الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
تجنب وجبة العشا لمكافحة أعطاب الجهاز الهضمي

لندن - المغرب اليوم

أصبح التوقف عن تناول الطعام لفترة طويلة وتجنب وجبة العشاء من الوصفات التي يوصى بها عالميًا، ويُشهد لها بأهميتها لتنظيف الجسم من السموم، وهذا ما يؤكده برنامج "شفاء جذور الأمراض" الذي يعتمد على تنقية الجسم من السموم، وعن ذلك تقول الدكتورة ريم النعيمي طبيبة جراحة عامة، وسفيرة الشرق الأوسط لبرنامج تنقية الجسم من السموم، واختصاصية الوخز بالإبر الصينية، إن البرنامج يساعد على شفاء جميع الأمراض، سواءً أكانت أمراض الجهاز الهضمي كالقرحة، القولون العصبي، الإمساك، سوء الهضم، والحموضة أو غيرها من الأمراض كآلام المفاصل، وغيرها مثل الصداع، المغص، آلام الدورة الشهرية، آلام التشنجات العضلية، أو القلق والتوتر والاكتئاب، انخفاض مستويات التركيز، مشاكل الحساسية، مشاكل الجلد، الكوليسترول، ومضاعفات مرض السكري.

مبادئ أساسية
وتضيف أن صحة الإنسان تتمثل في سلامة جذوره الجسدية، مؤكدة أن جذور الإنسان تمتد في مركزه الذي يمثله الجهاز الهضمي، حيث أن قوة الشجرة لا تكمن في أغصانها أو أوراقها أو حتى في ثمارها، بل تكمن في جذورها، كذلك صحة الإنسان وتوازنه تكمن في جذوره، لافتة إلى أهمية برنامج شفاء جذور الأمراض، والذي يعتمد على الصيام وتنقية الجسم من السموم، ويساعد على شفاء جميع الأمراض مهما كان نوعها.

وتؤكد النعيمي، أن البرنامج يساعد في تشافي كل هذه الأمراض، ويعتمد على مبادئ أساسية تضمن تحقيق الغاية والهدف منه، ومن هذه المبادئ نوعية الأطعمة التي نتناولها، وكمياتها، والوقت الذي نتناولها فيه، أيضًا يرتبط بالطريقة التي نتناول بها هذه الأطعمة والمدة التي يستغرقها البرنامج.

تجنب الدهون
وتشدد النعيمي على أهمية الابتعاد عن الكثير من الأطعمة المضرة بالصحة لنجاح البرنامج، قائلة "هناك نوعية من الأطعمة التي تقلل من إيجابيات البرنامج، منها الأطعمة المقلية الدسمة ذات نسب الدهون العالية، وتعتبر ضارة بالصحة حيث تتسبب في تراكم الدهون في مختلف أنحاء الجسم بخاصة منطقة البطن والأرداف، كذلك الأطعمة ذات محتوى السكريات العالية، والعصائر المحلاة والمشروبات الغازية، فكلها من نوعيات الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها؛ لأن أضرارها تتجاوز قيمتها الغذائية، ومن المفضل إلغاؤها من قائمة طعامنا الأساسي خلال تطبيق هذا البرنامج، بالإضافة إلى تقليل كمية وأصناف الطعام خلال فترة البرنامج، للتقليل من الجهد المبذول لهضم الطعام وتمثيله وامتصاصه.

استبعاد وجبة العشاء
وعن كمية الأطعمة، أوقات تناولها، تقول أهم وجبتين "الفطور والغداء"، حيث إن وجبة العشاء تُرهق الصحة، فهناك فكرة خاطئة وشائعة يقوم بها الكثير من الناس ظنًا منهم أنها مفيدة لصحتهم، وهي تناول العشاء من السلطات أو صحن من الفواكه، لكن هذا الموضوع مضر بصحة الجهاز الهضمي وسبب رئيس لانتفاخ البطن والغازات وحموضة المعدة، والسبب في ذلك هو انخفاض فعالية الأنزيمات الهاضمة خلال فترة الليل، فيصبح من الصعوبة على الجهاز الهضمي أن يقوم بهضم أي طعام نيئ غير مطبوخ، من ضمنها الفواكه والخضراوات، فعلى الرغم من القيمة الغذائية المرتفعة لهما فتوقيت تناولها خاطئ، ويؤدي إلى تكدس الأطعمة داخل المعدة، فتتجمع عليها البكتيريا.

وتظهر أعراضها على شكل انتفاخ البطن، الغازات، الحموضة، ورائحة فم غير مستحبة وغيرها من الأعراض، فإن لم يتمكن الشخص من تجاوز وجبة العشاء، فعليه تناولها مبكرًا وتكون عبارة عن شوربة أو خضار مسلوق، وبهذا يستطيع الجسم تنقية الجسم من السموم، حيث أن هذه العملية تنشط عندما تنخفض كميات الطعام في المعدة.

مضغ الطعام
وتؤكد أن المسألة الأخرى المهمة، تتمثل في طريقة تناول الأطعمة والمقصود بها تحديدًا المضغ، وتضيف "أظهرت الدراسات العلمية علاقة مباشرة بين صحة الجهاز الهضمي وعدد المرات التي يمضغ فيها الشخص لقمته، فالمطلوب كحد أدنى أن تمضغ لقمتك لعدد 20 مرة فما فوق وصولًا إلى 50 مرة للقمة الواحدة، حيث وجدوا أن الاعتماد على عدد مرات المضغ دون الحاجة إلى رياضة كفيل بتنزيل الوزن وتسطيع البطن، وتنصح بتناول المأكولات البحرية، حيث أنها سهلة الهضم وتمد الجسم بالطاقة والحيوية".

مشاعر سلبية
وتقول "أما من المنظور النفسي وعلم الطاقة، فمركز تجمع المشاعر والتعامل معها يقع في منطقة الضفيرة الشمسية في الجزء الأعلى من البطن، ولذلك كلما زادت المشاعر السلبية التي يكبتها الشخص تراكمت الدهون في منطقة البطن، وذلك لأن الجسم يتعامل مع المشاعر السلبية ويراها كسبب للألم، ووظيفة الجسم مهيّأة فطريًا لحماية الإنسان.

ويقوم الجسم ببناء كميات من الدهون في منطقة البطن كنوع من حماية هذه المنطقة المتألمة، تمامًا كما نلبس المعطف وطبقات الملابس لحماية أجسدانا من البرد, لذلك كان التعامل مع القلق والتوتر والمشاعر السلبية الأخرى أمرًا أساسيًا لإذابة الدهون وتنزيل الوزن وتحسن الصحة بشكل عام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المواظبة على التأمل وقضاء أوقات راحة واسترخاء أمام البحر وبين أركان الطبيعة.

مدة البرنامج
وعن مدة البرنامج، تقول: يمتد البرنامج إلى فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع لتطبيقه، مع الحرص على بعض العادات التي نلتزم بها في هذا البرنامج كنمط الحياة الصحية، والشعور بالتحسن بعد الأسبوع الأول من تطبيق البرنامج، مع مراعاة الفارق بين كل جسم وأخر، وكل حالة وأخرى.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

شرب عصير "البندورة" يُقلّل من السكتات الدماغية بنسبة 26%
علماء يُحذِّرون من الهوس بمتابعة الهواتف الذكية وتأثيره على…
خبراء يُحذِّرون من أربع عادات تؤدي إلى السرطان
طريقة "رخيصة" لمكافحة الصلع عند الرجال باستخدام "القهوة"
فائدة عظيمة تُثبِت أن "المشمش" صديق لا غنى عنه…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

تقارير تطالب بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من المغرب…
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة