الرئيسية » القضايا والأحداث الفنية
عبدالحليم حافظ و سعاد حسني

القاهرة - نهى حماد

التقى "المغرب اليوم"، في الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل العندليب، عبدالحليم حافظ، ابن شقيقه، محمد محمد شبانة، الذي كشف لنا تفاصيل وذكريات لم تنشر من قبل، في حديث خاص، حيث أكَّد أن "ذكرى عمه الراحل تحزنه كثيرًا في كل عام إلا إنها تسعده أيضًا، ويحزن لها لأنها تذكره بفقدان أهم شخص في حياته، وتسعده لأنه يرى في عيون الشباب ممن لم يعرفونه أو يعايشوه حبًّا ووفاءً لعمه، رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على رحيله".
ويتذكر شبانة، الجانب الإنساني في عمه الراحل، قائلًا، "عبدالحليم حافظ كان إنسانًا، وإنسانيته هي التي كانت تحركه نحو كل شيء، ومن بين تلك الأشياء فنه، وكان أبًّا عطوفًا علينا جميعا نحن أبناء أشقائه، وكانت لدي مكانة خاصة عنده، لأني كنت أحب الموسيقى، وأهوى العزف على عوده، وأذكر ذات مرة عندما رآني أحاول العزف على عوده الخاص، جاء في اليوم التالي وأحضر لي عودًا، وقال لي، الآن أصبح لك عودك الخاص، كي تعزف به كيفما شئت".
وأضاف، "لا أنسى أبدًا عندما طلبت منه السفر معه إلى المغرب، ولم يتردد قط، وأخذ يلهو معي هناك، ويتسوق من أجلي، وأحضر لي العباءة المغربية، وكان دائمًا يحاول أن يزرع في داخلي قيم الاعتماد على النفس، فكان يرسلني لأحضر له الشاي والأشياء التي يحتاجها في المغرب، على الرغم من كوني طفل صغير وفي بلد غريب".
ولم ينسِ شبانة أيضًا الجانب الروحي، في حياة عمه؛ العندليب، قائلًا، "كان متدين جدًّا، وكان يحرص طوال الوقت على أداء مناسك العمرة، وكانت لديه عادة غريبة قبل أن يسافر للعمرة، وهي أن يكتب بالقلم الرصاص على جدار غرفته أية قرآنية ليمحوها عندما يعود، وأذكر جيدًا أنه في آخر رحلة للعمرة له، كتب آية كريمة على الهواء، وللمفارقة عاد ليدخل بعدها في أزمة مرضه، ويسافر إلى لندن ليفارق الحياة".
وأضاف شبانة، "ظل العندليب طوال حياته يتذكر اللحظة التي وصل فيها إلى مكة المكرمة، وصادف أن وجدهم يغسلون الكعبة، فطلب الصلاة داخلها، وبالفعل سمحوا له بالصلاة، حيث ظل طوال حياته يحكي عن تلك اللحظات الروحانية التي عاشها داخل الكعبة المكرمة".
أما عن قصة زواجه بالراحلة سعاد حسني، نفى شبانة جملةً وتفصيلًا كل ما تم تداوله في تلك القصة، وقال، "للأسف الكثيرين تاجروا باسم عبدالحليم وسعاد حسني في هذه القضية، بينما الحقيقة هي أن حليم لم يتزوج سعاد، بالفعل جمعتهما قصة حب لكنها لم تكتمل ولم يتم الزواج، ولم يكن هناك أي مبرر للزواج سرًّا، فلو كان حليم تزوج من سعاد كان سيعلن ذلك، فهو لم يعتد أن يفعل أي شيء في الظلام، أو السر، وكانت حياته كتابًا مفتوحًا للجميع، كما كان منزله مفتوحًا للوسط كله".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

فنانون حائرون بين تشجيع مصر ومنتخب وطنهم الأصلي في…
الممثل الأميركي كوبا جونيور يواجه اتهامات بالتحرش
اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في…
مهرجان موازين الغنائي في دورته الـ"١٨" بتوليفة عالمية
أبرز نجمات الفن العالمي اللاتي امتلكن سيارات "بورشه" سوداء…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة