنهار بهذه العملية جميع الأجزاء التي كانت مملوءة بالسوائل في الخلالي. وبسبب هذا، فإن الباحثين الذين ينظرون إلى شرائح من الأعضاء يفترضون ببساطة أن الأجزاء المسطحة كانت تمزقات في النسيج.

ويبدو الآن أنهم سيحتاجون إلى القيام بمزيد من العمل لتحديد هذا التركيب وإقناع الآخرين بأنه عضو في حد ذاته، وليس مجرد نوع جديد من الأنسجة، "هذه النتيجة لديها القدرة على تحقيق تقدم كبير في الطب، بما في ذلك إمكانية أن أخذ العينات المباشرة من السائل الخلالي قد يصبح أداة تشخيصية قوية"، أوضح المؤلف المشارك نيل ثييس.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

شرب عصير "البندورة" يُقلّل من السكتات الدماغية بنسبة 26%
علماء يُحذِّرون من الهوس بمتابعة الهواتف الذكية وتأثيره على…
خبراء يُحذِّرون من أربع عادات تؤدي إلى السرطان
طريقة "رخيصة" لمكافحة الصلع عند الرجال باستخدام "القهوة"
فائدة عظيمة تُثبِت أن "المشمش" صديق لا غنى عنه…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة